📌 ندعو الوصاية إلى ضرورة تخصيص حصص سكنية
دعا عبد الواحد مباركي رئيس بلدية تامترت الواقعة بإقليم ولاية بني عباس، الوصاية إلى ضرورة تخصيص حصص سكنية معتبرة سيما فيما يتعلق بالسكن الريفي والاجتماعي، في إطار تخفيف الضغط على الطلب وتحسين الإطار المعيشي للسكان.
وقال ذات المسؤول في حوار أجراه مع جريدة “الموعد اليومي”، إن مدرسة أحمد عماري، ستستفيد من مشروع إدخال الرقمنة، في الطور الثالث والرابع والخامس بداية من السنة القادمة، وهذا في إطار الاتفاقية المنجزة بين وزارتي التربية والداخلية مدعمة من طرف سوناطراك، مبرزا في ذات الوقت، أن نسبة التغطية في شبكة الصرف الصحي قد بلغت 85 بالمائة، مطالبا الجهات الوصية بتوفير ثلاثة إلى أربعة عمال في إطار تحسين عملية رفع النفايات بالبلدية، كما أكد المتحدث أن المشاريع المبرمجة في قطاع الموارد المائية ستساهم بشكل كبير في تحسين عملية تزويد السكان بالمياه الشروب.
ما هو تقييمكم لواقع قطاع السكن بالبلدية؟

لقد استفادت بلديتنا من 10 سكنات اجتماعية، يقابلها حوالي 72 طلبا مودعا، فيما تم إيداع طلب استفادة من إعانة للسكن الريفي قدر بـ150 حصة، ولحد الساعة لم نتلق أي رد على طلبنا، كما تحوز بلديتنا على قرابة 150 طلب إعانة سكن ريفي، كما تتوزع عبر إقليم البلدية تجزئتان اجتماعيتان، تعرفان تشبعا كبيرا، أين تضم الأولى 97 قطعة والثانية 96 قطعة، فيما يتم الآن استغلال تجزئتين الأولى تضم 300 قطعة والثانية 214 قطعة، حيث يتم تحويل أصحاب طلبات السكن الريفي لهاتين التجزئتين، وهنا أود أن أحيطكم علما أن مصالحنا قد استفادت من 600 سكن ريفي على مدار عشرين سنة، ونحن يوم نطالب بحصة إعانة سكن ريفي بعد تزايد الطلب على هذه الصيغة، ونحن نستبشر خيرا اليوم ونترقب حصة من هذه الصيغة بعد أن تم رفع الطلبات الخاصة بها لمصالح الولاية.
هل هناك تحضيرات تخص الدخول المدرسي المقبل؟

