رئيس بلدية سوق الخميس بولاية البويرة، بن علي رابح في حوار لـ “الموعد اليومي”: ندعو الوصاية لمنحنا حصة معتبرة من السكن الريفي 

رئيس بلدية سوق الخميس بولاية البويرة، بن علي رابح في حوار لـ “الموعد اليومي”: ندعو الوصاية لمنحنا حصة معتبرة من السكن الريفي 

📌 نطالب بتخصيص أوعية عقارية للقضاء على أزمة السكن

📌 استفدنا من مجمع مدرسي ونترقب إنجاز متوسطة

📌 أنجزنا جملة من المشاريع في إطار فك العزلة عن المواطنين


 

قال بن علي رابح، رئيس بلدية سوق الخميس الواقعة بإقليم ولاية البويرة، إن مصالحه تترقب الاستفادة من إعانات بصيغة السكن الريفي، نظرا للطلبات المتراكمة التي فاقت 450 طلبا مودعا على مستوى مصلحة الشؤون الاجتماعية، مطالبا الوصاية بضرورة تخصيص أوعية عقارية بهدف استغلالها في امتصاص أزمة السكن.

وأكد ذات المسؤول، في حوار أجراه مع جريدة “الموعد اليومي”، أنه قد تم تدعيم قطاع التربية بمجمع مدرسي، في وقت تترقب مصالحه إنجاز متوسطة إضافية، وذلك في إطار تخفيف الضغط داخل الأقسام التربوية، مشيرا إلى أنه قد تم خلال السنة الماضية إنجاز جملة من المشاريع، التي تصب في إطار فك العزلة عن المواطنين، وذلك لتحسين واقع التنمية على مستوى البلدية.

 

كيف تتم عملية رفع النفايات على مستوى البلدية؟

أود أن أؤكد من هذا المنبر، أن عملية رفع النفايات تتم في ظروف حسنة، حيث يجوب عمال النظافة كافة الأحياء المنتشرة على مستوى البلدية، ويقومون برفع النفايات بصفة دورية في أوقات محددة ومن ثم نقلها إلى المفرغة العمومية لعين بسام، كما أننا لا نعاني من عجز في عدد الشاحنات التي تمتلكها البلدية على مستوى المحشر.

 

هل هناك مشاريع استثمارية يتم التحضير لتجسيدها على أرض الواقع على مستوى إقليم البلدية؟

للأسف لم نستفد بعد من أي مشروع استثماري من شأنه أن يضخ أموالا لصالح خزينة البلدية، إلا أننا كنا قد طالبنا بإنشاء منطقة صناعية مصغرة، وذلك لاحتضان أهم المشاريع الصناعية، التي من شأنها أن تدر أموالا على الخزينة، وبالتالي تحسين الواقع المعيشي للمواطن.

 

كيف يتم التحضير لموسم الاصطياف، مع العلم أن هناك شحا في الأمطار خلال السنوات الأخيرة، ما أدى إلى تراجع منسوب المياه؟

فيما يخص مستجدات تزويد السكان بالمياه الشروب على مستوى بلدية سوق الخميس، فإنه قد تم التحضير لموسم الاصطياف مع العلم أن بلديتنا يتم تمويلها عبر سد أسردون، ونظرا لأن النسبة المئوية لمخزون المياه على مستوى السد قد تراجعت بشكل كبير، حيث يقدر مخزونه بحوالي 2%، و بالتالي فإننا لن نتمكن هذه السنة من استغلال مياهه، ولهذا فنحن مجبرون على الاستعانة بمياه الآبار الارتوازية، أين يتم تدعيم هذه الآبار بمشروعين إضافيين مع إعادة الاعتبار لعدة آبار ارتوازية، وذلك في إطار التحضير لموسم الاصطياف، وبعد إعادة الاعتبار لهذه الآبار، فإنه يمكننا القول أنه بإمكاننا تسيير فترة الحر لهذه السنة.

