رئيس مجلس القيادة اليمني يناقش مع بلينكن جهود تمديد الهدنة الإنسانية

رئيس مجلس القيادة اليمني يناقش مع بلينكن جهود تمديد الهدنة الإنسانية

 

ناقش الرئيس اليمني رشاد العليمي  مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجهود الأميركية المنسقة مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتمديد الهدنة الإنسانية في اليمن، والتي تنتهي في 2 أكتوبر القادم.

وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، الثلاثاء فإن اللقاء الذي عقد في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بحث مستجدات الملف اليمني، وجهود تمديد الهدنة الإنسانية، في ظل خروقات الحوثي.

وجدد الرئيس اليمني موقف حكومته الثابت من القضايا الرئيسة في ملف السلام والهدنة القائمة، وفي المقدمة ضرورة إلزام الحوثي بفتح طرق تعز والمحافظات الأخرى، ودفع مرتبات الموظفين من عائدات موانئ الحديدة، والإفراج عن كافة السجناء والمحتجزين، وإنهاء ممارساتها المعيقة لمعالجة مشكلة السفينة صافر وتفادي كارثة بيئية مدمرة.

من جانبه، أعرب وزير الخارجية الأميركي عن دعم واشنطن لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، والإصلاحات الاقتصادية والخدمية والمؤسسية.

كما أشاد بلينكن بالتعاطي الإيجابي من جانب مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية مع الجهود الرامية لتثبيت الهدنة، وإحياء مسار السلام في اليمن، بما في ذلك القرارات الاستثنائية بتسهيل دخول المشتقات النفطية إلى موانئ الحديدة.

وأفاد المركز الإعلامي للجيش اليمني في بيان، بأن الحوثي ارتكبت 127 خرقاً للهدنة الأممية في  (18 سبتمبر) في جبهات الحديدة وتعز ولحج والضالع وأبين وحجة وصعدة والجوف ومأرب.

وأوضح البيان أن الخروقات توزّعت بين 29 خرقاً في جبهات القتال غرب محافظة حجة، و23 خرقاً في محور حيس جنوب الحديدة، و20 خرقاً في جبهات محور تعز، و20 خرقاً جنوب وغرب وشمال غرب محافظة مأرب.

وأشار البيان إلى أن في مقدّمة الخروقات ثلاث محاولات تسلل إلى مواقع عسكرية شمال غرب مأرب، وجميعها أحبطتها قوات الجيش وأجبرت العناصر الحوثية المتسللة على الفرار.

فيما تنوّعت بقيّة الخروقات بين إطلاق النار على مواقع الجيش والمقاومة الشعبية بالمدفعية والعيارات وبالطائرات المسيّرة المفخخة.

وأكد المركز الإعلامي للجيش اليمني أن الخروقات الحوثية أسفرت عن مقتل أحد أفراد الجيش وجرح آخر.