بداية، أود أن أحيطكم علما أن البلدية تضم ثلاث مدارس ابتدائية، وهي مدرسة العماري أحمد، بوسط مدينة تامترت، ومدرسة العربي عمار بقصر بشير، ومدرسة قادري أحمد بقصر إيدير، وهذه المدارس جلها تتوفر على كل ظروف الراحة والتمدرس لفائدة أبنائنا، من أجهزة التسخين والمكيفات والمطاعم تقدم بها وجبات ساخنة، وعن قريب بحول الله سيتم تزويدهم بغاز المدينة، كما أن مدرسة أحمد عماري، استفادت من مشروع إدخال الرقمنة، في الطور الثالث والرابع والخامس، وهذا في إطار الإتفاقية المنجزة بين وزارتي التربية والداخلية، ومن المرتقب أن يتم تعميمها على باقي المدارس، وعلى مستوى ولاية بني عباس فإن مدرستنا هي المدرسة الوحيدة التي استفادت من هذه العملية، وبخصوص النقل المدرسي فإننا وبفضل الله لا نعاني من أية مشاكل، أين نحضّر لاستلام حافلة جديدة من نوع “مرسيديس”، كما أن هناك 3 حافلات تشتغل كلها ونحن الحمد لله لا نعاني من أية مشاكل في هذا الإطار، كما يتم نقل تلاميذ الطور المتوسط بين قصر البشير على مسافة 13 كلم إلى تامترت، وقصر إيدير تامترت على مسافة 5 كلم، أما بالنسبة إلى الطور الثانوي، فإن بلديتنا لا تحوز على ثانوية وبالتالي يتم نقل أبنائنا إلى بلدية اللواتة المجاورة، ونحن نتمنى أن يتم توفير ملحقة ثانوية ببلديتنا حتى لا يتعب أبناؤنا في التنقل إلى البلديات المجاورة، وعلى العموم فإن قطاع التربية في بلديتنا يسير بصورة حسنة.
هل من إجراءات تخص ربط وتجديد شبكة الصرف الصحي؟
في الواقع يمكننا القول إن بلدية تامترت قد بلغت حوالي نسبة 85 بالمائة، من تغطية السكان بشبكة الصرف الصحي، حيث كان لنا مؤخرا مشروع بقيمة 3 ملايير لربط كل من قرية تامترت وبشير وإيدير، إضافة إلى مشروع آخر يتمثل في صفقة أخرى بقيمة 3 ملايير، حيث تحصل المقاولون على قرارات الأمر بالخدمة، إضافة إلى جزء من متبقي من مشروع ربط بالصرف الصحي بقربة بشير بغلاف مالي يقدر بحوالي 500 مليون سنتيم، في حين يتبقى لنا مشكل ربط التجزئات بشبكات الصرف، حيث أن تهيئة هذه التجزئات وتزويدها بمختلف ضروريات العيش من مهام مديرية التعمير والهندسة المعمارية، حيث أن برامج التهيئة، لم تنجز بعد بسبب بعض الإجراءات الإدارية خاصة بتحويلنا من ولاية بشار الى الولاية الجديدة بني عباس، حيث يتم انشاء مديريات جديدة ويتم تحويل الملفات حسب الأقاليم.
ماذا عن عملية رفع النفايات بالبلدية؟
صراحة نحن لا نعاني من مشاكل تتعلق بعملية رفع النفايات سيما وأن البلدية تضم شاحنتين دكاكتين وشاحنتين عاديتين، يتم عبرها رفع القمامة بإقليم البلدية، إلا أن المشكل القائم اليوم يتمثل في نقص اليد العاملة، سيما وأن الأعوان الذين يقومون برفع القمامة لديهم معايير تخصهم حيث يتحصلون على علاوات وتعويضات، ونحن نطالب الجهات الوصية، بتوفير ثلاثة إلى أربعة عمال في إطار تحسين عملية رفع النفايات، إضافة إلى ذلك فإن البلدية لا تضم مفرغة عمومية، إلا أنها تحوز على مساحات كبيرة يتم فيها التخلص من هذه القمامة تبعد مسافة طويلة عن التجمعات السكنية.
هل من مشاريع في إطار تحسين مداخيل الجباية المحلية؟

المشكل الذي نعاني منه اليوم هو غياب دراسات تخص إحصاء وجرد مختلف الثروات التي تحوزها البلدية، والتي يمكن استغلالها في محيط البلدية، ماعدا مجال الفلاحة والسياحة الموسمية التي تكون في الشتاء، ونحن اليوم نطالب بإنجاز دراسات حقيقية لمعرفة احتياطاتنا من الثروات، حتى يتم التواصل مع المستثمرين وذلك في إطار تحسين الجباية المحلية.
ماذا عن المشاريع الفلاحية والسياحية؟
تعرف بلديتنا بطابعها الفلاحي، وتضم ثلاثة محيطات فلاحية نشيطة، تتوزع على قرابة 1000 هكتار، موزعة على 4 هكتارات تقريبا، أين يقوم الفلاحون بدورهم، وبخصوص قطاع السياحة فإن بلديتنا تضم منطقة أثرية بـ “مرحومة”، إضافة إلى موقع للمستحثات يقصدها السواح الأجانب والمهتمون بمجال الآثار.
رئيس البلدية يرد على انشغالات المواطن

