📌 ندعو لفتح الطريق الرابط بين فڨارة الزوى وبرج عمر إدريس بإليزي
📌 استلام مشروع مسبح شبه أولمبي تزامنا مع ذكرى عيد الاستقلال
📌 نطالب بتدعيم الطاقم الطبي وتوفير الوسائل بالعيادة
قال باقدير عبد الحميد، رئيس بلدية فڨارة الزوى، الواقعة بإقليم ولاية عين صالح، إن نسبة تغطية طلبات السكن قد بلغت قرابة 65 بالمائة، منوها في ذات الصدد، أن المجلس يطمح إلى بلوغ نسبة تغطية تفوق 90 بالمائة من حاجيات المواطن للسكن بمختلف صيغه.
ودعا المسؤول، في حوار خص به جريدة “الموعد اليومي”، الوصاية إلى فتح الطريق الرابط بين فڨارة الزوى وبرج عمر إدريس التابع لولاية إليزي، سيما وأنه سينعش التجارة ويسهل عملية التنقلات، مبرزا أنه سيتم استلام مشروع مسبح شبه أولمبي تزامنا مع عيد الاستقلال، في حين لم يخف حاجة المنطقة إلى الأطباء الأخصائيين، وكذا بعض الوسائل الطبية على مستوى العيادة.
بداية، وبعد تنصيبكم على رأس البلدية، ما هي رؤيتكم لقطاع السكن ببلدية فڨارة الزوى؟
أود أن أشكر جريدتكم المحترمة على هذه المقابلة وإتاحة المجال للحديث عما يهم الصالح العام، ونتمنى أن تواصلوا على نفس النهج من خلال ايصال الرسالة الحقيقية في إطار السعي لتحقيق الواقع الذي يصبو إليه المواطن، وردا على سؤالكم، فنحن ومنذ تنصيبنا على رأس المجلس سعينا إلى مقابلة مختلف الفاعلين في البلدية، على غرار ممثلي المجتمع المدني ولجان الأحياء والجمعيات الثقافية، وذلك للحديث عن احتياجات المواطنين من السكن قبل أن نقوم بعقد لقاء مع والي ولاية عين صالح، ونطرح أهم النقاط التي تهم السكان، فكانت معظم الانشغالات تصب حول ملف السكن، ومن بين الصيغ الأكثر طلبا نجد صيغة السكن الاجتماعي، ودعم السكن الريفي، ونظرا للطلبات الكبيرة التي تحصيها البلدية، كنا قد طالبنا الوالي بحصص تتماشى وحاجيات المنطقة، فكان لنا ذلك، حيث استفدنا من حصص سكنية معتبرة، ونود من هذا المنبر أن نشكر الجهات الوصية، وعلى رأسها والي الولاية، على تلبية طلبنا، حيث تمكنا لأول مرة في تاريخ البلدية من الاستفادة من حصة دعم سكن ريفي تقدر بـ 260 إعانة، في حين لم تكن تتعدى في وقت سابق حصة 40 سكنا ريفيا، حيث تمكنا من خلال هذه الحصة من تغطية نسبة كبيرة من حاجيات سكان البلدية بما فيها القرية الأم وقرية فڨارة الطاهر، حيث تحصلت كل قرية على 60 إعانة تقريبا، وتم توزيعها على مستحقيها بالأولويات. كذلك طالبنا الوالي بإضافة سكن اجتماعي للبلدية، وقد تم تلبية طلبنا ولله الحمد حيث استفدنا من 100 سكن اجتماعي تم توزيعها على مستوى البلدية، وأود الإشارة إلى أنه قد تم توزيع 140 حصة في وقت سابق، فيما تبقى 30 سكنا نسعى لتوزيعه في ذكرى عيد الاستقلال المصادف ليوم 5 جويلية، ولو قارنا بين عدد الطلبات والحصص الممنوحة لوجدنا أن البلدية قد أخذت نصيبها هذه المرة ونعتبر هذه الاستفادة جد مهمة، وتغطي عددا كبيرا من حاجيات السكان. وبالحديث عن التجزئات السكنية التي تتكفل بها مديرية التعمير، من الصرف الصحي والمياه والكهرباء، أين استفدنا من حصة 330 تجزئة سكنية، وسنقوم بتوزيعها قبل ذكرى عيد الاستقلال وذلك طبقا لتعليمات السيد الوالي، كل هذه الصيغ ستغطي لنا قرابة 65 بالمائة من نسبة الطلبات على مستوى بلديتنا، ونطمح للوصول لتغطية بنسبة 90 إلى 95 بالمائة من السكن بمختلف صيغه، لذا ندعو الجهات الوصية لمواصلة العمل بنفس الوتيرة لتحقيق ما يصبو إليه المواطن وهو الحصول على سكن لائق.
