🔴 قطاع التربية شهد قفزة نوعية من خلال تطوير المنشآت
🔴 مشروع إنجاز عيادة متعددة الخدمات على مشارف الانتهاء
🔴 تهيئة الطريق الرابط بين مقر البلدية والطريق الوطني رقم 6
دعا بوعزيز لخضر، رئيس بلدية قصابي، الواقعة بإقليم ولاية بني عباس، إلى ضرورة استحداث تجزئة سكنية، في إطار التخفيف من أزمة السكن التي تشهدها المنطقة، مشيرا إلى أن الوعاء العقاري يعد من بين المشاكل التي يشهدها ملف السكن في المنطقة.
وأشار المسؤول في حوار أجراه مع جريدة “الموعد اليومي”، إلى أن قطاع التربية، قد شهد قفزة نوعية خلال السنوات الأخيرة، وذلك بعد تهيئة وتجهيز مختلف المؤسسات التربوية المنتشرة عبر تراب البلدية، مضيفا أن مشروع إنجاز عيادة متعددة الخدمات على مشارف الانتهاء، ومن شأنه أن يساهم في تحسن نوعية الخدمات الصحية لكي ترقى لمستوى تطلعات الساكنة، مؤكدا في الوقت ذاته تسطير مشروع قطاعي يتمثل في تهيئة الطريق الرابط بين مقر البلدية والطريق الوطني رقم ستة على مسافة 7 كلم، وذلك على عاتق مديرية الأشغال العمومية.
باعتبار قطاع السكن من بين القطاعات الحساسة التي تعد الشغل الشاغل للمواطن، كيف هو واقعه ببلديتكم؟

أولا أود أن أتقدم بالشكر الجزيل لجريدتكم المحترمة على حرصها الدائم على إيصال صوت المواطن وإعلام الرأي العام، بمختلف مستجدات التنمية عبر مختلف البلديات، وردا على سؤالكم، فإنه وكما تعلمون، فإن بلديتنا تعد منطقة صحراوية، ولذلك فإن أغلب الملفات التي يتم إيداعها من طرف المواطنين تتمحور حول صيغة السكن الريفي.
وبخصوص الاستفادة، فإن بلديتنا استفادت من حصتين، الحصة الأولى تتكون من 107 سكن والحصة الثانية تتكون من 30 سكنا، إلا أن الحصتين مجتمعتين لا تلبيان كافة الطلبات المودعة من طرف المواطنين، ويبقى المشكل على مستوى البلدية يتمثل في الوعاء العقاري، وفي هذا الصدد كنا قد اقترحنا تجزئة جديدة على مستوى فقارة العود، فنحن بصدد ترقب الرد من قبل الوصاية والإجراءات على مستوى البلدية من خلال المداولة، كما تم رفع الطلب من قبل الولاية إلى الوزارة، ونحن الآن بصدد ترقب ردها.
ماذا عن التحضيرات الخاصة بالموسم الدراسي المقبل؟

كما لا يخفى عليكم، فإن قطاع التربية يعد من بين القطاعات الحساسة التي تهم المواطنين والسلطات الوصية، ومن هذا المنبر بودي أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى السيد والي الولاية على المجهودات الكبيرة التي يبذلها في إطار تحسين ظروف تمدرس أبنائنا على مستوى المؤسسات التربوية، وقد استفادت البلدية في هذا الإطار من عدة عمليات معتبرة من خلال إعادة تهيئة وتأهيل أربع مدارس، وهناك مدرستين فقط نحن الآن بصدد اتمام الإجراءات الإدارية من أجل إعادة تهيئتهما، كما استفادت المؤسسات التربوية من عملية التجهيز، أما على مستوى المطاعم المدرسية فقد تم رفع المقترح إلى الوصاية، ونحن بصدد ترقب ردها، كما أود التذكير أن المطاعم المدرسية توفر وجبات ساخنة من أول يوم دراسي إلى غاية نهاية السنة بالرغم من الظروف الصعبة وبعد المجمعات السكنية عن المدارس والمطاعم المدرسية، وبعد الانتهاء من عملية تهيئة المدرستين المتبقيتين وتأهيل المطاعم المدرسية، يمكننا القول إننا سنشهد بحول الله دخولا دراسيا في المستوى.
هل من مشاريع استثمارية استفادت منها البلدية؟

