📌 تسجيل عجز بـ 5 مدارس، 3 متوسطات وثانويتين
📌 ندعو لتهيئة الطريق الوطني رقم 78 الرابط بين مقر وجنوب الولاية
قال رئيس بلدية عين آزال، نور الإسلام جعران، إن مصالحه تسعى للإفراج عن القائمة الإسمية للمستفيدين من 80 وحدة سكنية بصيغة السكن الاجتماعي، خلال الشهر الفضيل، مطالبا بمراجعة مخطط التوجيه للتهيئة والتعمير، وذلك في إطار إحصاء الجيوب العقارية القابلة للتعمير.
وأوضح رئيس المجلس البلدي لعين آزال، الواقع بإقليم ولاية سطيف، في حوار أجراه مع جريدة “الموعد اليومي”، أنه يتم التحضير لإنجاز مخططات شغل الأراضي، وذلك في إطار تنظيم العمران، بعد الفوضى التي شهدتها البلدية، مشيرا إلى أنه قد تم تسجيل عجز بخمس مدارس وثلاث متوسطات وثانويتين، داعيا السلطات الوصية إلى ضرورة تهيئة الطريق الوطني المزدوج رقم 78 الرابط بين مقر الولاية وجنوبها، جراء الحالة المزرية التي يتواجد عليها.
باعتبار قطاع السكن من بين القطاعات الحساسة، كيف تقيمون واقع السكن ببلديتكم؟
حقيقة هناك مشكل قائم على مستوى البلدية يخص قطاع السكن، حيث تقدر طلبات السكن بالمئات، وتحصي البلدية 4000 طلب سكن اجتماعي “سوسيال”، فيما تم إحصاء قرابة 500 طلب سكن “آل بي يا”، بالإضافة إلى قرابة 3000 طلب بناء ريفي، كل هذه الطلبات جعلتنا نواجه مشكلا حقيقيا اسمه السكن، وذلك بسبب عدم تقدم المشاريع السكنية المسطرة على مستوى البلدية والتي تم تسطيرها سواء خلال النظام السابق أو في الفترة الحالية، حيث أن البلدية باتت تشهد كثافة سكنية معتبرة، حيث أن قرابة 90 بالمائة من السكنات ببلدية عين آزال هي عبارة عن سكنات فردية، كما أن فوضى العمران التي حصلت في السنوات الفارطة، بسبب إنجاز السكن العرفي والبيع العرفي والتعدي على العقار الفلاحي، ولدت فوضى في العمران جراء البيع الفوضوي للأوعية العقارية التي لا تندرج ضمن العقار العمراني داخل بلدية عين آزال، ونحن قد طالبنا بمراجعة مخطط التوجيه للتهيئة والتعمير، وذلك عبر توسعة العقار القابل للتعمير، علاوة على إحصاء الأراضي الخاصة بأملاك الدولة الموزعة في الوسط العمراني، لإنجاز مخططات شغل الأراضي، وذلك في إطار تنظيم العمران، أين يتم تحضيرها للبرامج السكنية، حيث تسهل هذه الدراسات عملية إنجاز البرامج السكنية، ونحن سنشرع بداية من هذا الأسبوع في تحضير دفاتر الشروط الخاصة بالصفقات بالتنسيق مع مكاتب الدراسات المختصة في مجال العمران، سيما وأننا قد تمكنا من إحصاء جيوب عقارية غير مستغلة وفور إنجاز مخططات شغل الأراضي سنتمكن من وضع برامج سكنية بها، حيث أحصينا عدة أوعية تابعة لمصالح أملاك الدولة وبعضها أراضٍ إقطاعية فلاحية.
أين وصلت عملية دراسة ملف السكن الريفي؟
نحن اليوم بصدد تحضير حصة السكن الريفي، مجمع تجزئة سكنية ريفية، تضم 40 قطعة، أين تم تمرير رخصة التجزئة، وسنقوم خلال الأسبوع المقبل بإجراء تقرير الخبرة والقرعة الخاصة بالمستفيدين.
