📌 ندعو لرفع الحصص السكنية لتمكين قاطني الضيق من سكنات لائقة
📌 نترقب تخصيص منطقة صناعية في نطاق البلدية
📌 التعجيل في فتح مستشفى “قديل” ضرورة ملحة
📌 تلقينا وعودا ببرمجة مشروع محطة لتطهير المياه
قال بودلال المهدي، رئيس بلدية مرسى الحجاج، الواقعة بإقليم ولاية وهران، أن مصالحه تترقب الشروع في عملية دراسة ملفات السكن الاجتماعي بداية من شهر سبتمبر المقبل، داعيا الوصاية إلى دعم الحصص السكنية في إطار القضاء على مشكل السكن.
وناشد رئيس المجلس، في حوار أجراه مع جريدة “الموعد اليومي”، بتخصيص منطقة صناعية في إقليم البلدية، لتحسين مداخيل الجباية المحلية، مطالبا في ذات الوقت، بالتعجيل في فتح مستشفى “قديل” باعتباره الأقرب، كما تطرق المسؤول، إلى مشكل غياب محطة تطهير المياه، والتي تم برمجتها لتشمل مختلف الأحياء، بما فيها حي 350 مسكن، مشيرا إلى أن مصالحه قد تلقت وعودا من طرف وزير القطاع والوالي، وتجري دراسة المشروع على مستوى مديرية الموارد المائية.
بداية باعتبار ملف السكن من ضمن الملفات الهامة والتي تعني المواطن بالدرجة الأولى، كيف هو واقع السكن ببلديتكم؟
أولا، أشكر جريدتكم المحترمة على إتاحة هذه الفرصة للحديث على واقع التنمية ببلدية مرسى الحجاج، وفي هذا الإطار فقد استفادت بلديتنا من 300 سكن اجتماعي هي الآن في طور الإنجاز، ونتوقع أن يتم الشروع في عملية دراسة الملفات بداية من شهر سبتمبر المقبل بحول الله، فيما قدر عدد الطلبات بحوالي 2600 طلب، وبخصوص السكن الريفي، فإن بلديتنا قد تحصلت على حصة 70 سكن ريفي تجري الآن عملية إنجازها، في حين تم الشروع في دراسة ملفات السكن الترقوي المدعم “آلبيا”، تحسبا لإطلاق أشغال إنجاز 30 سكن ترقوي مدعم، ومن هذا المنبر نناشد الوصاية، لدعم الحصص السكنية، سيما السكن الاجتماعي نظرا لتزايد عدد الطلبات، سيما وأن هناك حوالي 700 سكن يتم إنجازه في الجفافرة ونحن نترقب كوطة منها.
في إطار التحضير للدخول المدرسي المقبل، ما هي أبرز التحضيرات التي شهدتها بلديتكم هذه السنة؟
كما لا يخفى عليكم، فإن بلدية مرسى الحجاج، تعد منطقة سياحية، استقبلت هذه السنة عددا كبيرا من الزاور من مختلف ولايات الوطن، وهذا ما أخّر نوعا ما موعد التحضير للدخول المدرسي، ولقد شرعنا مؤخرا في وضع اللمسات الأخيرة الخاصة بالدخول المدرسي، وذلك عبر 10 ابتدائيات تتوزع عبر أحياء البلدية، من خلال طلاء الأقسام والتهيئة الداخلية، وتقدر نسبة التهيئة بحوالي 70 إلى 80 في المائة، فيما نتوقع أن تستكمل الأشغال خلال 28 من الشهر الجاري إلى غاية 1 سبتمبر المقبل كأقصى تقدير، في حين نترقب استلام مطعم مدرسي جديد في قرية لمدابرة، إضافة إلى قسمين ومكتب بقرية شواشة، وكذا ثلاث أقسام بالجفافلة، يتوقع افتتاحها مع بداية الموسم الدراسي المقبل.
هل تعانون من مشكل النقل المدرسي؟
لقد سعينا من أجل تخفيف معاناة أبنائنا عبر التنقل من وإلى الأقسام التربوية في الطور المتوسط والثانوي، عبر تخصيص حافلات البلدية، والتي تلبي احتياجات أبنائنا الطلبة، كما أن معظم الابتدائيات تقع على مقربة من الأحياء السكنية، حيث أن التنقل إليها لا يتطلب توفير حافلات مدرسية.
كم بلغت نسبة تغطية الإنارة العمومية؟
لقد قام المجلس السابق، بتخصيص ميزانية لتهيئة الإنارة العمومية، كما أننا نترقب استلام ميزانية من طرف الولاية تحسبا لمباشرة عملية إنجاز أعمدة الإنارة العمومية “لاد”، ونحن نعتمد على إمكانيات البلدية في ملف الإنارة العمومية.
ما هو نصيب قطاع الشبيبة والرياضة من مجمل المشاريع المسطرة؟
فيما يخص قطاع الشبيبة والرياضة، هناك ملعب جواري في حي 300 مسكن، يتم الآن تحضير دفتر شروطه، كما أن هناك ملعب بلدي تم تزويده بـ450 مقعد، أين احتضن مؤخرا ألعاب البحر الأبيض المتوسط، فيما تشرف على تسييره مديرية الشبيبة والرياضة، كما أن هناك ملعب حساسنة، رصد له مبلغ مالي قدر بحوالي 4 مليار سنتيم، ونتوقع أن يتم إطلاق المشروع خلال الأيام المقبلة بحول الله.
