📌نطمح لفتح فرع جامعي وتدعيم قطاع التربية في الأطوار الثلاث
📌الإعانة المالية لشهر رمضان ستشمل 3668 شخصا وندعو لرفع الحصة
📌 40 بالمائة من شكاوى المواطنين حول مشكل المياه الشروب
ما يزال سكان بلدية عين ولمان الواقعة في حدود ولاية سطيف يترقبون دورهم في الاستفادة من التنمية، في ظل شح المشاريع وكذا الكثافة السكانية المتزايدة التي تتطلب تضافرا للجهود لتحقيق واقع تنموي يتلاءم مع حجم المنطقة والسكان على حد سواء.
ودعا رئيس المجلس الشعبي البلدي لعين ولمان، قرباص ياسين، في حوار أجراه مع جريدة “الموعد اليومي”، الجهات الوصية لاستغلال المساحات العقارية المهملة، في إنجاز المشاريع السكنية وكذا التنموية التي يصبو إليها المواطن، مشيرا إلى أن المجلس يطمح لفتح فرع جامعي بعين ولمان، وإنجاز مدارس تربوية بمختلف الأطوار لفائدة أبناء المنطقة.
وبخصوص ملف الإعانات المالية لشهر رمضان، أفاد المسؤول أن الإعانة المالية ستشمل 3300 شخص، فيما قدر عدد الملفات بـ5800 ملف طلب إعانة.
بداية هل أنتم على تواصل مع عائلات ضحايا الحادث المؤسف الذي شهدته بلدية عين ولمان، والذي راح ضحيته 9 أشخاص؟
أولا نترحم على ضحايا حادث الانفجار الذي شهدته منطقة عين ولمان، والذي عرف هبة تضامنية من كل أطياف الشعب الجزائري مع عائلات الضحايا وقدموا تعازيهم الخالصة، وردا على سؤالكم فإني على تواصل مع عائلات الضحايا، وبخصوص حالة العائلات فإنها لا تزال تحت الصدمة، ونحن نحاول تقديم يد العون لها بقدر استطاعتنا، وندعو الله تعالى أن يفرج عنهم كربتهم.
كيف هو حال التنمية المحلية ببلديتكم؟
بداية أود أن أؤكد لكم من هذا المنبر أن ميزانية البلدية جد ضعيفة مقارنة مع الكثافة السكانية وكذا المساحة الشاسعة التي تتربع عليها عين ولمان والتي تضاهي حجم ولاية منتدبة، كما أن الكثافة السكانية بالمنطقة تجاوزت 150 ألف نسمة، وحسب المعلومات التي بحوزتي، فإن ميزانية البلدية هي في حدود 5 ملايير سنتيم، وقد كانت لي زيارة لحظيرة البلدية، خلال الفترة الأخيرة، أين اطلعت على كارثة تتمثل في توقف معظم العتاد الخاص برفع النفايات، أين تشتغل 3 شاحنات من أصل 17 شاحنة، وهو الأمر الذي يعرقل الحفاظ على نظافة المحيط، وقد قمت بمبادرة شخصية أي عملت على تصليح شاحنتين، ويبقى العتاد المتبقي متوقفا، ومن هذا المنبر ندعو الجهات الوصية للتدخل وإصلاح العتاد وتقديم يد العون في إطار تحسين الواقع التنموي للسكان.
ماذا عن الأوعية العقارية في عين ولمان؟
حقيقة نعاني من نقص حاد في الأوعية العقارية، أين تتواجد عدة مستثمرات فلاحية من الجهة الجنوبية، إلا أنها غير مستغلة ولا تنتج شيئا، وهي على هذا الحال منذ عدة سنوات، وقد سعينا إلى استرجاع قطعة أرض تتربع على مساحة 86 هكتارا، قمنا بإدخالها في المحيط العمراني، إلا أنه ولحد الساعة لم نتمكن من استغلالها بسبب وجود بعض العراقيل الإدارية، ومن هذا المنبر ندعو الجهات الوصية لتمكيننا من هذه المساحات العقارية المنسية، لتستغل في إطار إنجاز مشاريع سكنية لمختلف الصيغ تعود بالفائدة على سكان المنطقة، سيما وأن بلدية عين ولمان لم تستفد من السكن الاجتماعي منذ قرابة 10 سنوات، أين تم توزيع حوالي 385 سكنا اجتماعيا.
