🔴 نحو إنجاز أقسام توسعة لتخفيف الاكتظاظ في المدارس
🔴 نتطلع لإنجاز مستشفى بـ 60 سريرا نظرا لأهمية المشروع
🔴 تسجيل عمليات حفر وتجهيز الآبار عبر ربوع البلدية
أكد إيسغلي أحمد، رئيس بلدية عين أمقل، الواقعة بإقليم ولاية تمنراست، أن مصالحه قد استفادت من 30 سكنا اجتماعيا هي الآن في طور الإنجاز، داعيا الوصاية إلى ضرورة تخصيص حصص من السكنات الريفية بعد أن أضحت مطلبا رئيسيا لسكان البلدية.
وقال المسؤول في حوار خص به جريدة “الموعد اليومي”، إن مصالحه استفادت من مشروع إنجاز أقسام توسعة في إطار تخفيف الاكتظاظ داخل الأقسام، وتحسين ظروف التمدرس، مشيرا إلى أن مشروع إنجاز مستشفى بسعة 60 سريرا ومصلحة الاستعجالات الطبية، بات ضرورة ملحة نظرا للموقع الإستراتيجي للبلدية، باعتبارها مركز عبور لمقر الولاية وتمركزها بجانب الطريق الوطني رقم 1، منوها في الوقت ذاته، بتسجيل عمليات حفر وتجهيز الآبار عبر ربوع البلدية، معربا عن تطلعه لتسجيل عمليات تنموية جديدة لرفع الغبن عن المواطن.
باعتبار قطاع السكن من بين القطاعات الحساسة التي يوليها المواطن أهمية بالغة، كيف هو واقعه ببلديتكم؟
أولا أود أن أتقدم بالشكر الجزيل لجريدتكم المحترمة على تواصلها الدائم مع المجالس المحلية، في محاولة لنقل مختلف انشغالات السكان، وردا على سؤالكم المتعلق بواقع قطاع السكن على مستوى بلدية عين أمقل، بودي القول إن البلدية استفادت خلال السنوات الأخيرة من 398 تجزئة مدعمة، بعد أن تمت إجراءات اختيار القوائم الإسمية للمقترحين للاستفادة مع إرسالها إلى مديرية السكن، في انتظار استكمال الإجراءات الإدارية للمشاريع القاعدية المتعلقة بإنجاز مشاريع الربط بالشبكات المختلفة، كما استفادت بلديتنا أيضا من 30 سكنا اجتماعيا هي الآن في طور الإنجاز.
وبخصوص السكنات الريفية التي هي الأكثر طلبا في المنطقة، فإننا لم نستفد بعد من أي حصة من السكنات الريفية لسنة 2023، والتي هي محل تساؤل العديد من مواطني القرى والمناطق المعزولة.
هل باشرتم التحضيرات التي تسبق الدخول المدرسي القادم؟
كما تعلمون، فإن قطاع التربية يعد من بين القطاعات التي تهم السلطات المعنية والمواطنين، ولهذا فإننا نسعى جاهدين لتحسين ظروف تمدرس أبنائنا والوقوف على مدى جاهزية الهياكل التربوية قبل انطلاق كل موسم دراسي جديد.
أما بخصوص الدخول المدرسي القادم، فبودي أن أشير إلى استفادة بلدية عين أمقل من 8 أقسام توسعية في العام الماضي، والتي هي الآن في طور الإنجاز، حيث نسعى لاستكمال إنجازها قبل بداية الموسم الدراسي المقبل، قصد المساهمة في التخفيف من الاكتظاظ والعزلة عن العديد من المناطق التي تقع بعيدة عن المناطق الحضرية، علاوة على ذلك فقد استفادت بلديتنا من سبعة أقسام خلال السنة الحالية 2023، ونترقب الآن عملية منح إشارة الانطلاق للمقاول قصد مباشرة الأشغال.
كيف هو واقع قطاع الصحة ببلديتكم؟
في الواقع، لقد استفادت بلدية عين أمقل من سيارة إسعاف، تم استلامها في 5 جويلية الجاري لصالح قاعة علاج باراك، التي تبعد عن مقر البلدية بـ 270 كلم، والتي كانت مطلب سكان القرية في زيارة الوالي الأخيرة للمنطقة والتي نتطلع لترقيتها إلى عيادة متعددة الخدمات بالنظر لبعدها عن مقر البلدية والولاية ويمر بها الطريق الوطني رقم 1، في حين نتطلع إلى تدعيم باقي قاعات العلاج بسيارات إسعاف كتلك الواقعة بقرية مولاي لحسن وافرغ 2 وكذا قاعة علاج بأنكاهم، أما المشروع الأبرز والذي يترقبه سكان البلدية بفارغ الصبر، فهو مشروع عملية إنجاز مستشفى بـ 60 سريرا، ومصلحة الاستعجالات الطبية بعين أمقل، بالنظر إلى الموقع الإستراتيجي للبلدية، حيث تتوسط بلديات الولاية ويمر بها الطريق الوطني رقم 1، خاصة في ظل ضيق المؤسسة العمومية للصحة الجوارية وعدم قدرتها على استيعاب كثرة التدخلات، كما تعاني المناطق المعزولة في بلدية عين أمقل من انعدام وسائل النقل رباعية الدفع للحماية المدنية لنقل المرضى من مقر سكنهم إلى مقر البلدية في الحالات الاستعجالية، مما أرق سكان هذه المناطق، بالإضافة إلى النقص الكبير في سيارات الإسعاف رباعية الدفع وقدم تلك الموجودة، حيث أضحت لا تغطي جميع المناطق مع الطرق الجبلية وعرة المسالك.
