الجزائر- أكد رئيس مكتب الاستشارات الأوروبية الخليجية والإفريقية، عوض شمس، آن قاعدة 51/49، التي فرضت على المستثمرين الأجانب، أجبرت بعضهم على تغيير وجهاتهم، بعدما كانوا في البداية يرغبون
بإقامةمشاريعهم هنا، مشيرا أن الجزائر حققت قفزة نوعية في اقتصادها، بإنجازها عديد المشاريع الكبرى التي تعتبر مفخرة بالمنطقة.
وأوضح رئيس مكتب الاستشارات الأوروبية الخليجية والإفريقية، عوض شمس، الثلاثاء، لـ “الموعد اليومي”، خلال المؤتمر الدولي للاستثمار المنظم بفندق الأوراسي، والذي كان تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أن هذا المؤتمر ا جمع عديد المستثمرين في مختلف المجالات، كما أنه سيسمح بتبادل الخبرات، إضافة إلى تحقيق التعاون في جميع المجالات.
وأضاف رئيس مكتب الاستشارات الأوروبية الخليجية والإفريقية، أن قاعدة 51/49، التي اتبعتها الجزائر منذ فترة، أجبرت بعض المستثمرين على تغيير وجهاتهم إلى دول أخرى، بعدما كانوا في البداية يرغبون في إقامتها هنا نظرا لتوفر مناخ ملائم للاستثمار إضافة إلى التسهيلات التي تقدمها الدولة، معتبرا في السياق ذاته، أن هذا الإجراء تراه الجزائر ضروريا لحماية اقتصادها بإعطائها الأولوية للاستثمار المحلي وتشجيعه، وفي السياق نفسه، يوضح، وجود عديد الدول تفرض قوانين صارمة على المستثمرين الأجانب لحماية اقتصادها.
كما أشار عوض شمس، أن الجزائر حققت قفزة نوعية في اقتصادها مقارنة بما كانت عليه في الفترة السابقة، بإنجازها عديد المشاريع التنموية، أبرزها الجامع الكبير الذي يعتبر تحفة ومفخرة الجزائر في المنطقة برمتها، مجددا في الأخير، على الدور الريادي الذي تلعبه الدولة في المنطقة، نظرا للإمكانات التي تتوفر عليها سواء طبيعية أو بشرية.
