• استفدنا من حصة سكنية معتبرة قدرت بـ 1200 سكن

• أشغال مشروع 4000 سكن “عدل” تسير بوتيرة حسنة

• نترقب استلام ثانوية ومتوسطة ومجمعين مدرسيين

 

اعتبر رئيس بلدية منصورة الواقعة بإقليم ولاية تلمسان، بن تومي يوسف أن توفير السكن والشغل أبرز المطالب التي يرفعها المواطن خلال أيام الاستقبال، مؤكدا أن بلدية منصورة قد استفادت خلال سنة 2019 من حصة سكنية معتبرة قدرت بـ 1200 مسكن، مشيرا إلى أن أشغال مشروع 4000 سكن “عدل” تسير بوتيرة حسنة.

وقال رئيس البلدية، في حوار أجراه مع جريدة “الموعد اليومي”، إن مصالحه تترقب استلام مجمعين مدرسيين هما قيد الانجاز، بحي بوجميل “عدل” وحي 980 سكنا اجتماعيا، إضافة إلى ثانوية ومتوسطة، الأمر الذي من شأنه أن يحسن واقع التربية بإقليم البلدية.

 

باعتبار قطاع السكن من بين القطاعات الحساسة التي يوليها المواطن أهمية بالغة، كيف هو واقعه على مستوى بلديتكم؟

أولا أود أن أشكر جريدتكم المحترمة على إتاحتنا هذه الفرصة الكريمة، التي من خلالها سنحاول نقل مختلف انشغالات المواطنين واعلامهم بما يجري من مستجدات في بلديتهم، وردا على سؤالكم المتعلق بواقع السكن، فإن البلدية تحتضن مشروع 4000 سكن عدل والتي هي في طور الانجاز بحي بوجميل، حيث أن هذه الحصه قد استفادت منها ولاية تلمسان، في حين تم اختيار قطعة أرضية لإنجاز مشروع بالبلدية، كما أن هناك مشروع حصة 102 سكن ترقوي عمومي، بالإضافة إلى 40 سكنا آخر بنفس الصيغة إضافة إلى حصة 122 سكنا، وأما فيما يتعلق بصيغة السكن الاجتماعي، فإن بلدية منصورة، قد استفادت من حصة جد معتبرة قدرت بـ 1200 خلال سنة 2019، وأما فيما يتعلق بصيغة الترقوي المدعم، فإن بلدية منصورة استفادت من حصة قدرت بـ 200 سكن وهي في طور الإنجاز بنسبة تقدم قدرت بـ 45% إضافة إلى حصة ثانية قدرت بحوالي 100 سكن، حيث تم دراسة الملفات في حين يبقى الاشكال مطروحا على مستوى القطعة الأرضية المخصصة لإنجاز المشروع، حيث لم يتم التوصل بعد إلى حل نهائي حول الأرضية المخصصة لإنجاز المشروع، كما أن ديوان الترقية والتسيير العقاري قد قام بإنجاز مشروع من 65 سكنا تم تسليمه، علاوة على مشروع آخر هو في طور الانطلاق يتكون من 85 سكنا.

 

ماذا عن الإجراءات التي تسبق الدخول المدرسي؟

فكما تعلمون، يحظى قطاع التربية بأهمية خاصة، نظرا لحساسيته أين قام الوالي بإيلائه أهمية كبيرة مع التركيز على هذا الجانب بتعليمات من وزارة الداخلية والجماعات المحلية، أين تم تخصيص ميزانية لتوسعة الأقسام، حيث استفادت بلدية منصورة من ثمانية أقسام توسعة بمعدل قسمين في كل ابتدائية، كما تم إنجاز قاعات الإطعام على مستوى بعض المدارس، التي تغيب فيها مثل هذه القاعات، كما استفادت أربع ابتدائيات من عملية تهيئة الساحة، فيما نترقب تدشين مطعم مركزي خلال الدخول المدرسي القادم، إضافة إلى مجمعين مدرسيين هما قيد الإنجاز بحي بوجميل “عدل” وحي 980 سكنا اجتماعيا، إضافة إلى ثانوية ومتوسطة.

 

كيف هي ظروف التداوي على مستوى البلدية؟

في الحقيقة، تضم بلدية منصورة عدة هياكل طبية توفر تغطية صحية شاملة تتمثل في ثلاث عيادات متعددة الخدمات، إحداها تغطي مركز البلدية، أما الثانية فهي تغطي الجهة الشرقية للبلدية، في حين تغطي العيادة الثالثة حي 400 مسكن والأحياء المجاورة له، كما أود التذكير أن هناك بعض قاعات العلاج في شبه الأحياء الحضرية، كما تم اختيار أرضية لإنجاز قاعة علاج أخرى.

