📌06 آلاف طلب سكن وندعو للرفع من الحصص الممنوحة
📌نطالب بمنطقة نشاطات لتوفير مناصب شغل
📌قطاع التربية سيتدعم بعدة مؤسسات
📌لجنة لإحصاء مرافق البلدية في إطار تحسين الجباية
قال رئيس بلدية عين بسام، بن سالم طارق حسين، إن قرابة 6 آلاف طلب سكن تم إيداعه من طرف السكان، داعيا الجهات الوصية إلى تخصيص حصص سكنية معتبرة لتلبية الطلب المتزايد على السكن، مشيرا إلى ضرورة إيجاد حلول استعجالية لمشكل العقار الذي حال دون تجسيد المشاريع المسطرة من طرف المجلس.
وشدد بن سالم، في حوار أجراه مع جريدة “الموعد اليومي”، على ضرورة توفير منطقة نشاطات وفتح مناصب الشغل للشباب العاطل عن العمل، والذي يمثل قرابة 33 بالمائة، مشيرا إلى أن قطاع التربية سيتدعم بعدة مؤسسات ابتدائية، وذلك في إطار البرنامج الذي سطره المجلس، منوها في ذات الوقت، إلى تكليف لجنة المالية لإحصاء كل مرافق البلدية، وذلك في إطار السعي لتحسين مداخيل الجباية المحلية.
بداية، كيف تقيمون واقع السكن باعتباره من بين القطاعات الحساسة التي توليها السلطات الوصية والمواطن أهمية بالغة؟

أولا وفيما يخص ملف السكن، فإن البلدية تحصي حوالي 6000 ملف طلب سكن اجتماعي، في حين يتم الآن إنجاز قرابة 300 سكن بمختلف الصيغ، منها 100 سكن اجتماعي و50 سكنا ترقويا مدعما، أما السكنات الجاهزة، فقد تم استلام 57 سكنا اجتماعيا و27 سكنا ترقويا، فيما يرتقب إطلاق باقي المشاريع، ومن هذا المنبر نعتبر هذا العدد ضئيلا مقارنة مع الكم الهائل للطلبات على السكن، ويرجع هذا النقص في عدد المشاريع السكنية إلى مشكل العقار، حيث يميز المنطقة الطابع الفلاحي، ما حال دون تخصيص أوعية عقارية تستغل في العمران، حيث وطبقا للقوانين فإن عملية استغلال أوعية عقارية فلاحية، تتم عبر لجنة وزارية تقوم بدراسة الاقتراحات، ومن هذا المنبر نطالب الجهات الوصية النظر في هذه القضية ومحاولة إيجاد حلول تمكننا من استغلال الأراضي في إنجاز السكنات، للرفع من الحصص السكنية، سيما وأن المواطن بات يعاني من مشكل ضيق السكنات، وأضحى يطالب أكثر من أي وقت مضى بحقه المشروع في السكن وفق ما تنص عليه قوانين الجمهورية، حيث أن معظم الشكاوى التي تصل المجلس تصب في إطار توفير السكن، وأنا كرئيس بلدية لا أقوى على فعل شيء في ظل محدودية السكنات، كما أود أن أذكر أن دراسة الملفات قد أجريت في وقت سابق، لكن وقبل أي عملية توزيع ستتم دراسة الملفات من جديد، وسنعمل بالتنسيق مع اللجان والنواب على التسيير العادل والشفاف لهذا الملف الحساس، حيث أؤكد من هذا المنبر أن وقت المحسوبية قد ولى.
فيما يخص قطاع التربية هل هناك مشاريع إنجاز أو تهيئة المدارس على مستوى بلديتكم؟
نعم بالتأكيد هناك مشاريع مستقبلية تخص إنجاز مؤسسات ابتدائية وتوسيعات وكذا إعادة تهيئة بعض الابتدائيات، حيث أن هناك 3 ابتدائيات في طور الإنجاز، نسبة إنجاز تقارب 95 بالمائة، أما فيما يخص البرامج المسطرة فهناك سبع ابتدائيات نطمح لإنجازها، أما فيما يخص التوسعات فقد سطرنا إنجاز ست توسعات في ابتدائيات، أين سيتم زيادة أربع أقسام.
