رئيس مهرجان المنصورة الشاعر المصري طارق أبو النجا يصرح لـ “الموعد اليومي”: مهرجان “المنصورة” يهدف إلى توحيد كلمة المبدعين العرب… نسعى لعمل شراكة فنية أدبية بين مصر وباقي الدول العربية

elmaouid

ستحتضن مدينة المنصورة بمصر من 10 إلى 14 أكتوبر 2018 الدورة الأولى لمهرجان المنصورة عاصمة الفنون (دورة كوكب الشرق أم كلثوم)، حيث سيشارك في هذه الطبعة من المهرجان العديد من الفنانين

التشكيليين والشعراء والمطربين والملحنين القادمين من عدة دول عربية منها الجزائر، تونس، السعودية، لبنان، الأردن والإمارات، وسيتم أيضا تكريم عدة فنانين من مصر.

وللحديث بالتفصيل عن هذا المهرجان، كان لـ “الموعد اليومي” هذا الحوار مع رئيسه

الشاعر المصري طارق أبو النجا.

 

– ما الغرض من تأسيس مهرجان المنصورة؟

* في سياق دور مصر الحضاري والثقافي في منطقة الشرق الأوسط عامة، ودورها الريادي في الوطن العربي بصفة خاصة، وعلى غرار تجارب أدبية وفنية في مهرجانات عربية عدة، تتشرف جمعية المنصورة للثقافة والفنون باستضافة “مهرجان المنصورة عاصمة الفنون”، الذي من أهم أهدافه تجميع كلمة المبدعين العرب من كافة أنحاء وطننا العربي؛ وتوحيد المشاعــر والأحاسيس بين أقطابها؛ والتعرف على مكنونات الضمائر لتلك الشعوب العربية، ومعاناتها وأفراحها، إذ أنها جميعا أمشاج لجسد واحد.

 

– ما خصوصية ومميزات هذه الدورة من هذا المهرجان؟

* تعتبر هذه الدورة الأولى للمهرجان واخترنا لها اسم “دورة كوكب الشرق السيدة أم كلثوم” كأحد أهم وأبرز أعلام محافظة الدقهلية وعاصمتها المنصورة، حيث يشمل المهرجان نشاطات ثلاثة رئيسية وتتمثل في الفن التشكيلي، الشعر، الموسيقى

والغناء ولمدة 4 أيام من عمر المهرجان، من المتوقع أن يحضره العديد من المبدعين العرب المدعوين من 20 إلى 25 ضيفا ما بين فنانين تشكيليين وشعراء وموسيقيين ومطربين، إضافة إلى شعراء وفنانين تشكيليين من مصر وضيوف شرف للمهرجان؛ وجماعة المنظمين إلى جانب عدة تكريمات وأسماء المكرمين في المهرجان من أعلام الدقهلية منهم اسم فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي، الشهيد بطل حرب أكتوبر ابراهيم الرفاعي والعالم المصري الكبير الدكتور محمد غنيم والفنان الكبير عادل إمام  أو الفنان الكبير محمد صبحي أو يحيى الفخراني والكابتن محمود الخطيب ونجم مصر وإفريقيا أو حمادة إمام رئيس الزمالك الأسبق.

 

– لماذا اخترتم تكريم شخصيات من مصر فقط، لماذا لم تكن من بين الأسماء المكرمة في المهرجان شخصيات من بعض الدول المشاركة؟

* لكل مشترك تكريمه الخاص.

 

– على أي أساس اخترتم ضيوف المهرجان بمن في ذلك الجزائريين؟

* اخترنا أسماء لها قيمتها ووزنها على الساحة الفنية والأدبية، فمن الجزائر سيحضر كل من الشاعر توفيق ومان والمطربة دنيا الجزائرية والفنان التشكيلي عبد القادر صبان ومن لبنان الفنانة التشكيلية ريما العوام والشاعرة ميشلين مبارك التي تعمل في مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية ومن فرنسا الفنان التشكيلي المصري المعروف أسامه حفني وسيحضر معنا من المغرب الشاعر الكبير أحمد المسيح والمطربة

والشاعرة سعيدة أملال والفنان التشكيلي عبد النور محمد القشتول والفنان التشكيلي العالمي محمد السالمي والأديبة الكبيرة جليلة خليفة، أما من ليبيا فسيكون معنا كل من الشاعر محمد علي الدنقلي ومعاوية الصويعي ومن الأردن الشاعرة عايشة حطاب، ومن تونس المطربة والشاعرة جهاد الهماني، الشاعر/ د. الطيب الهمامي

والفنانة التشكيلية رانيا المشيرقي، ومن سوريا الشاعر فايز أبو جيش، ومن العراق الشاعر الكبير عباس شُكر د. غازي الجبوري ومن مصر د. حمد خالد شعيب مدير عام ثقافة جنوب سيناء وكل الأسماء التي اخترناها بحسب الجودة في أعمالها.

 

– ما الغرض من إقامة هذا المهرجان؟

* السعي لعمل شراكة فنية أدبية بين مصر وبقية الأقطار العربية؛ بمفهوم الشراكة الواسع والشامل من أعمال فنية مشتركة (فن تشكيلي، غناء، مسابقات شعرية ذات مستوى رفيع، تبادل البعثات الأدبية.. الخ ) بين الدول العربية بعضها البعض؛ وما إلى غير ذلك من نشر وطبع وتوزيع الأعمال الفنية بين تلك الأقطار الشقيقة.

 

– هل ستكون لكم تدخلات أو إلقاءات من قصائدك الشعرية في هذا المهرجان أم باعتباركم رئيسا للمهرجان تفضلون السهر على التنظيم والتحضير لهذه الفعاليات؟

* ليس بالضرورة أن ألقي قصائدي في هذا المهرجان، المهم نجاح هذا الأخير، ولو طلب منكم ذلك من طرف الحضور من محبي قصائدكم الشعرية هل تفعلون؟ أكيد سألبي الطلب بكل فرح وسرور.