في تصريح خص به رئيس جمعية “الألفية الثالثة” الثقافية الفنان سيدعلي بن سالم “الموعد اليومي” أكد في بدايته أنه باشر التكريمات الفنية لقدامى الفنانين منذ أكثر من شهر بعد تجميدها لأكثر من سنة بسبب جائحة كورونا، ولنفس السبب أي تفشي كورونا في الفترة الأخيرة، قرر مجددا تأجيل حفلات تكريم الفنانين إلى إشعار آخر، حيث تم تأجيل حفل تكريم عدة فنانين كان مقررا في الـ 17 جويلية الجاري منهم الفنان مهدي طماش وسعدي حسيسن….
وأشار رئيس جمعية “الألفية الثالثة” الثقافية الفنان سيدعلي بن سالم إلى أن جمعيته تعمل منذ تأسيسها في عام 2001 على تكريم الفنانين الذين خدموا الفن طيلة سنوات من العطاء والإبداع، ولحد الآن كرمت الجمعية أكثر من 120 فنانا .
وعن تكريم الفنان بعد وفاته، قال سيدعلي بن سالم: جمعيتنا مختصة في تكريم الفنان وهو على قيد الحياة، ولهذا الغرض أيضا أنشأنا هذه الجمعية أي لتكريم الفنان والاعتراف بما قدمه للساحة الفنية وهو على قيد الحياة، وكنا ضد أن يكرم الفنان بعد وفاته، لأنه يحتاج إلى الاعتراف به وهو على قيد الحياة وليس العكس، لأننا ضد أن يقال عنا “كي كان حي مشتاق ثمرة، كيمات علقلو عرجون”، وحتى الفنانين المرضى نرفض تكريمهم لأننا ضد استغلال مأساة الفنان ومروره بظروف صعبة لتكريمه، وفي هذه الحالة نعمل جاهدين على مساعدته لتخطي الصعاب ونترك صورته الجميلة لدى جمهوره.
وعن صحة كتابته للجزء الثاني من مسلسل “سامحني” الذي تابع المشاهد مختلف حلقاته في رمضان 2020، قال سيدعلي بن سالم: هذا الخبر غير صحيح، لأنني أرفض الاستثمار في نجاح العمل الفني وأفضل أن يكون لي عمل فني آخر جديد من حيث المواضيع المطروحة، وهذا ما أفكر فيه حاليا.
وختم محدثنا قائلا: إنه يفضل العمل مع مختلف الأجيال من الفنانين وأيضا توظيف القدامى وإعادة الاعتبار لهم بعد تهميشهم لسنوات، لأن الفنان يفضل العمل حتى آخر أيام حياته ويرفض الاعتزال، والتهميش هو سبب ابتعاد الفنان عن جمهوره وغياب أعماله الفنية التي يطالبه بها في كل مرة.
ونددنا كثيرا بهذه للوضعية والظروف الصعبة التي يمر بها الفنان المهمش وأيضا طالبنا الوزارة الوصية بالتدخل لتطهير البيت الثقافي، لكن دون جدوى، وما زالت نفس الظروف تحيط بأغلب الفنانين .
كلمته: حاء/ ع