كيف هو حال الإطعام والنقل المدرسي بالبلدية؟
هناك 17 مطعما منها ثلاثة مطاعم في وسط المدينة و14 على مستوى القرى و المداشر، كما أن هناك ثلاث ابتدائيات ننقل منها التلاميذ إلى بعض المطاعم المجاورة لمدارسهم، أما بخصوص الشق الثاني من سؤالكم والمتعلق بالنقل المدرسي، فهناك حافلات تابعة للبلدية، كما قمنا بتدعيم الحافلات عبر التعاقد مع خواص يقومون بتقديم الخدمات المطلوبة، ويعد مشكل نقص السائقين من بين المشاكل المطروحة وندعو من هذا المنبر إلى ضرورة توظيف السائقين وعمال النظافة نظرا للحاجة الماسة لليد العاملة في البلدية، وذلك بسبب عدم رفع القرار الخاص بسياسة التقشف الذي حال دون تمكين البلديات من توظيف العمال في المناصب الشاغرة.
ماذا عن قطاع البيئة، وهل تم وضع مخطط يخص تحسين عملية رفع النفايات؟
لقد قررنا بالتنسيق مع الفاعلين في القطاع، تنظيم حملات تنظيف كل يوم خميس، لتشمل بعض الأحياء، وبعد أن يتم تنظيف كل أحياء المدينة سنتوجه إلى القرى والمداشر، ونحن نعمل بالتنسيق مع فروع المجتمع المدني ولجان الأحياء والمقاولين الذين يشتغلون على مستوى بلدية عين بسام، ونحن بحول االله نمتلك برنامجا ثريا يخص القضاء على مشكل النفايات بالبلدية، نسعى لتجسيده على أرض الواقع خلال هذه العهدة.
ما مستجدات قطاع الصحة، وهل تم تنظيم حملات تخص التلقيح ضد الوباء؟
حقيقة هناك بعض النقائص المسجلة في مستشفى عين بسام، ببعض التخصصات الطبية، على غرار غياب أطباء مختصين في أمراض القلب وطبيبة النساء والتوليد، كما قمنا بجلب جهاز الكشف بالأشعة تبرع به أحد المحسنين ونحن الآن نترقب جلب طبيب خاص بتشغيل الجهاز، ونحن الآن بصدد انتظار تسليم أشغال مستشفى بطاقة استيعاب 120 سريرا، سيما وأن الأشغال متوقفة في المشروع، ومنذ قرابة شهر كانت للوالي زيارة لهذا المرفق الهام، مع لجنة الصحة، ووقفوا على انشغالات وأسباب توقف المشروع، كما وعد بحل المشكل وبعث الأشغال في أقرب الآجال، كما أود أن أؤكد أن هناك ثلاث عيادات متعددة الخدمات ومستوصف، وكذا قاعات العلاج، في كل المداشر، تنقص واحدة في منطقة الطرارفة، وبخصوص سؤالكم حول حملات التلقيح، فإن المواطنين يتوجهون للتطعيم في مختلف الأماكن الصحية، بعد العزوف الذي شهدته مختلف المراكز قبل بداية الموجة الرابعة، كما تم تسخير كل قاعات العلاج والصيدليات، ونحن نقوم بحملات تحسيسية على مستوى البلدية، لإقناع المواطن من أجل الإقبال على التلقيح بقوة.
هل شرعتم في تجسيد الإستراتيجية الجديدة للحكومة الرامية لترشيد النفقات والاعتماد على الطاقات المتجددة، في إطار خفض فاتورة استهلاك الطاقة؟
حاليا قمنا بتخصيص أظرفة مالية لتجسيد مشاريع الإنارة العمومية الاقتصادية، وذلك من خلال وضع تجربة نموذجية لاستغلال الإنارة العمومية بالألواح الشمسية، حيث لا يتطلب المشروع الكثير من الأعمدة الكهربائية، أين ارتأينا تجسيدها كمحاولة، ونحن على مستوى البلدية قمنا بتغطية حوالي 60 إلى 70 بالمائة من الإنارة العمومية بـ “لاد”، كما قمنا بتسطير مشروع في المخطط الخاص بالسنة الجارية.