بالحديث عن السكن، كم عدد الملفات المودعة وهل تلقيتم وعودا من الوصاية بمنحكم حصص سكنية؟
لحد ساعة لم نتلقَ أي وعود بمنحنا حصص سكنية، ونحصي عددا هاما من ملفات السكن الاجتماعي على مستوى الدائرة الإدارية، ربما قد تصل إلى حدود 6000 ملف أو يزيد، وندعو لمنحنا حصة سكنية معتبرة بهدف تلبية الطلب وتوزيعها على قاطني الضيق، كما أود أن أشير إلى أنه قد تم في السنوات الماضية الإعلان عن منح قطع أراضي سنة 2015 لفائدة المواطنين لاستغلالها، في إطار القضاء على أزمة السكن، وتم إحصاء 12 ألف و400 ملف مودع على مستوى مقر البلدية، ولم نتلقَ لحد الساعة أي قرار فيما يخص هذه الصيغة.
ما جديد ملف سكنات الترقوي المدعم “آل. بي. يا”؟
أود أن أحيطكم علما أنه يتم الآن إنجاز 100 وحدة سكنية بصيغة الترقوي المدعم والأشغال قد شارفت على الانتهاء، كما تحصلنا على حصة أخرى من 100 سكن لم يتم بعد الشروع في إنجازها.
ما هي أبرز النقائص التي تسعون للقضاء عليها في قطاع التربية؟
بداية، وباعتبار قطاع التربية من بين القطاعات الحساسة، والتي تعول عليها الجهات الوصية لتحسين ظروف التمدرس، ومن هذا المنطلق سنسعى لتحقيق ذلك عبر تدعيم المؤسسات التربوية، أين سجلنا نقصا معتبرا في عدد الابتدائيات، حيث تصل حاجتنا من المؤسسات الابتدائية إلى 5 مدارس، وذلك بكل من حي شكشورة وحي بوجليخ وبعض الأحياء الأخرى، وفيما يخص المتوسطات فتنقصنا متوسطة بحي 5 جويلية وحي 19 مارس 1962، كما تنقصنا ثانوية من الجهة الغربية في ظل ارتفاع الكثافة السكانية.
ماذا عن خدمات الإطعام المدرسي؟
أود أن أشير من هذا المنبر إلى أن بلديتنا تضم 32 ابتدائية، منها 24 ابتدائية توفر خدمة الإطعام، كما أن هناك بعض المشاريع المسطرة تخص توفير الإطعام، حيث تم مؤخرا إطلاق مشروع إنجاز مطعم بمدرسة معماش.
هل شرعتم في عملية تنصيب الطاقة الشمسية بالابتدائيات؟
لا، للأسف لم ننطلق بعد في مشاريع الطاقة الشمسية، هناك مراسلة من طرف الجهات الوصية في إطار توجه جديد نحو الطاقات المستدامة، إلا أنه ولحد الساعة لم يتم بعد منحنا أي قرار يخص هذه المشاريع.
ما هي المشاريع المسطرة في قطاع الشبيبة والرياضة؟
في الحقيقة هناك قطعة أرض كانت عبارة عن ملعب بلدي، أين قمنا بوضع البطاقة التقنية الخاصة بها ونحن نترقب توفير الغلاف المالي الخاص بالمشروع الذي يتطلب قرابة 12 مليار سنتيم، في حين خصص المجلس السابق حوالي 3 ملايير سنتيم لإنجازه وهذا أمر غير ممكن، وندعو الجهات الوصية إلى تقديم الدعم المادي الخاص بإنجاز هذا المشروع الهام، كما أحيطكم علما أن المشروع الذي نطمح لتجسيده على أرض الواقع بالتعاون مع الجهات الوصية يتمثل في فتح فرع جامعي بعين ولمان، وسنسعى لتخصيص قطعة أرضية في القريب العاجل.