ماذا عن حصة “آل بي يا”؟
بداية أود أن أحيطكم علما أن بلديتنا قد تحصلت على 60 سكن “آل بي يا”، كما تم إجراء قرعة خلال الأسبوع الفارط، ونحن نترقب استكمال الإجراءات الإدارية مع المرقي العقاري، الذي سيتم تكليفه بإنجاز المشروع.
هل من الممكن إعطائنا لمحة عن قطاع التربية ببلديتكم؟
أولا وقبل كل شيء، فإن بلدية عين آزال تضم 27 مدرسة ابتدائية، منها 9 مدارس في المنطقة الريفية والباقي في المنطقة الحضرية، وهذه المدارس ستشمل أشغال توسعة وتدعيم المطاعم المدرسية، كما أن هناك مطالب بتدعيم المدارس، أين تم تسجيل عجز بخمس مدارس، منها ثلاث ابتدائيات بوسط المدينة وابتدائيتين في المنطقة الريفية، حيث قام بعض المرقين العقاريين بإنجاز أحياء سكنية دون أن يتركوا وعاء عقاريا خاصا بالتجهيزات العمومية، ما أدى إلى تسجيل نقص في المرافق اللازمة، ما أدى إلى قطع التلاميذ مسافة تصل إلى قرابة كيلومترين من أجل أن يلتحقوا بأقسام الدراسة، في حين أن القانون ينص على توفير مدارس لا تبعد عن الأحياء السكنية بأكثر من 50 مترا، أما بخصوص المتوسطات، فإن هناك عجزا على مستوى تجمع ثانوي بمنطقة الظل، بالإضافة إلى واحدة في وسط المدينة وأخرى في الأحياء الجديدة، وسنعمل على إدراجها في مخطط شغل الأراضي الذي سيتم تجسيده بحول الله، أما الثانويات، فهناك عجز بثانويتين بطاقة استيعاب تصل لألف طالب، وذلك على مستوى الجهة الجنوبية وأخرى بالجهة الشمالية، كما أن هناك إعادة تهيئة للابتدائيات القديمة ووضع بطاقات فنية تضم مختلف النقائص المسجلة على مستوى كل مدرسة.
ما هي أبرز النقائص المسجلة في قطاع الصحة؟
نحن بصدد تحضير اجتماع بالتنسيق مع مديرية الصحة من أجل بعث نشاط مصلحة الأمراض المعدية الذي يعد جد مهم ونحن سنسعى لفتحه في أقرب الآجال، كما نسعى بالتنسيق مع مديرية الصحة، لإنجاز توسعة لملحقة مديرية الصحة التابع لولاية سطيف على مستوى البلدية، حيث أن الدراسة منجزة وتم اختيار القطعة الأرضية، والمشروع هو متوقف على مستوى وزارة الصحة ووزارة المالية، ونحن نترقب إطلاق المشروع قريبا بعد أن ظل متوقفا لأكثر من ست سنوات، أين يهدف الأخير إلى تنظيم وضبط القطاع الصحي على مستوى سبع بلديات، كما أن المستشفى الجامعي، يقدم خدمات لسكان المنطقة المجاورة كاملة وليس لسكان عين آزال فقط، أين تم تدعيمه بمحطتي أوكسجين واحدة من قبل مؤسسة صومام، وأخرى من طرف المحسنين بالمنطقة، إضافة إلى شبكة أوكسجين والتي توزع عبر مختلف مصالح المستشفى، والمحطة الخاصة بالأوكسجين ستوضع تحت الخدمة قريبا بحول الله، كما أن هناك برنامجا بالبلدية يخص إنجاز قاعات علاج على مستوى المناطق الريفية وذلك في إطار تدعيم قطاع الصحة، أين سيتم وضع 4 قاعات علاج جديدة على مستوى المناطق الريفية، كما سيتم وضع برنامج بالتنسيق مع مديرية الصحة لإنجاز بنك للدم، كما سنستلم قريبا مشروع إنجاز عيادة خاصة لإجراء التحاليل والكشوفات، وعلى العموم فإن قطاع الصحة ببلديتنا يعرف تحسنا نوعيا في الخدمات مقارنة مع بلديات أخرى.
