رئيس جمعية الزوايا الجزائرية، نورالدين  مشور، لـ “الموعد اليومي”: “نطالب بلقاء قائد الأركان وكل الفاعلين بعد شهر رمضان”

رئيس جمعية الزوايا الجزائرية، نورالدين  مشور، لـ “الموعد اليومي”: “نطالب بلقاء قائد الأركان وكل الفاعلين بعد شهر رمضان”

الجزائر – طالب رئيس الجمعية الجزائرية للزوايا والثقافة الصوفية، نورالدين مشوط، بعقد لقاء مع الفريق أحمد ڤايد صالح، قائد الأركان نائب وزير الدفاع، ومختلف الفاعلين السياسيين والحركات الجمعوية،  بعد شهر رمضان، للتشاور حول آليات الخروج من الوضعية السياسية المتأزمة التي تعيشها الجزائر، مثمنا في السياق ذاته، المبادرة الأخيرة التي أطلقها الشيخ آيت علجة رفقة مجموعة من العلماء.

ثمّن نورالدين مشور، في تصريح السبت، لـ “الموعد اليومي”، كل المبادرات التي أطلقها مجموعة من الخيرين الساعية إلى لم شمل الجزائريين، خاصة في هذا الظرف الذي تعيشه بلادنا، وآخرها مبادرة  الشيخ آيت علجة رفقة مجموعة من العلماء، الداعية إلى تطبيق المادة 7و8من الدستور، والتوجه إلى مرحلة انتقالية، ولكن بشرط أن لا تبقى مجرد رسائل، نظرا للوقت الكبير الذي  استغرقه الحراك  في الشارع، وبالتالي التخوف من وقوع انزلاقات، مما يحتم  الانطلاق في  حوار جاد مع الجميع دون إقصاء،  وبدايته تكون من المساجد التي ستأخذ على عاتقها المهمة لإرجاع السكينة وإيجاد الحلول للوضعية الراهنة التي تتطلب تكاتف جهود الجميع.

وطالب رئيس جمعية الزوايا، بعقد  لقاء مع قائد الأركان نائب وزير الدفاع، أحمد ڤايد صالح،  ومختلف الفاعلين السياسيين، وكذا الحركات الجمعوية، بعد شهر رمضان، للتشاور حول آليات الخروج من الوضعية السياسية المتأزمة التي تعيشها الجزائر منذ 22فيفري المنصرم تاريخ انطلاق الحراك الشعبي المطالب بالتغيير وذهاب جميع الوجوه التي كانت مع النظام السابق.

وعن انحياز المساجد لأطراف معينة في الفترة السابقة، ما يصعب من مهمة جمعية الزوايا، في تجسيد هدفها ميدانيا والدخول في حوار مع جميع الأطراف، فأكد أنه ليس للزوايا  الحق في سرقة ثورة الشعب، باعتبار الذين خرجوا إلى الشارع هم شباب وأبناء الجزائر، ونحن متواجدون لإيجاد حل سلمي للتظاهرات المتواجدة في كل ربوع ولايات الوطن،  قائلا” ليس لدينا أية عقدة من الدخول في مشاورات، وطموحنا عودة المياه إلى مجاريها وتحقيق مطالب الحراك”.

نادية حدار