الجزائر- رافع رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد بالمسيلة من أجل حصانة وحماية قانونية لرئيس المجلس الشعبي البلدي من المتابعات القضائية التي ازدادت في السنوات الأخيرة.
واعتبر بلعيد خلال تنشيطه تجمعا شعبيا يندرج ضمن الحملة الانتخابية لمحليات الـ23 نوفمبر المقبل بقاعة الرياضات “سالم معيوف” أن الحصانة القانونية لرئيس المجلس الشعبي البلدي من شأنها أن “تمكن من إعطاء الدور الهام للمنتخب المحلي” وأيضا “من تجسيد الديمقراطية واللامركزية في التسيير وفي اتخاذ القرار”.
وأضاف بأن جبهة المستقبل تناضل كذلك من أجل إضفاء “الشفافية في تسيير الشأن العام” وهو ما يتأتى من خلال “إسناد المسؤولية لمرشحين أكفاء ونزهاء على غرار الذين اختارتهم تشكيلته السياسية” .
وأردف يقول إنه بالنظر إلى أن البلدية هي النواة الأساسية للدولة ومنطلق للديمقراطية، فإن جبهة المستقبل توليها أهمية خاصة، كما تعمل على إخراجها من مجرد مؤسسة إدارية إلى فضاء للديمقراطية وتسيير الشأن العام في ظل اعتماد تنظيم يمكن من توسيع صلاحيات المجلس الشعبي البلدي في مجال التسيير وجعله بمنأى عن هيمنة الإدارة.
وقال بلعيد إنه من أجل إعطاء دفع جديد للامركزية فإن الوضع الاجتماعي والسياسي الحالي للجزائر يستدعي “إنشاء بلديات جديدة تتكفل بانشغالات المواطنين في ظل زيادة تعداد السكان”.
وبخصوص المجالس الشعبية الولائية سجل رئيس جبهة المستقبل “تراجعا في أدائها مقارنة بما كانت عليه في السابق” عندما كانت تمارس -كما قال- دورها الرقابي، لكنها تقهقرت لتتحول حاليا إلى مجرد مؤسسة تابعة لمصالح الولاية.
