📌 نطالب بحل مشكل الصرف الصحي بمشروع 50 مسكنا
📌 قمنا بإعادة إنجاز مدرسة وزودناها بمطعم
📌 نسعى للقضاء على مشكل مصبات المياه القذرة
📌 تدعيم العيادة بالعتاد الطبي والأطباء بات ضروريا
دعا السيد قروابي بوعلام، رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية بوزقزة قدارة ببومرداس، السلطات الوصية إلى ضرورة تخصيص برامج سكنية بصيغتي العمومي والريفي في إطار القضاء على أزمة السكن، مشيرا إلى أنه يسعى إلى إيجاد حل عملي وتقني لمشكل شبكة المياه القذرة الخاصة بمشروع 50 مسكنا عموميا إيجاريا التي تمر عبر السد، حتى يتم تسليم السكنات لأصحابها.
وقال رئيس المجلس، في حوار أجراه مع جريدة “الموعد اليومي”، إنه قد تم إعادة إنجاز مدرسة وتزويدها بمطعم، مشيرا إلى أن هناك مجهودات تبذل بالتنسيق مع مديرية البيئة والموارد المائية، لإيجاد حل تقني وعملي للمصبات الخاصة بالمياه القذرة، داعيا في ذات الوقت إلى ضرورة تدعيم العيادة الطبية بمختلف العتاد الطبي وكذا الطاقم البشري لتقديم خدمات ترقى لمستوى تطلعات المواطن.
بداية وفيما يخص قطاع السكن باعتباره من بين المواضيع التي تهم المواطن، كيف هو واقعه ببلديتكم؟
أولا أود أن أعطي لمحة تاريخية عن قطاع السكن على مستوى بلدية بوزقزة قدارة، ونبدأ بالسكن الريفي، حيث أن سكان البلدية استفادوا من أزيد من 1800 إعانة مالية، وذلك من سنة 2002 إلى غاية اليوم، أما فيما يخص السكن الاجتماعي الإيجاري، فإن بلديتنا استفادت من 50 سكنا اجتماعيا سنة 2012 إلا أنه ولحد الساعة لم يستلم، ويكمن المشكل أساسا في شبكة الصرف الصحي، كون منطقة التوسع العمراني هي باتجاه السد، حيث تدفق الشبكة يكون في السد، حتى يتم إنجاز هذه الشبكة يجب إنجاز محطة ضخ للمياه القذرة باتجاه الشبكة المتواجدة الآن، لكي يتم ابعادها عن مياه السد.
أما فيما يخص حصص إضافية، فإننا لم نستفد من أي حصة أخرى وذلك راجع إلى قلة العقار المناسب لإنجاز هذه المشاريع، أما العقار المتوفر فإن معظمه ذو تضاريس صعبة، ولهذا فهناك نقص كبير فيما يتعلق بصيغة السكن الإجتماعي، لأن هناك عجز في العقار، كما أشرت لكم سابقا، فيما يقدر عدد الملفات المودعة بحوالي 560 ملفا، ونحن بصدد ترقب إستلام حصة 50 سكنا التي استفدنا منها منذ سنة 2012، كما أود التذكير أننا لم نستفد من أي برامج سكنية أخرى.
هل من مشاريع تخص قطاع التربية تم استلامها خلال هذه السنة؟
أود أن أحيطكم علما أن بلديتنا تحوز على 8 مدارس ابتدائية ومتوسطتين وثانوية، وردا على سؤالكم، فإنه قد تم خلال السنة الفارطة إعادة إنجاز مدرسة الشهيد كلاش إبراهيم في حي أمسطاش وتزويدها بمطعم مدرسي، أما باقي المدارس فإن هناك مدرستين كانت حالتهما أقل من المتوسط، وقد تم تسجيل مشاريع إعادة تهيئتهما ويتعلق الأمر بمدرسة تشينا مسعود بحي بحارة، أما مدرسة لعزالي صادق فهي تترقب الإستفادة من مطعم مدرسي، ولقد قمنا مؤخرا بتسجيل مشروع تزويد مدرسة سوقارا بمطعم مدرسي، ونحن نترقب إنجازه خلال هذه السنة.
كيف تتم عملية رفع النفايات؟
بالحديث عن رفع النفايات، فإنني أؤكد من هذا المنبر أنه يتم بصفة دورية القيام بهذه العملية، ولا نعاني من مشاكل في هذا الإطار، حيث أن النفايات المنزلية يتم القائها على مستوى مركز الردم التقني الواقع في قورصو، كما أننا لا نعاني من مشكل المفارغ العشوائية، إلا أن هناك مشكلا مطروحا يتمثل في بعض المصبات الخاصة بالمياه القذرة، التي تصب على مستوى الوديان والشعاب، ما أدى إلى تلويث المياه، هناك مجهودات تبذل بالتنسيق مع مديريتي البيئة والموارد المائية لإيجاد حل تقني وعملي.
ماذا عن المشاريع الإستثمارية التي من شأنها ضخ أموال لصالح خزينة البلدية؟
هناك مشروع يخص إنجاز محطة بنزين على مستوى البلدية، حيث أن دراسة هذا المشروع بلغت مراحل متقدمة، ونتوقع أن ينجز هذا المشروع خلال نهاية السنة الجارية لأن البلدية تفتقر لمحطة بنزين.
