📌 استفدنا من 80 سكنا ريفيا خلال السنة الماضية
📌 إنشاء 3 مجمعات مدرسية بالإضافة إلى 11 توسعة
قال بن عبد الكريم عبد القادر، رئيس بلدية تامست الواقعة بإقليم ولاية أدرار، إنه قد تم اقتراح تسجيل سكنات اجتماعية على مستوى بعض القصور الكبرى، مشيرا إلى أن البلدية قد استفادت من حصة سكن ريفي قدرت بـ 80 إعانة ريفية.
وأكد رئيس البلدية، في حوار أجراه مع جريدة “الموعد اليومي”، أنه قد تم إنشاء ثلاثة مجمعات مدرسية، بالإضافة إلى 11 قسم توسعة، مشيرا إلى أن تزويد العيادة متعددة الخدمات الواقعة بإقليم البلدية بجناح الأمومة والطفولة، بات ضروريا، مضيفا أنه قد تم إعداد مخطط توجيهي لرفع النفايات في إطار الحفاظ على نظافة المحيط.
باعتبار قطاع السكن من بين القطاعات الحساسة التي يوليها المواطن أهمية بالغة، ما هو تقييمكم لواقع الملف على مستوى بلديتكم؟

أولا، أود أن أتقدم بالشكر الجزيل لجريدتكم المحترمة على إتاحة هذه الفرصة لإحاطة المواطن بمختلف مستجدات التنمية على مستوى البلدية، وكذلك إيصال صوته إلى الجهات الوصية، وردا على سؤالكم المتعلق بواقع قطاع السكن ببلديتنا، فهنا بودي القول إن البلدية قد استفادت من حصتين من السكن الريفي، حيث قدرت الحصة الأولى بـ 30 سكنا، أما الحصة الثانية فقد قدرت بـ 50 سكنا، كذلك استفدنا في برنامج سنة 2022 من حصة سكن اجتماعي عمومي قدرت بـ 35 سكنا، كما تم اقتراح تسجيل إنجاز سكنات اجتماعية على مستوى بعض القصور الكبرى منها تيطاف وغرميانو وكذا قصر جديد.
ما هي أبرز مستجدات قطاع التربية على مستوى بلديتكم؟

فكما تعلمون، فإن السلطات الوصية، أولت أهمية بالغة لقطاع التربية باعتباره من بين القطاعات الحساسة التي تعني المواطن بصورة مباشرة، ولهذا فإن مصالحنا لم تدخر أي جهد في تحسين ظروف التمدرس لأبنائنا، وعمدت إلى إنجاز العديد من المشاريع التي استفادت منها البلدية على غرار قرار إنشاء ثلاثة مجمعات مدرسية منها مجمع مدرسي بقصر بويحيا السفلى ومجمع آخر بقصر لحمر ومجمع آخر بقصر غرميانو، بالإضافة إلى 11 قسم توسعة، علاوة على الكثير من أشغال الصيانة على مستوى المطاعم والأقسام، التهيئة على مستوى الساحات وإنجاز جناح إداري على مستوى قصر بويحيى العليا، أما فيما يخص بعض التجهيزات التي استفاد منها قطاع التربية على مستوى البلدية، فقد تم إدراج هذه العملية بالإضافة إلى عملية تجديد الطاولات بنسبة 70% على مستوى البلدية، كما تم وضع قرارات إنشاء بالنسبة لهذه المجمعات.
ماذا عن قطاع الأشغال العمومية؟
بودي أن أؤكد أن قطاع الأشغال العمومية في البلدية قد استفاد من برنامج كبير وهو تجديد كل الطرقات التابعة لبلدية تامست، سيما على مستوى الوسط الحضري، إضافة إلى ربط بعض الطرق التي لم تكن مربوطة بالطريق الوطني رقم 06 قصر تاوريرت وكذلك قصر بويحيى العليا، بالإضافة إلى منطقة التوسع السياحي التي نترقب أن يكون فيها طريق معبد لتسهيل حركة السواح وكل هذه الأشغال الخاصة بالطرقات ستعطي صورة أجمل عن الوسط الحضري ببلدية تامست.
ما هي أبرز المشاريع الإستثمارية التي تم تجسيدها على أرض الواقع؟