في الواقع لم نستفد من مشاريع في هذا القبيل بالرغم من أننا نعاني من ضعف الجباية المحلية، خاصة أن كل المشاريع هي عبارة عن إعانات يتم الحصول عليها عن طريق صناديق الدعم، ومن هذا المنطلق أود الإشارة إلى نقطة مهمة تتمثل في ضرورة تسهيل مختلف الإجراءات والعوائق التي تواجه المستثمرين في ظل وجود بعض العراقيل التي تحول دون تجسيدهم للمشاريع التي من شأنها أن تعود بالنفع للصالح العام وللمستثمرين، كما أود الإشارة إلى نقطة أخرى بالغة الأهمية، تتمثل في ضرورة إيلاء العناية والاهتمام الخاص بشعبة الفلاحة نظرا لتوفر المنطقة على مقومات النهوض بالقطاع الفلاحي، سيما في القرية المسماة الحاج عبد الله، خاصة وأن فلاحي المنطقة يعانون من نقص الإمكانيات التي من شأنها أن ترفع من القدرات الإنتاجية، وبالتالي المساهمة في دعم الاقتصاد الوطني.
كيف هي ظروف رفع النفايات بالبلدية؟

كما لا يخفى عليكم، فإن عملية جمع النفايات تتم بصفة يومية على مستوى الأحياء، وكنا قد رفعنا طلبا إلى السلطات الوصية، يتمثل في ضرورة اقتناء شاحنة لرفع النفايات، إلا أننا لم نستفد منها بعد خاصة وأن البلدية تضم سبعة أحياء ولدينا شاحنتين، يعني لو حدث عطب على مستوى شاحنة واحدة، فإنه لا يمكننا أن نقوم بتغطية كل الأحياء، كما أننا قدمنا مقترحا لتغيير مكان صب النفايات وإنشاء مفرغة عمومية ونحن نترقب الاستفادة من هذه العملية لحد الساعة.
* رئيس البلدية يرد على انشغالات المواطنين

المرضى يعانون من تدني ظروف التداوي على مستوى قطاع الصحة، ما تعليقكم؟

بالنسبة لقطاع الصحة، فإنه بودي التأكيد أن البلدية تضم ست قاعات علاج، وهي تقدم خدمات لا بأس بها، بالنظر إلى الكثافة السكانية التي تعرفها المنطقة، كما أنه لا يمكن إنكار وجود بعض النقائص على مستوى بعض قاعات العلاج، حيث هناك قاعات بحاجة إلى تجهيز وأخرى تحتاج إلى تدعيم بمختلف المعدات والطواقم الطبية، كما أن أهم مشروع من شأنه أن ينفس عن المواطنين عناء التنقل إلى المناطق البعيدة من أجل التداوي، هو مشروع إنجاز عيادة متعددة الخدمات التي استفدنا منها، أين نترقب استلامها خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك نظرا لقرب الانتهاء من عملية الإنجاز ويتبقى مشكل التجهيز ونحن متفائلون من إقدام مديرية الصحة على ذلك، خاصة وأن هذا المشروع يعلق عليه المواطنون آمالا كبيرة، خاصة أن بلديتنا تقع في أبعد نقطة عن مقر ولاية بني عباس وسكان البلديات الواقعة بحدود الولايات المجاورة يجدون سهولة في الوصول إليها، ما من شأنه أن يرفع عناء التنقل عن المرضى.
المواطن يشتكي من تدني شبكة الطرقات، ما هو ردكم؟

كما لا يخفى عليكم، فإن بلديتنا تضم عدة قرى متباعدة، مما يستوجب فتح طرقات جديدة لفك العزلة، وذلك للربط بين مختلف هذه المناطق. من هذا المنبر أود أن أقول إن الشبكة التي تربط بين الأحياء هي في ظروف جيدة من خلال تهيئة الطرقات على مستواها وتبقى أربعة أحياء نحن بصدد انتظار تهيئتها، إلا أن ذلك لا يمكن أن يتم قبل الانتهاء من عملية الربط بشبكات الصرف الصحي والتي هي الآن تنجز، إلا أنه يبقى هناك مشكل على مستوى طرق البلدية التي يستغلها المواطنون بسبب زحف الرمال ونحن بصفتنا مجلسا محليا قمنا بإنجاز دراسة تتمثل في توسعة حواف طرق البلدية للوقاية من زحف الرمال، وحاليا نحن على مقربة من استلام هذا المشروع، كما تلقينا وعودا من طرف السيد الوالي للإشراف على العملية، كما يبقى هناك مشكل آخر يتمثل في الطريق الرابط بين مقر البلدية والطريق الوطني رقم ستة على مسافة 7 كلم، وهذا قد تم التكفل به في البرنامج القطاعي على مستوى مديرية الأشغال العمومية.
السكان يشتكون من تذبذب التزويد بالمياه الشروب، ما قولكم؟

أود أن أحيطكم علما أن البلدية قد استفادت خلال سنتي 2021 و2022 من عملية حفر خمسة آبار ارتوازية وتجهيزها، إضافة إلى عملية تجديد شبكة المياه الصالحة للشرب على مستوى بعض الأحياء، كما أنه لا يمكن إنكار وجود بعض المشاكل في توزيع المياه خلال فصل الصيف، حيث نشهد تذبذبات ولكن يمكن تداركها ما عدا في بعض الحالات النادرة.
عبد الله بن مهل

