أكد رئيس لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية، زكريا بلخير، أن اليوم البرلماني حول التجربة النموذجية لمدارس أشبال الأمة يندرج في إطار الاهتمام بتطوير المدرسة الجزائرية وتعزيز دورها في بناء جيل منضبط ومتفوق، مشيرًا إلى أن هذه التجربة الوطنية تمثل نموذجًا متميزًا في الجمع بين التربية والتكوين والانتماء الوطني.
وأشار إلى أن مدارس أشبال الأمة تمثّل نموذجًا وطنيًا ناجحًا يجمع بين الانضباط العسكري والتفوق العلمي والتنشئة الوطنية المتوازنة، وأردف بأنها ليست مجرد مؤسسات تعليمية عسكرية، بل فضاءات لبناء المواطن الجزائري النموذجي، المتشبع بالقيم الوطنية والمتميز بالكفاءة والمسؤولية، كما دعا إلى مرافقة التلاميذ في المؤسسات التعليمية تربويًا ونفسيًا وتوفير بيئة مدرسية آمنة تُعزز الوعي والانضباط، مؤكدًا أن الوقاية والتوجيه السليم هما السبيل الأمثل لحماية الناشئة وضمان مستقبلهم. وأضاف بلخير أن هذا اليوم البرلماني، جاء لتحقيق مجموعة من الأهداف المترابطة، أهمها إبراز تجربة مدارس أشبال الأمة كمثال يمكن أن تستلهم منه المدارس الوطنية قيم الانضباط والجدية، وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات من أجل وضع مقاربة وطنية موحدة لمكافحة الظواهر السلبية، إلى جانب الدعوة لإدماج التربية الوقائية والقيم الأخلاقية في المناهج الدراسية، والتفكير في توظيف التكنولوجيا الحديثة بشكل إيجابي يخدم التربية والمعرفة بدل أن يهددها.
س. س