رئيس البلدية يرد على انشغالات المواطنين

سكان القرى والمداشر يعانون من بعض النقائص، هل من مشاريع تنموية لفتح الطرقات وتزويد السكان بالمياه الشروب؟
لقد سطرنا في إطار مخطط التنمية للسنة الحالية، عدة مشاريع نصبو من خلالها لتحسين واقع التنمية المحلية بالقرى والمداشر، حيث تم تقديم عدة اقتراحات لقرابة 30 مشروعا، كما نتوقع أن يتم منحنا إعانات تخص تجسيد 30 بالمائة من هذه المشاريع، ونحن سنسعى لتجسيد البرامج حسب أولويات كل منطقة، وأود الإشارة إلى أن هناك مشروعا في طور الإنجاز يخص تهيئة الطريق يقع وسط المدينة، كما قمنا باقتراح 8 مشاريع تخص تهيئة الطرقات والأرصفة، بالإضافة إلى إعادة التهيئة لبعض الطرق المهترئة، وبخصوص المداشر والقرى، فإن أغلبها مزودة بقنوات الصرف الصحي، كما نقوم بوضع مشاريع التزويد بالمياه الشروب وإنجاز قنوات الصرف في خانة الضروريات. وبخصوص المياه، فإن الآبار الارتوازية قد انخفض منسوبها، كما نفكر في مشروع إعادة تهيئة بئر ارتوازي بحي الشبوبية وعين الشلالة، كما أن هناك مشروعا آخرا في قرية توهامي، نفكر في إعادة تأهيله ليتم تدعيم سكان القرية به.
الشباب العاطل يطالبون بفتح مناصب شغل، ما قولكم؟
صراحة تلقينا عدة شكاوى من شباب المنطقة، نظرا لغياب مناصب الشغل وتجميد التوظيف في مختلف القطاعات، حيث وجد قرابة 33 بالمائة من الشباب أنفسهم في عالم البطالة، ولهذا نحن نطالب الجهات الوصية بتوفير منطقة نشاطات (منطقة صناعية) يتم من خلالها فتح مناصب شغل للشباب العاطل، وكذا در أموال على خزينة البلدية في إطار تحسين الجباية، وقد شهدت هذه السنة انخفاضا في المنتوج الفلاحي جراء الجفاف وتراجع منسوب السدود.
باعتبار أن المنطقة فلاحية، ما هي الإجراءات المتخذة لمعالجة مشكل تراجع منسوب السدود؟
حقيقة لقد عانينا كثيرا جراء تراجع منسوب السد، حيث كنا في السنوات الماضية نتزود بالمياه يوميا وبعدها تراجع ذلك إلى مرة في الأسبوع، ونحن اليوم يتم تزويدنا مرة كل أربعة أيام، وبخصوص سد لكحل، فقد تم تسجيل تلوث في مياهه، ليتم وقف تزويد السكان به، ولقد تم مؤخرا إجراء تحاليل لمياه السد، ليتأكد من صحة مياه السد، أين تمت إعادة استغلال مياهه للشرب، إلا أن منسوب السد يبقى منخفضا، ونسبة امتلائه حوالي 14 بالمائة، كما أن مدينة عين بسام تعد مدينة الآبار، حيث تضم البلدية 1500 بئر على مستوى وسط المدينة، حيث يتم استغلالها للشرب، كما أن البلدية تضم بئرين ارتوازيين كانا يستغلان في الشرب، إلا أن منسوبهما قد انخفض بشكل ملحوظ، وبخصوص تدعيم الآبار الارتوازية، فإن هناك مشروع إعادة تهيئة بئرين ارتوازيين بكل من عين الشلالة والشبوطية، كما أننا قد قمنا بوضع مخطط نجدة، في حال تعذر علينا تزويد المواطنين بالمياه، حيث سيتم تزويد السكان بصهاريج كبيرة تستغل في الشرب والغسل.
ما هي رؤيتكم لمشكل نقص التمويل في البلدية، وهل من اقتراحات لرفع الجباية المحلية؟
في الحقيقة لقد كلفنا لجنة المالية للقيام بإحصاء كل مصادر الجباية المحلية سواء كانت محلات أو مقرات أو مراكز، وذلك لضخ أموال للبلدية تستغل في إنجاز مختلف البرامج التنموية، في إطار برنامج السلطات العليا الرامي إلى تثمين ممتلكات البلدية وتحسين مداخيل الجباية المحلية.
م/و