أكد محمد عزوق، رئيس ديوان وزير الشؤون الدينية والأوقاف، في تصريحه للموعد اليومي، أن هذا اليوم يشكل فرصة لتجديد التزام المجتمع الجزائري بقيم احترام كبار السن وتقديرهم، وهي قيم ترسخت في الثقافة الجزائرية عبر الأجيال.
وأوضح عزوق في تصريحاته أن هذا الاحتفاء بالمسنين يعكس عراقة المجتمع الجزائري في التمسك بمبادئ احترام الكبار، وهو أمر ليس غريبا على المجتمع الذي تعلم منذ الصغر من الآباء والأجداد أهمية تكريم هذه الفئة. وقال عزوق: “اليوم، لا نحتفل بالكلمات فقط، بل نعمل على اتخاذ إجراءات حقيقية لمساندة المسنين. هذه الاحتفالات يجب أن تترافق مع خطوات ملموسة لتحسين حياتهم اليومية، خاصة في ظل الاتفاقيات التي تم توقيعها والتي ستسهم في تمكينهم من الوصول إلى المرافق العامة التي كانت صعبة المنال في السابق”. وأضاف أن الإجراءات التي تم اتخاذها تؤكد العزم على تحسين حياة المسنين وجعلها أكثر يسرا وتوفير الفرص لهم للعيش بكرامة. وأعرب عزوق عن تفاؤله بمستقبل المسنين في الجزائر، قائلا: “الدولة الجزائرية تواصل عملها الدؤوب لضمان حقوق المسنين من خلال القوانين والأنظمة التي تم إقرارها في مختلف الوزارات، ما يعكس اهتماما حقيقيا بهذه الفئة من المجتمع.” وأشار إلى أن وزارة الشؤون الدينية تعمل على تنفيذ المرسوم الذي يحدد آليات لرعاية المسنين، بالتوازي مع الجهود المبذولة في الوزارات الأخرى لرعاية هذه الفئة. في الختام، أكد عزوق أن هذه الجهود تعكس التزام الدولة بتوفير حياة أفضل للمسنين في الجزائر، مؤكدا أن الإجراءات المتخذة ستسهم في تحسين ظروف حياتهم اليومية وفتح آفاق جديدة لهم.
محمد بوسلامة