ما هي مجريات سير عملية رفع النفايات في ظل نقص الإمكانيات؟
لا يخفى عليكم أن ملف البيئة هو ملف شائك على المستوى الوطني، ونحن بعد استلامنا زمام أمور البلدية، وأمام شح الموارد المالية فإننا نقوم برفع النفايات المنزلية بالإمكانيات المتوفرة، ونحن نمتلك شاحنة واحدة لرفع النفايات، ضف إلى ذلك نقص عمال النظافة، ونحن نركز على حملات النظافة، كما نستعين بالشركات الخاصة، وذلك للتقليل من حجم النفايات، كما قمنا هذه السنة بتحويل بعض المبالغ المالية لعقد اتفاقية مع الخواص للمساهمة في رفع النفايات، إلا أن العرض كان بدون جدوى، وسيتم اعادة الإجراء مع تخفيف الشروط لعل وعسى نجد مؤسسة تقبل بالعرض الذي سنقدمه. وأما بخصوص النفايات فنحن بصدد إبرام اتفاقية مع مؤسسة الردم التقني لتغيير المفرغة العمومية، بهدف القضاء على المفرغات العشوائية، التي أصبحت ظاهرة سلبية في بلدية عين أمقل.
* رئيس البلدية يرد على انشغالات المواطنين
يشتكي المواطن من مشكل غياب قنوات الصرف الصحي وتذبذب التزويد بالمياه الشروب، ما هي الإجراءات المتخذة؟
كما لا يخفى عليكم بخصوص الصرف الصحي، فبالإضافة إلى العمليات المنجزة في السنة الماضية، استفادت البلدية من عملية لتوسيع شبكة الصرف الصحي، في إطار الصندوق المشترك للجماعات المحلية لأحياء كرموين وسمدقة الحفرة والفرع الإداري اراك لاستكمال ربط البلدية بالصرف الصحي، كما تم تسجيل عملية إنجاز مكتب بريدي بالفرع الإداري أفرغ 2 في إطار رفع الغبن عن المواطن.
سكان حي بوقلان يعانون من نقص الهياكل التربوية، ما تعليقكم؟
حقيقة هناك نقص في الهياكل التربوية في الحي الذي قمتم بذكره في معرض سؤالكم، ونحن نتطلع هذه السنة إلى فتح الملحقة الابتدائية بحي بوقلان لتخفيف الضغط عن مدرستي أول نوفمبر 54 وعثمان بن عفان بعين أمقل، كما قمنا بتسجيل عملية اقتناء حافلتين للنقل المدرسي، ومن هذا المنبر نؤكد سعينا كمجلس محلي إلى فتح مكتب لطبيب الأسنان ومكتب حفظ الصحة المدرسية بمتوسطة لالة فاطمة نسومر بعين أمقل، كما نسعى بالاتصال مع السلطات المحلية لفتح داخلية للبنات لرفع الغبن عن بنات القرى والمناطق المعزولة، وفتح النظام نصف الداخلي لهم كما استفادت بلدية عين أمقل من تسجيل عملية لإنجاز مجمع إداري جديد بقرية أراك، إلى جانب مطعمين مدرسيين من أجل توفير الوجبة الساخنة للتلاميذ.
سكان العديد من القرى يشتكون من نقص مشاريع فك العزلة، ما قولكم؟
أود أن أحيطكم علما، أن البلدية قد استفادت من تسجيل عملية في إطار صندوق الجماعات المحلية، لتعبيد الطريق الرابط بين مقر البلدية عين أمقل بقرية وان الشبي، كما استفادت البلدية من حصة ربط السكنات بالكهرباء، عبر أحياء وقرى البلدية، والتي كانت مطلبا رئيسيا لسكان البلدية منذ سنوات، في وقت استفادت من ربط المزارع بالكهرباء، في إطار برنامج رئيس الجمهورية على غرار قرية أفرغ 2، ومنطقة تلنفناتين، في حين تم تسجيل عملية لسكان المناطق المعزولة للربط بمجموعات الطاقة الشمسية، في وقت تم تسجيل عمليات حفر وتجهيز الآبار عبر ربوع البلدية، بالإضافة إلى ذلك نتطلع لتسجيل عمليات تنموية جديدة لرفع الغبن عن المواطن.
عبد الله بن مهل
