رفض الرئيس الكولومبي، إيفان دوكي، فكرة استئناف دوري كرة القدم المحلي بدون جماهير، وقال إن ذلك سيعرض صحة اللاعبين للخطر.
وقال دوكي، في مقابلة إذاعية مع محطة “لا إف.إم”: “اشرحوا لي كيف يمكن ضمان عدم وجود لاعب واحد مصاب بفيروس كورونا، في مسابقة تضم أكثر من 20 فريقا؟”.
وتابع “اشرحوا لي كيف يمكن ضمان عدم إصابة أحد بفيروس كورونا، من بين اللاعبين، وأفراد الجهاز الفني، والأطقم الطبية والعاملين في الأندية.. هذا شيء في غاية الصعوبة”.
وأعلنت الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية حالة طوارئ صحية، يوم 12 مارس الماضي، وحظرت كل الفعاليات العامة، بما في ذلك دوري كرة القدم للرجال والسيدات.
ومنذ ذلك الحين، سجلت كولومبيا حوالي أربعة آلاف إصابة بمرض كوفيد-19، بالإضافة إلى 189 وفاة.
ورغم أن بعض الأندية الأوروبية، استأنفت التدريبات على أمل استكمال الموسم، قال الرئيس الكولومبي إن مجرد الحديث عن استئناف الدوري، شيء غير قابل للتطبيق ويفتقر للمسؤولية.
وقال دوكي “ستكون قمة عدم المسؤولية من جانبي، إذا قلت لكم إننا سنلعب كرة القدم مرة أخرى بدون جماهير، عندما لا تكون هناك إمكانية لحدوث ذلك”.
وأردف “لم أشاهد بعد بطولة لديها الجرأة، لتقول إن صحة اللاعبين مضمونة بالكامل.. هذا شيء لا يمكن تحقيقه”.
وجاءت تعليقات دوكي، بعد يوم واحد من إرسال الاتحاد الكولومبي لكرة القدم، ورابطة الدوري، بروتوكول استئناف المسابقات إلى الحكومة من أجل مراجعته.
وحذر 36 ناديا في الدرجتين الأولى والثانية، من أنهم يواجهون متاعب مالية بالغة، جراء فقدان إيرادات تذاكر المباريات، وعقود البث التلفزيوني.
وقال دوكي إنه طلب من وزير الرياضة، الاستماع إلى الأندية “لأننا نريد أيضا رؤية حلول ممكنة”.
ق/ر