صراحة لم تستفد بلدية تامست من مشاريع استثمارية كبرى ماعدا إنجاز مقر بلدي جديد بغلاف مالي فاق 25 مليار سنتيم، حيث يعد هذا المرفق إضافة نوعية بالنسبة للبلدية في ظل تدهور وضعية المقر القديم الذي بات لا يتسع لكل عمال البلدية إثر ارتفاع الكثافة السكانية على مستوى المنطقة.
هل نال قطاع الشباب والرياضة نصيبه من المشاريع؟

لقد عرف قطاع الشباب والرياضة خلال السنة الفارطة تسجيل الكثير من المشاريع المتعلقة بإنجاز الملاعب المعشوشبة من بينها أكثر من ستة ملاعب على مستوى أربع قصور، دون نسيان بعض المشاريع المتبقية التي سيتم إدراجها ضمن المخطط التنموي لسنة 2023.
🔴 رئيس البلدية يرد على انشغالات المواطنين

التلاميذ يشتكون من نقص المرافق التربوية على مستوى بعض القصور وانعدام التهيئة، ما تعليقكم؟

فكما أشرتم في معرض سؤالكم، فإن هناك بعض النقائص على مستوى المدارس والإحاطات الطوبية، كما نطالب بإنجاز بعض الأقسام التوسعية، كما سجلنا نقص مجمع مدرسي على مستوى قصر تيطاف، الذي يعرف نسبة اكتظاظ كبيرة بالأقسام وعلى الرغم من كل ما سبق ذكره، إلا أن قطاع التربية قد نال حصة الأسد من حيث عدد المشاريع المسجلة.
سكان بعض القصور يشتكون من تدهور الوضع البيئي، ما قولكم؟
لقد استفاد قطاع البيئة بدوره من مشروع يتعلق بإعداد المخطط التوجيهي لرفع النفايات، بالإضافة إلى استفادة بلديتنا من برنامج كثيف لحملات النظافة، وهذا ما أهّل بلدية تامست لتحتل المرتبة الأولى في مسابقة أنظف بلدية على مستوى الولاية، كذلك على مستوى قطاع البيئة، فإن هناك مشروعا كبيرا يتعلق بتنظيم عملية تشجير واسعة تشمل الطريق الوطني رقم 06 وكذا الوسط الحضري لبلدية تامست، كذلك تم انشاء مفرغتين عموميتين بشكل رسمي، وذلك في إطار تدعيم عملية القضاء على النفايات في كل القصور.
السكان يشتكون من تدني ظروف التداوي على مستوى البلدية، ما ردكم؟
كما لا يخفى عليكم، فإن قطاع الصحة يشهد نقصا كبيرا خاصة فيما يتعلق بجناح الأمومة والطفولة على مستوى العيادة متعددة الخدمات، ونستبشر خيرا ونأمل أن يتم فتح هذا الجناح حتى يستغل من طرف سكان البلدية في إطار تحسين ظروف التداوي، خاصة وأن العياده قد تدعمت مؤخرا بخدمة المداومة الليلية مع توفير خمسة أطباء جدد، أما عن النقائص، فإن أبرزها هو نقص القابلات، ونتمنى أن يتم تدارك هذا الوضع حتى يتم توفير هذه الخدمة في إطار رفع الغبن عن المواطنين الذين يتنقلون إلى البلدية المجاورة من أجل الإستفادة من عملية الرعاية والأمومة.
سكان بعض القصور يشتكون من نقص التزويد بالمياه الشروب، ما تعليقكم؟

أود التأكيد أن قطاع الموارد المائية قد استفاد من عملية تجديد قنوات صرف المياه الصالحة للشرب على مستوى أربعة قصور، علاوة على إنجاز بئرين عميقين على مستوى قصر غيل عثمان وقصر تنطاف وتجديد الشبكات على مستوى بعض القصور بعد انجاز المشروع الكبير الذي يتمثل في جلب المياه العذبة من منطقة الضخ، ونحمد الله أن الدراسة قد تمت ونحن بصدد ترقب انطلاق الأشغال خلال هذه السنة على الأقل فيما يخص الشطر الأول.
عبد الله بن مهل