أعرب رئيس رابطة وهران لألعاب القوى، ابراهيم عمور، عن ارتياحه الكبير لتنظيم منافسات رياضية رمضانية بالملعب الملحق للمركب الأولمبي “هدفي ميلود”، وذلك لأول مرة في تاريخ اللعبة بالباهية وهران، مؤكدا أن استمرار برمجة مختلف المنافسات والبطولات في ذات المكان، سيساهم حتما في رفع مستوى العدائين المشاركين وخاصة الوهرانيين منهم، ورياضة ألعاب القوى عموما، حسب المتحدث.
وقال عمور في هذا الشأن: “سعادتنا كانت كبيرة، أولا بإقحام عدائينا فوق البساط الجديد لرياضة ألعاب القوى للملعب الملحق بالمركب الأولمبي، وفي ذات الوقت الحيازة على عتاد رياضي جديد وعصري، سيساعد دون ريب في رفع مستوى ألعاب القوى بوهران”.
وبخصوص السهرة الرياضية الرمضانية في حد ذاتها، قال البطل الجزائري السابق، وصاحب عديد الأرقام القياسية في مسافتي 200 و400 م: “لقد نظمنا سهرتين في أسبوع واحد، الأولى شملت من الأصاغر وإلى الأكابر، أما بالنسبة لصنفي الكتاكيت والمبتدئين، فارتأينا تنظيم المنافسات الخاصة بهما على حده وبملعب كاسطور.”
وتابع: “لقد نظمنا منافسات في اختصاصات السرعة ومسافات نصف الطويلة ورمي الجلة والقفز الطويل، لكننا حذفنا مسابقة القفز العالي بسبب نقص الرياضيين المشاركين، وعموما نحن راضون بجودة التنظيم، وأشكر الرياضيين على ما قدموه من جهد وعزيمة لإنجاح هذه السهرة الرياضية الرمضانية، وكذا مسؤولي المركب الأولمبي على التسهيلات التي قدموها لنا.”
وأبى عمور إلا أن يستغل فرصة إقامة المنافسة ليعلن رسميا عن تنظيم رابطة وهران لتجمع دولي في رياضة ألعاب القوى شهر جوان المقبل، وهي المبادرة التي لم يخف المسؤول الرياضي حماس أعضاء مكتبه لاستضافتها وإنجاحها، واستغلال جاهزية المركب الأولمبي “هدفي ميلود” وملعبه الملحق الخاص بألعاب القوى، وكذا نجاح البطولتين الجهوية والوطنية الشتوية، لتنظيم المزيد من المنافسات الخاصة، بهدف استرجاع أمجاد “أم الرياضات” بوهران.
ق.ر