باعتبار قطاع التربية من بين القطاعات التي توليها السلطات أهمية بالغة، كيف يتم التعامل معه؟
حقيقة نحن نمتلك على مستوى بلديتنا 8 مدارس ابتدائية، تندرج تحت المسؤولية المباشرة لمصالح البلدية، من ناحية التهيئة والإطعام المدرسي، حيث تحصلنا في هذا الإطار على مجموعة من المشاريع على مستوى المدارس ويتعلق الأمر بإنجاز أقسام توسعية إضافة إلى دعم خاص بترميم الابتدائيات، حيث ستنطلق خلال شهر بحول الله أشغال ترميم وتوسيع، وذلك طبقا لتعليمات الوصاية التي تقضي بضرورة استلام كافة المشاريع قبل الدخول المدرسي القادم، وسيتم بحول الله تزويد بعض الابتدائيات بقاعات التمدرس وكذا قاعات للإعلام الآلي والمطالعة وذلك حسب الطلبات التي تلقيناها، كذلك تحصلنا خلال هذه السنة في مخطط التنمية المحلية على مشروع مجمع مدرسي جديد، بحي مخلوفي، في إطار تخفيف الضغط على الابتدائيات المجاورة، وهذا ما سيمكننا من بلوغ مستوى من الأريحية في عدد التلاميذ على مستوى الأقسام، حيث لن يتعدى عدد التلاميذ في القسم الواحد 20 إلى 25 فردا، ونحن ولله الحمد لا نعاني من مشكل الاكتظاظ الذي تعيشه بعض البلديات. وبخصوص النقل المدرسي فقد عمدت الوصاية إلى توفير حافلات كلها تسير بنظام محكم، وتم تسخير كل الإمكانيات لتمكين التلاميذ من التمدرس في ظروف جيدة.
هل تعانون من نقص المطاعم المدرسية ببلديتكم؟
أولا نشكركم على سؤالكم هذا، وأود أن أؤكد من منبركم هذا أن كل الابتدائيات مجهزة بالمطاعم المدرسية، ما عدا مدرسة واحدة أنشئت مؤخرا وقد اقترحنا تزويدها بمطعم مدرسي ونحن نعمل على إيصال الوجبات الساخنة لتلاميذ المدرسة الجديدة من المطعم المركزي، كما أن أبناءنا اليوم يتناولون وجبات ساخنة على مستوى مختلف المدارس، ونحن لا نعاني من مشاكل فيما يخص الإطعام المدرسي.
هل خصصتم مشاريع لفائدة شباب البلدية؟
حتى أكون صريحا معكم، قطاع الشبيبة والرياضة، هو من بين القطاعات الأنشط على مستوى البلدية، ومن هذا المنبر أود أن أشكر السيد المدير على العمل الدؤوب الذي يقوم به، وبالحديث عن المشاريع فإن بلديتنا بصدد استلام مسبح شبه أولمبي تزامنا مع ذكرى عيد الاستقلال، كما تضم بلديتنا مركبا رياضيا وقاعة رياضية ودار شباب، وقاعتين رياضيتين، كما أن هناك مشروع إنجاز قاعة رياضية متعددة الرياضات بعد أن تم اقتراح القطعة الأرضية، واليوم كل الإطارات تسعى لتحسين صورة القطاع وتلبية حاجيات الشباب من المشاريع.