 

بخصوص قطاع الصحة، كيف تتم ظروف التداوي على مستوى البلدية؟

كما لا يخفى عليكم، فإن بلدية سوق الخميس، تحوز على عيادة متعددة الخدمات تشتغل بنظام الدوام 24 ساعة على 24 ساعة، كما تضم البلدية قاعة علاج واحدة، ونحن نلتمس من الوصاية تدعيم القطاع بمختلف الوسائل الضرورية، في إطار تحسين الخدمة العمومية.


🔴 رئيس البلدية يرد على انشغالات المواطنين

السكان يطالبون بحقهم في الاستفادة من السكن، ما قولكم؟

أولا بودي أن أحيطكم علما أن بلديتنا، هي ذات طابع فلاحي وبالتالي فهي بحاجة إلى إعانة البناء الريفي، كما أننا نعاني من نسبة عجز كبيرة فيما يتعلق بالسكن الريفي، حيث قدر عدد الطلبات بأزيد من 600 طلب، حوالي 400 طلب منها لم تستفد بعد من هذه الإعانة. أما بخصوص السكن الاجتماعي، فإن هناك قرابة 70 سكنا اجتماعيا قيد الإنجاز قدرت نسبة الأشغال بها بحوالي 80%، أما فيما يتعلق بعدد الملفات في صيغة السكن الاجتماعي، فإنها فاقت 600 طلب، ونحن نعاني من مشكل غياب الوعاء العقاري، ولهذا فنحن نطالب الوصاية بضرورة منحنا إعانات لشراء العقار.

 

أولياء التلاميذ يشتكون من اكتظاظ رهيب على مستوى المدارس، ما تعليقكم؟

في الواقع المدارس تعاني من اكتظاظ رهيب، وهذا ما دفعنا إلى إنجاز مجمع مدرسي ومتوسطة تعويضية بعد هدم المتوسطة القديمة التي كانت مشيدة بمادة الأميونت المسرطنة، حيث قدرت نسبة الإنجاز بحوالي 80% وتهدف هذه المشاريع لتخفيف الضغط ومحاولة القضاء على الاكتظاظ على مستوى الأقسام التربوية، ضف إلى ذلك الخطر الذي كان يواجهه التلاميذ في المتوسطة، وذلك نظرا لاستعمال مادة الأميونت في إنجاز المتوسطة القديمة، كما كنا قد تلقينا وعودا بإنجاز متوسطة إضافية في إطار تحسين ظروف تمدرس التلاميذ، أما بخصوص الطور الثانوي فإننا لا نشهد اكتظاظا على مستوى أقسام الثانوية، حيث يدرس أبناؤنا في ظروف حسنة.

 

السكان يطالبون بمشاريع فك العزلة وتهيئه الطرقات، ما قولكم؟

فكما لا يخفى عليكم، فإن بلديتنا بادرت خلال السنة الماضية لإنجاز جملة من المشاريع التي تهدف إلى فك العزلة عن المواطنين، وذلك في إطار تحسين واقع التنمية على مستوى البلدية، وذلك ما مكن من بلوغ نسبة معتبرة من الطرق المهيئة، كما تم رد الاعتبار لعدة طرق، إلا أنه وخلال السنة الحالية، فإننا لم نستفد من عدد معتبر من المشاريع الخاصة بفتح الطرقات وفك العزلة عن المواطن، في وقت، ندعو الوصاية إلى ضرورة فتح الطرقات الغابية والفلاحية، خاصة وأننا نشهد عجزا في هذه المشاريع.

 

السكان يشتكون من تدني خدمات النقل، ما ردكم؟

حقيقة وفيما يخص قطاع النقل، فإننا نعاني نوعا من العجز خاصة في قرى ومداشر بلديات سوق الخميس، إلا أننا لم نتلقَ طلبات لاستغلال هذه الخطوط من قبل الخواص، وهنا أوجه نداء إلى السلطات الوصية بضرورة التدخل العاجل وإيجاد حلول لمشكل النقل في بلديتنا، عبر توفير حافلات عمومية أو خاصة وذلك في إطار تخفيف عناء التنقل بالنسبة لقاطني ضواحي البلدية.
عبد الله بن مهل