رئيس جمعية الألفية الثالثة سيدعلي بن سالم يؤكد لـ “الموعد اليومي”: جمعيتنا لا تتاجر بالفنان ولا تستغل ظروفه الصعبة من أجل الشهرة

رئيس جمعية الألفية الثالثة سيدعلي بن سالم يؤكد لـ “الموعد اليومي”: جمعيتنا لا تتاجر بالفنان ولا تستغل ظروفه الصعبة من أجل الشهرة

أكد رئيس جمعية الألفية الثالثة الثقافية الفنان سيدعلي بن سالم في تصريحه لـ “الموعد اليومي” أن هذه الأخيرة لم تتوقف عن ممارسة نشاطها الذي أنشئت لأجله والمتمثل في تكريم الفنانين، لكن مؤخرا تم تأجيل الحفل التكريمي الذي كان مبرمجا بمناسبة عيد المرأة، لأن الجمعية ومنذ تأسيسها لا تفوت هذه الفرصة لتكريم أسماء فنية من الممثلات في هذا اليوم.

والجمعية كعادتها – يقول محدثنا- إنها وخلال كل سنة تبرمج العديد من الأسماء الفنية لتكريمها، وخلال هذه السنة الجديدة أيضا (2019) برمجنا أسماء فنية للتكريم قدمت الكثير للفن الجزائري، حيث انطلقنا في تكريم كل من الفنانين عبد العزيز قردة وارزقي بوزيد وكان حفلا ناجحا بكل المقاييس، إلى جانب تكريمنا لعدة فنانات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، حيث لا تفوّت الجمعية هذه المناسبة للاعتراف للمرأة الفنانة بدورها في خدمة مجتمعها بفنها لأن الهدف الذي أنشئت من أجله يكمن في الاعتراف لهذه الأسماء الفنية التي أعطت الكثير للفن الجزائري وكرست حياتها من أجل تحقيق التميز في مجال تخصصها الفني.

وتابع قائلا: “منذ إنشاء الجمعية الفنية للألفية الثالثة كرمنا أكثر من 100 فنان ولازلنا نواصل المشوار لأجل هذا الغرض، وهناك أسماء كثيرة مبرمجة للتكريم مستقبلا”.

وأشار في السياق ذاته إلى أن القائمين على الجمعية لا يتاجرون بالفنان خاصة حين مروره بظروف صحية صعبة.

ففي هذه الحالة، يقول سيدعلي بن سالم، إن زيارة الفنان المريض والوقوف إلى جانبه ومساعدته ضرورية لتجاوز محنته الصحية على أن نخصص له حفلا تكريميا لأننا لا نستغل ظروف فنانينا من أجل الشهرة والظهور، فغرضنا نبيل.

وعن بعض الفنانين الذين لم يتم تكريمهم لحد الآن رغم أنهم قدموا الكثير للفن، قال محدثنا: “الجمعية لم تقصِ أحدا من الفنانين فقط، لا يمكن تكريم كل الفنانين دفعة واحدة، وفي كل مرة يتم برمجة قائمة من الأسماء الفنية التي تحظى بهذا التكريم.

وجمعيتنا ستواصل نشاطها الذي أسست لأجله، لأن الاعتراف للفنان عما قدمه للفن طيلة حياته يحفزه على تقديم الأفضل والمزيد من الأعمال الفنية”، لأن الفنان، يقول محدثنا، يمكنه أن يتقاعد إداريا، لكن بإمكانه مواصلة تقديم أعماله الفنية.

وبخصوص تهميش بعض الفنانين وإقصائهم من المشاركة في الأعمال الفنية، قال سيدعلي بن سالم: “نددنا بهذه الوضعية كثيرا وطالبنا بتغيير هذه السياسة وبضرورة تكافؤ الفرص بين الفنانين وإبعاد الدخلاء عن الفن، لكن دون جدوى ولازال الفنان لحد الآن يعاني التهميش والاقصاء الفني”.

كلمته: حورية/ ق