نقص الرعاية الصحية بات يمثل هاجسا لسكان المنطقة، ما قولكم؟

للأسف، حقيقة يعد قطاع الصحة القطاع الوحيد، الذي لم نتمكن بعد من تغطية احتياجاته بصفة تجعلنا راضين عن خدماته المقدمة، ولكن نحن نسعى بكل ما بوسعنا من أجل تحسين الرعاية الصحية بالمنطقة، خصوصا بعد أن تم ترقية عين صالح إلى مصاف ولاية، ونحن اليوم بفضل الله استفدنا من مشروع قاعة عيادة جوارية متعددة الخدمات، ضمن المشاريع القطاعية، فيما تقدر نسبة الدراسة بحوالي 80 بالمائة، ونستبشر خيرا من هذا المشروع كونه سيكون بمثابة إضافة نوعية لفائدة القطاع بالبلدية، لما سيوفره من تخصصات جديدة، إضافة إلى ذلك تحصلنا مؤخرا على سيارة إسعاف حديثة مجهزة بكل التجهيزات ووسائل الإسعاف الأولية، ويبقى الإشكال المطروح على مستوى البلدية هو نقص الأطباء الأخصائيين، في حين هناك اكتفاء على مستوى الأطباء العامين، ومن بين التخصصات الأكثر طلبا نجد تخصص طب العيون الذي يتنقل من أجله المواطنون إلى مقر الولاية أو الولايات المجاورة، كما أننا نعاني من مشكل آخر يتمثل في نقص الوسائل لدى طبيب الأسنان للعمل بأريحية، وحتى نكون منصفين وبعد تنصيب المجلس الولائي على مستوى الولاية، قام بإجراء عدة خرجات للاطلاع عن كثب حول أهم النقائص بالعيادات والمرافق الصحية وذلك بغية نقلها ومحاولة إيجاد الحلول لمختلف المشاكل العالقة، ومنذ ذلك الحين بدأت تظهر بشائر التغيير، أين تم توفير جهاز أشعة حديث وكذا سيارة إسعاف، وتم إضافة عدد الأطباء، إلا أننا لم نصل بعد إلى الرضى التام عن أداء القطاع، سيما على مستوى القرى المجاورة بسبب ضعف التغطية الصحية بها، ونتمنى أن توفر لنا السلطات كل مستلزمات القطاع.
مودعو طلبات السكن الاجتماعي يطالبون بحقهم في السكن، ما ردكم؟
لقد أحصينا 250 سكنا اجتماعيا مودعا على مستوى البلدية، تمكنا من تلبية 100 طلب، بنسبة 40 بالمائة تقريبا، فيما يبقى 150 طلب قيد الانتظار.
هناك نقص على مستوى المتوسطات والثانويات، كيف يتم التعامل مع هذا الملف؟
بداية وكما تعلمون، فإن بلديتنا تضم متوسطة على مستوى قرية فڨارة لعرب، تبعد قرابة 13 كيلومترا على وسط البلدية، ونحن اليوم نسعى لتوفير متوسطة في قرية إيلافن تبعد قرابة 4 أو 3 كيلومتر، كون التلاميذ يتنقلون إلى المتوسطة الواقعة على مستوى وسط البلدية، وفي ظل الكثافة السكانية قدمنا اقتراحنا لمديرية التربية بإضافة متوسطة بالمنطقة، وذلك في المشاريع القطاعية، أما عن الثانويات فإن بلديتنا تضم ثانوية واحدة وهي ثانوية باقادير محمد، على مستوى مقر البلدية وهي لحد الساعة تلبي حاجيات سكان البلدية، ونحن لا نعاني من مشكل الاكتظاظ بالثانويات، إلا أنه قد قمنا باقتراح فكرة تسجيل المشروع على مدير التربية، وذلك خلال السنتين المقبلتين، والذي سيقع ما بين فڨارة الزوى البلدية الأم وما بين ايلافن التجمع السكاني الجديد.
مشكل نقص شبكة الطرقات بات هاجسا يؤرق السكان، ما قولكم؟
يعد قطاع الأشغال العمومية من بين القطاعات الحيوية التي تهم حياة المواطن مباشرة، ولقد تحصلنا خلال هذه السنة، على قرابة 30 مليار سنتيم من أجل تدعيم وتحسين شبكة الطرق على مستوى البلدية، في الطريق الولائي 143، كما تحصلنا كذلك على قرابة 4 كيلومتر من مشاريع فك العزلة بإحدى القرى، كذلك تم على مستوى مناطق الظل التكفل بإحدى القرى المصنفة كمنطقة ظل، ويبقى الشغل الشاغل الذي نتمنى أن يتم التكفل به من طرف الوصاية هو فتح الطريق الرابط بين فڨارة الزوى التابع لولاية عين صالح وبرج عمر إدريس التابع لولاية إليزي، حيث يعد الطريق المتنفس الوحيد لهذه البلدية. ولأهمية هذا الطريق اقترحنا بشدة أن يتم التكفل به، كما طرحنا الانشغال على مفتش من وزارة الأشغال العمومية خلال زيارته للمنطقة، ولقد قام بتثمين هذا الطلب ووعدنا بالتكفل به، كما حث المجلس الولائي خلال دورته الأخيرة على ضرورة فتح الطريق الذي يبلغ مداه 400 كلم، وهذا الطريق سيكون متنفسا حتى لولاية عين صالح، والدليل على أهمية هذا الطريق أنه تم استغلاله خلال مرحلة الكوفيد في التنقل من وإلى ولاية إليزي.
م/ و