هل تم ضبط الإعانات المالية الخاصة بالشهر الفضيل؟
نعم لقد أتممنا الإجراءات الخاصة بتحضير الإعانات المالية لشهر رمضان والتي تخص العائلات المعوزة، حيث قدرت بـ 3368 شخصا وذلك كإعانة من طرف الدولة، فيما يقدر عدد الملفات بـ5800 ملف طلب إعانة، ونحن من هذا المنبر ندعو لرفع الحصة الخاصة بهذه الإعانة، وسنتواصل مع الجمعيات والمحسنين لتقديم الدعم لباقي العائلات المحتاجة، كما أن هناك عدة جمعيات ناشطة على مستوى المنطقة، تتكفل بالعائلات المحتاجة واليتامى والنساء الأرامل، ونحن نقدم لها كل الشكر والعرفان نظير المجهودات التي تقدمها.
رئيس البلدية يرد على انشغالات المواطن

معاناة يلقاها سكان البلدية فيما يخص الخدمات الاستشفائية، ما قولكم؟
حقيقة قطاع الصحة ببلديتنا مريض ويعاني، سجلنا نقائص بمستشفى سيما في قسم التوليد أين لا يتوفر الأخير على طبيبة نساء، ونطالب بإنجاز مستشفى الأم والطفل بعين ولمان، وفيما يخص التلقيح ضد وباء كوفيد 19، فقد سجلنا عزوفا للمواطن واقبالا محتشما على تلقي اللقاح، بالرغم من الحملات التحسيسية التي قامت بها السلطات.
هناك عدة أحياء تعاني من غياب المياه الشروب، ما ردكم؟
نعاني من مشكل كبير في التزود بالمياه الشروب في القرى والمداشر، ولقد خصصنا يوم الثلاثاء لاستقبال المواطنين، حيث أن 40 بالمائة من انشغالات المواطنين تتمحور حول مشكل المياه، ومن بين أهم المناطق نذكر برباش وأولاد قمجة، ولبريتات وأولاد زريق ولعمامرة، وتصل انقطاعات المياه في هذه المناطق إلى قرابة 20 يوما أحيانا، وبالرغم من وجود آبار ارتوازية في بعض القرى، إلا أنه ولملوحة المياه، فهي لا تستغل في الشرب، وندعو الجهات الوصية إلى حل مشكل المياه الخاص بالمناطق المذكورة، والذي أضحى عائقا وحجر عثرة أمام السكان والمجلس على حد سواء، ونعتبره من بين الأولويات التي نسعى لتوفيرها للمواطن.
في ظل نقص التهيئة الحضرية، هل من مشاريع في هذا الإطار؟
فيما يخص التهيئة الحضرية لدينا حي 360 مسكنا الذي يعاني سكانه من انعدام التهيئة، أين تم تسطير مشاريع التهيئة، إلا أنه وبعد إعلان سياسة التقشف، جُمّد المشروع، وندعو من هذا المنبر إلى إعادة بعثه في القريب العاجل وبعث كل المشاريع المتوقفة.
غياب قنوات الصرف الصحي هاجس يؤرق العديد من سكان القرى، ما قولكم؟
نعم فيما يخص مشاريع تهيئة قنوات الصرف الصحي، فقد شرعنا في الإجراءات ونحن نسير في عملية التهيئة، أين يتم دراسة وإنجاز قنوات الصرف بحيي الفريقات و شرشورة، كما أن هناك حيا فوق السجن وبعض المناطق الأخرى التي تنعدم فيها قنوات الصرف، كونها تعد أحياء لم يتم بعد تسوية الوضعية السكنية لقاطنيها.
كلمة أخيرة؟

أقول لسكان بلدية عين ولمان، إن أول شيء يجب عليكم الحرص عليه هو نظافة المحيط، خاصة وأن الإمكانيات التي تحوزها البلدية ضعيفة، ما يستدعي تضافر الجهود وإشراك كل الأطراف للحفاظ على نظافة البيئة، كما ندعو المواطنين لاحترام مواعيد إخراج القمامة، ونتمنى من المواطن أن يقوم بتنظيف مداخل بيته وأنا قد طالبت الوالي بتقديم دعم للحظيرة بأربع شاحنات لتغطية عملية رفع النفايات بكل أحياء البلدية.
م/و