الصحة تعاني ببلديتكم، هل من مستجدات تخص هذا القطاع الهام؟
فكما لا يخفى عليكم، فإن قطاع الصحة يضم ثلاث وحدات علاج، وهي قاعة علاج بتامترت مقر تضم طبيبا وممرضين، إضافة إلى وحدة علاج بقصر إيدير تتوفر على ممرض ووحدة علاج بقصر بشير تتوفر على ممرض، كما أن الممرضة وطبيب الأسنان يقومان بدورات من مؤسسة الصحة الجوارية ببني عباس التي تبعد عن مقر البلدية بمسافة 40 كلم، ونحن اليوم نرجو من السلطات تحويل قاعة العلاج إلى قاعة متعددة الخدمات، لاستغلالها من قبل المواطنين، كما تحوز قاعة العلاج على سيارة إسعاف مجهزة بأجهزة حديثة.
السكان يشتكون اهتراء الطرقات، ما ردكم؟
كما لا يخفى عليكم أن هذا القطاع كان يعيش في السنوات الماضية وضعية كارثية، في حين شهد تحسنا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، حيث صرنا نمتلك شبكة طرق لا بأس بها، فهناك طريقا يربطنا بأدرار وبشار أيضا، وشبكة تربطنا ببلدية اللواتة المجاورة، وشبكة تربطنا بمقر الولاية بني عباس، كما أن هناك شبكة تربطنا ما بين الأحياء، حيث كان هناك عملية توسعة في الطريق بمليارين ونصف مليون سنتيم، إضافة إلى مشروع شق طريق بين قصر بشير ومقر البلدية على مسافة 4 كلم، بغلاف مالي يقارب 7 ملايير، حيث يتم انجازه على مرحلتين، كما أن هناك عملية هي الآن طور التسجيل ويتعلق الأمر بتصحيح مسار الطريق الرابط بين قصر بشير بالطريق الوطني رقم 6 على مسافة 2 كلم، حيث يرتقب أن تصل قيمة المشروع إلى حوالي 5 ملايير سنتيم، وتندرج كل هذه المشاريع، في إطار المخطط البلدي للتنمية، والتي قامت الولاية بمنحها لنا في إطار المشاريع المسجلة لسنة 2021/2022، وكلها تخص مشاريع فك العزلة.
سكان مناطق الظل يعانون، ما قولكم؟

لقد سعت البلدية من خلال تسطير جملة من المشاريع التنموية الهادفة إلى فك العزلة وتحسين الإطار المعيشي لسكان مناطق الظل، ويخص الأمر تخصيص قرابة 15 مليون دينار لتهيئة الطرق في كل من قصر إيدير و15 مليون أخرى في قصر بشير.
بعض الأحياء تعاني من تذبذب في التزويد بالمياه، ما قولكم؟

أود أن أؤكد لكم من هذا المنبر أننا نسعى جاهدين إلى تحسين عملية تزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب، وبالحديث عن المنشآت فإن بلديتنا تضمن خزان مياه بسعة 500 متر مكعب، وخزان آخر بسعة 200 متر مكعب وآخرين بـ 50 متر مكعب، إضافة إلى خزانين بسعة 100 متر مكعب، وهذه الخزانات يتم بها تمويل ثلاثة أحياء وهي تامترت وقصر بشير وإيدير، إضافة إلى بئرين ارتوازيين، وكل هذه المنشآت هي في طور الاستغلال، في حين تجري الآن أشغال انجاز بئر ارتوازي بمنطقة الظل قصر إيدير، بغلاف مالي يقارب مليار سنتيم، إضافة إلى خزان آخر بسعة 400 متر مكعب لم تنطلق أشغاله بعد، أما في قصر بشير فإن هناك مشروعين يتعلقان بإنجاز خزان مائي بسعة 200 متر مكعب، وحاسي سيتم استغلاله في إطار تحسين عملية تزويد السكان بالمياه، وفور استغلال كل هذه المشاريع فإن مشكل المياه سيقل بدرجة كبيرة في بلديتنا، ما عدا المشاكل التقنية والتي غالبا لا تكون في الحسبان.
محمد. و