 

ماذا عن قطاع الأشغال العمومية؟

في الواقع هناك عدة مشاريع استفاد منها قطاع الأشغال العمومية ببلدية منصورة، بمبلغ مالي يفوق 9 ملايير سنتيم، كما أن هناك طريقا سيساهم في فك العزلة والتقليل من الازدحام المروري، وهو الطريق الرابط ما بين 500 سكن إلى الطريق الوطني رقم 22، مارا بحي القاضي الذي يعد أكبر حي شعبي في البلدية بمبلغ 3 ملايير ونصف، حيث أن نسبة إنجاز المشروع قدرت بـ 30 بالمائة.

 

 

• رئيس البلدية يرد على انشغالات المواطن

السكان يشتكون من ضعف التزويد بالمياه الشروب، ما ردكم؟

في الواقع كان لنا خلال الأيام الفارطة اجتماع مع الوالي، تم خلاله طرح انشغالات المواطنين، التي تمحورت حول تزويد الساكنة بالمياه الشروب، خاصة في أحد الأحياء الذي كان يعاني سكانه من العطش، بسبب مرور القناة الرئيسية للمياه على مجمعين سكنيين قبل الوصول إليهم، ما يجعل كميات المياه التي تصل إليهم ضئيلة جدا، لذا تقرر وضع بئر ارتوازي، هو الآن حيز الخدمة حيث تم تسليمه منذ حوالي شهر ونصف، ليتم القضاء على المشكل والآن يتم تزويد السكان بالمياه الشروب على مدار 24 ساعة، وهذا بفضل الجهات الوصية وعلى رأسها السيد الوالي، كما نترقب الاستفادة من مشروع تهيئة كافة الشبكات الخاصة بالمياه.

 

كيف تتم عملية رفع النفايات على مستوى بلديتكم؟

لقد كانت بلديتنا إلى جانب بلدية عنابة من ضمن البلديات النموذجية في تسيير النفايات، ونحن قد واصلنا في نفس المنوال، من خلال السعي إلى الحفاظ على جمالية البلدية، عبر الحرص على نظافة المحيط من خلال إنجاز مخادع تحتوي على حاويات يتم تنظيفها بصفه دورية، أما فيما يتعلق ببعض الأحياء البعيدة، عن مركز البلدية، فإنه يتم على مستواها القيام بدوريات لرفع النفايات عبر الشاحنة، والأمور هي على ما يرام، ونحن بصفتنا كمجلس بلدي لبلدية منصورة، اقترحنا قرارا تم عرضه على المجتمع المدني تحت شعار “يوم الجمعة خال من النفايات”، حيث أصدرنا قرارا يمنع اخراج النفايات يوم الجمعة، سواء كانت نفايات صلبة أو قمامة، ولقد لقينا تجاوبا من طرف المواطنين باعتبار أن يوم الجمعة عيد للمسلمين، والإسلام يحثنا على النظافة، وهذا ما يجعلنا نستبشر خيرا بعد هذا التجاوب.

 

 

ضعف الجباية المحلية يدفعكم إلى ضرورة إيجاد مصادر تمويل بديلة، هل من إجراءات متخذة في هذا المجال؟

فكما لا يخفى عليكم، تعد منصورة بلدية غنية بمختلف النشاطات منها نشاطات فلاحية وتجارية إضافة إلى نشاطات سياحية، حيث تضم بلدية المنصورة حوالي 3500 تاجر، أين تم على إثر ذلك تشكيل فرقة احصاء وتحسيس، وذلك لفرض الرسومات على التجار وفقا لما ينص عليه القانون، أين استجاب قرابة 1500 تاجر لهذا القرار، حيث نترقب الوصول إلى 50% من الاستجابة لهذا القرار من طرف التجار، كما تم على مستوى المناطق السياحية إنشاء محلات متنقلة ومراحيض عمومية وذلك في إطار تشجيع السياحة المحلية، كما قمنا بإنشاء محطات حافلة مزودة بكشك يقدم خدمات على حسب نوعية المكان والمنطقة، في حين أن هناك سوقا مغطاة تم افتتاحها بعد أن ظلت مغلقة منذ سنة 2016، حيث تضم حوالي 65 محلا وطاولة، كما قمنا بإعادة تهيئة محلات الرئيس وسيتم افتتاحها آخر الأسبوع المقبل.

 

الشباب يطالبون بتوفير مناصب الشغل، ما تعليقكم؟

كما لا يخفى عليكم، فإنه من ضمن أبرز الانشغالات التي يضعها المواطنون، خلال أيام الاستقبال هي مشكل السكن والشغل اللذين يعدان أمرين مهمين بالنسبة للشباب والمواطنين على مستوى البلدية، حيث نجد عشرات الشباب البطال يرفعون نداءات للجهات الوصية، في كل مرة من أجل توفير مناصب الشغل، ونحن من هذا المنبر نناشد السلطات العليا وعلى رأسها السيد رئيس الجمهورية لفتح باب التوظيف للشباب، خاصة في المناطق النائية، وذلك عبر تمكين المستثمرين من تجسيد مشاريعهم في مختلف ربوع الوطن.

عبد الله بن مهل