كيف هو واقع مداخيل الجباية المحلية ببلديتكم؟
أولا، أود أن أحيطكم علما، أن بلديتنا تضم أكبر مصنع للبن إلا أننا لم نستفيد من مداخيل الجباية المحلية الخاصة به، كون أن المقر الخاص بهذا المصنع يقع في العاصمة، والقانون يمنح حق الحصول على الجباية للبلدية التي يقع فيها المقر الإداري للشركة، ونحن نطالب في هذا الإطار، بتخصيص منطقة صناعية تدر لنا من مداخيل الجباية المحلية، بالإضافة إلى توفير فنادق خاصة تعود بالنفع على السياحة الداخلية وتدر أموال إضافية للخزينة.
كلمة أخيرة؟
ندعو إلى تضافر الجهود والعمل سويا من أجل تلبية انشغالات المواطن، مع تكثيف الجهود كل من موقعه، لخدمة الصالح العام والنهوض بالبلدية وتحسين الإطار المعيشي للساكنة.
* رئيس البلدية يرد على انشغالات المواطن
قطاع الصحة يعاني ببلديتكم، ما تعليقكم؟
كما تعلمون، هناك عيادة متعددة الخدمات تم استلامها منذ قرابة سنتين، وهي لا تخلو من النقائص، في وقت تم منحنا التزامات من قبل الجهات الوصية، بتداركها شيئا فشيئا عبر توفير جهاز الأشعة وكذا سيارة الإسعاف، أما الأطباء فهناك نقص في الأطباء الخواص، وهذا مشكل وطني لا يخص بلديتنا فقط، ومن هذا المنبر نطالب بفتح مستشفى “قديل” باعتباره الأقرب لبلديتنا، حيث أن المسافة بيننا وبين المشفى لا تزيد عن 15 كلم، كما أن هذا المرفق من شأنه تقليص الضغط الذي يعيشه مستشفى وهران، كما نطالب بتوفير الأطباء الخواص بالعيادة المتعددة الخدمات، مع توفير العتاد اللازم في إطار تحسين الخدمة العمومية.
مشكل قنوات الصرف الصحي أضحى يؤرق سكان المنطقة، ما قولكم؟
فكما تعلمون يعاني سكان بلديتنا من مشكل غياب محطة تطهير المياه، والتي تم برمجتها لتشمل مختلف الأحياء، بما فيها حي 350 مسكن، والتي لا يمكن توزيعها إلا في حال إنجاز المشروع، ولقد تلقينا وعودا من طرف وزير الموارد المائية وكذا الوالي، وتجري دراسة المشروع على مستوى مديرية الموارد المائية، كما تم إطلاق مشروع إنجاز قنوات الصرف الصحي بدوار حساسنة، والذي رصد له غلاف مالي بلغ 20 مليار، أين نترقب الحصول على الغلاف المالي للشطرين الثاني والثالث، إضافة إلى مشروع آخر بالجفافلة يتعلق بإنجاز قنوات الصرف الصحي، علاوة على مشروع آخر طور الإنجاز لربط قنوات الصرف الصحي في الشواشرة، كما قامت البلدية بتخصيص ميزانية قاربت مليار ونصف لإعادة تهيئة قنوات الصرف الصحي بالجفافلة، ونحن نسعى لغلق هذا الملف خلال السنة القادمة بحول الله، سيما وأننا قد قضينا على قرابة 70 بالمئة من النقائص في هذا القطاع الحساس والهام.
مشكل اهتراء الطرقات يثير استياء المارة، ما قولكم؟
في الحقيقة هناك مشاريع كبرى تخص البنى التحتية، لم يتم إتمامها بعد ولهذا فقد تم تأجيل معظم مشاريع الأشغال العمومية لإشعار آخر، وذلك حتى لا يتم هدر الأموال دون فائدة، خاصة وأن مشاريع تهيئة الطرقات والأرصفة، يتطلب إنجاز شبكات الصرف الصحي وربطا بالغاز الطبيعي والمياه.
بعض الدواوير لا تزال تعاني من غياب شبكات الغاز، ما ردكم؟
كما أشرت لكم سابقا، فإن مصالحنا تسعى جاهدة لتزويد مختلف سكان الأحياء ببعض المستلزمات الضرورية، من ضمنها شبكات الغاز الطبيعي، وفي هذا الإطار تم رصد غلاف مالي لإنجاز شبكات الغاز الطبيعي في دوار الجفافلة، كما أن سكان دوار الحساسنة يترقبون أيضا، ربطهم بشبكة الغاز الطبيعي.
هل من إجراءات متخذة لتدارك مشكل النفايات؟
هناك أربع شاحنات، يتم استغلالها في عملية رفع النفايات، كما أننا نعاني من مشكل في فصل الصيف، يتمثل في الضغط الذي يعرفه العمال، جراء النقص الحاصل في اليد العاملة، وكذا بسبب اهتراء العتاد الذي يتعطل في كل مرة، ما يستدعي تدخل الجهات الوصية وتدعيمنا بشاحنة أو شاحنتين دكاكتين، سيما وأن النفايات يتم نقلها إلى مفرغة أرزيو، والتي تبعد مسافة كبيرة عن المنطقة.
محمد.و