رئيس البلدية يرد على انشغالات المواطنين
سكان بلدية عين آزال يترقبون الإفراج عن السكن الاجتماعي، ما ردكم؟
نعم حقيقة هناك حصة 80 وحدة سكنية استفادت منها البلدية في العهدة السابقة، ونحن اليوم بصدد وضع الروتوشات الأخيرة من الدراسة تحسبا للإفراج عنها خلال الشهر الفضيل بحول الله، وهذا في إطار النزول عند رغبة المواطن الذي طالب في مرات عدة بالإعلان عن القائمة.
مشروع تهيئة الطريق الوطني المزدوج رقم 78 مطلب السكان، ما قولكم؟
حقيقة كنا قد تلقينا شكاوى وطالبنا السلطات الوصية بضرورة تهيئة الطريق الوطني المزدوج رقم 78 الرابط بين مقر الولاية وجنوبها، هذا المشروع هو قيد الدراسة، حيث أن هذا الطريق ولحد الساعة لا يشتغل في الاتجاهين، في حين أن هناك حركة نقل واسعة في هذا الطريق، كونه مخرج الولاية من الناحية الجنوبية، حيث أن كل من يقدمون من ورقلة وبسكرة يمرون عبر عين آزال، ونحن نطالب ببعث الأشغال بكل سرعة ممكنة، حتى أن هذا المشروع قد تمت مناقشته داخل قبة البرلمان، كما أن هناك قرابة 50 ممهلا على مستوى قرابة 48 كيلومترا بالطريق، وكنا قد اقترحنا إدراج طرق بلدية كطرق ولائية وإدراج طرق ولائية كطرق وطنية، ذلك على مستوى طريق ولاية البرج مرورا بعين ولمان وعين آزال إلى حمام السخنة، وذلك في إطار ربط الطريق الوطني رقم 28 مع طريق رقم 78 و75 التي تؤدي من حمام السخنة إلى باتنة وخنشلة، كما أن هناك اقتراحات لتزفيت طرق بلدية من وسط مدينة عين آزال إلى منجم خرزة يوسف، وهو أكبر منجم لإنتاج الزنك في الجزائر، حيث أن هذه الطريق ما تزال غير معبدة، حيث يتم نقل العتاد الصناعي من منجم الشعبة الحمراء إلى منجم خرزة يوسف، أي قطع قرابة 12 كيلومترا من الطرق الترابية، وأنا منذ قدومي على رأس المجلس قدمت طلبات عدة حول ضرورة تهيئة الطريق، إلا أنه ولحد الساعة لم يتم الرد على طلبي.
كيف هو حال عملية تزويد السكان بالمياه الشروب؟
تضم بلديتنا مخزونا هاما من المياه الجوفية، يدعم معظم البلديات الجنوبية لولاية سطيف، أين يتم تمويل أكثر من 500 ألف ساكن بالمياه الجوفية لعين آزال، والمشكل الواقع هو أن المياه الملوثة المنبعثة من المصانع تهدد حياة المواطنين، وذلك حسب دراسات أجريت من طرف الوكالة الوطنية للنفايات، والمشروع متوقف منذ قرابة ست سنوات، ونحن نطالب بتجسيد المشروع في القريب العاجل، كون حياة المواطنين في خطر، كما أن هناك مشروعا يخص إزالة النفايات الخطيرة والذي كُلفت به الوكالة الوطنية للنفايات، لا يسير بالوتيرة اللازمة، ما يستدعي ضرورة تدخل السلطات في القريب العاجل، كون الأمر طارئ ويهدد حياة قرابة نصف مليون مواطن.
م/و
