الجزائر- أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، السبت، أن حركته تقدم المصالح العليا للجزائر على كل الاعتبارات الشخصية والفئوية والحزبية، مبرزا أن المحن والصعوبات التي تمر بها الجزائر زادت الشعب
الجزائري قوة وتضامنا.
وأوضح غويني في كلمة له في افتتاح أشغال الندوة التأطيرية للإطارات النسوية لحركة الإصلاح الوطني في طبعتها الثالثة التي عقدت بالمركز الثقافي عبد الحميد بن باديس بالمحمدية، أن مناضلات وفاعلات في الحركة يعتبرن المصالح العليا للجزائر فوق كل الاعتبارات الشخصية والفئوية والحزبية، مؤكدا بأن تشكيلته السياسية بمناضليها وإطاراتها تبقى ملتزمة بوظيفتها السياسية الراقية ورسالتها الحضارية النبيلة وفاءً للوطن وللشهداء الذين قدموا تضحيات جسام، وتعمل بكل ما أوتيت من قوة لرفع كل التحديات الراهنة والإطاحة بكل الدسائس والمؤامرات التي تحاك ضد الجزائر هنا وهناك.
من جهة أخرى ذكر رئيس الحركة بأن المحن والصعوبات التي تمر بها الجزائر زادت الشعب الجزائري قوة وتضامنا، معتبرا الفاجعة الأخيرة لسقوط الطائرة العسكرية ببوفاريك بمثابة محطة من المحطات التي تعزز الجبهة الداخلية والتعاون والانسجام بين أفراد المجتمع الجزائري وأن تؤخذ العبرة بكل أبعادها.