هل هناك تحسن في مداخيل الجباية المحلية؟
كما لا يخفى عليكم، فإن الجباية المحلية تعد ضعيفة على مستوى بلديتنا، وهذا يدل على أننا نعاني من عجز مالي، حيث أن ميزانيتنا عاجزة ومعظم المداخيل التي هي بحوزتنا تخص بعض الضرائب المحصلة، وهذه المداخيل يمكن من خلالها تغطية حوالي 70 إلى 80% من المصاريف الإجبارية، فيما يخص باقي المصاريف فإنها تعد عبارة عن إعانات من الدولة.
كلمة أخيرة؟
أقول لسكان بلدية بوزقزة قدارة، إنه قد تم خلال هذه السنة تسجيل عدة مشاريع تنموية، وقد كان لنا لقاء مع والي الولاية، أين أكد أن كل العمليات التي تم تسجيلها قد تمت الموافقة عليها، أما ما ينتظرنا هذه السنة هو العمل على تجسيد هذه المشاريع على أرض الواقع، وذلك في إطار تحسين واقع التنمية على مستوى بلديتنا.
* رئيس البلدية يرد على انشغالات المواطن

مشكل الإكتظاظ يطرح نفسه بإلحاح، ما ردكم؟
حقيقة هناك مشكل مطروح يتمثل في الإكتظاظ على مستوى المدرسة المركزية الواقعة وسط المدينة، ونحن نسعى لتدعيم قطاع التربية بمدرسة إبتدائية أخرى في إطار تخفيف الضغط داخل الأقسام، سيما وأن المنطقة شهدت توسعا عمرانيا في الآونة الأخيرة، إضافة إلى ذلك فإن هناك نوعا من الإكتظاظ بالطور المتوسط، سيما وأن البلدية تحوز على متوسطتين إحداهما هي عبارة عن بناء جاهز، ونحن نطالب بتوفير متوسطة جديدة في هذا الإطار.
مشكل النقل بات يؤرق سكان البلدية، ما تعليقكم؟
فيما يخص نقل المواطنين، فهناك معاناة كبيرة، لعدة اعتبارات بعضها موضوعية وأخرى غير موضوعية، منها بعد المسافة بين قدارة وبودواو تدفع الناقلين الخواص إلى عدم شغل هذا الخط بسبب نقص هامش الربح، ضف إلى ذلك اهتراء الطريق الوطني رقم 29 جراء عبور الشاحنات من الوزن الثقيل عبره، ما أدى إلى تسجيل تدهور كبير في هذا الطريق، وحدوث انزلاقات كبيرة به، ونؤكد أننا قد قمنا برفع هذا الانشغال إلى الجهات الوصية بغية إيجاد حلول عاجلة لدى مصالح مديرية الأشغال العمومية، إلا أنه ولحد الساعة لم يتم إعادة تأهيل هذا الطريق، ومن هذا المنبر نرفع نداء الى السيد والي الولاية، من أجل تدخل ومنح أوامر لمديرية الأشغال العمومية من أجل تعبيد هذا الطريق، وفي حال تعذر تهيئة الطريق، نطالب بالتدخل للقيام بترميم جزئي للطريق.
هناك بعض النقائص فيما يخص قطاع الصحة، هل توجد حلول في الأفق؟
بودي الحديث عن المرافق التي تحوزها البلدية فيما يخص قطاع الصحة، حيث أن هناك ثلاث قاعات علاج موزعة على مستوى القرى البلدية وهناك قاعة رابعة هي في طور الإنجاز ونترقب انطلاق أشغال التهيئة الخارجية الخاصة بها، كما أن هناك مركزا صحيا يشتغل من الفترة الصباحية إلى الفترة المسائية، والخدمات على العموم في هذا المركز لا تلبي حاجيات المواطن، كون هذا المرفق لا يتوفر على العتاد الطبي الكافي، إضافة إلى نقص الأطباء، أين نجد طبيب عام واحد ومناوبة لثلاثة أيام في الأسبوع لطبيب أسنان، وندعو من هذا المنبر السلطات إلى تدعيم هذا المركز الصحي بمختلف الوسائل والإمكانيات المادية والبشرية كون الدولة قد أنفقت أموالا، حتى يتم استغلال هذا المرفق بالطريقة اللازمة حتى يلبي متطلبات الساكنة، وندعو من خلالكم إلى توفير جهاز أشعة ومخبر لإجراء التحاليل وكذا تدعيم المركز بالكوادر الطبية، هذا يعد طموح كل سكان بلدية بوزقزة قدارة.
سكان بعض القرى يشتكون من نقص التزويد بالمياه الشروب، ما تعليقكم؟
حقيقة الدولة قد سخرت إمكانيات كبيرة عبر توفير الخزانات والمضخات، وذلك في إطار تحسين عملية تزويد السكان بالمياه الشروب، حيث يرتقب إنجاز محطتين بالقريتين الواقعتين مع حدود ولاية البويرة، لأن سكان هاتين القريتين يعانيان من مشكل غياب وسائل الضخ وعدم ايصال الكهرباء إلى محطات الضخ، وهذا المشروع هو على مستوى مديرية الموارد المائية، كما أن كل أحياء البلدية يتم تموينها من بودواو ولا تستفيد من مياه سد قدارة، والأعطاب المتواجدة على مستوى القناة هي من بين العوامل المؤثرة على تمويل السكان بصفة منتظمة، كما أن شبكة المياه تعد مهترئة ما يجعل كميات المياه التي تصل لسكان البلدية غير كافية، وفي هذا الإطار هناك عدة مشاريع تخص تهيئة القناة الرئيسية على مستوى القرى والمداشر، حيث لم يتبق سوى قريتين لم يتم تجديد شبكة القنوات الخاصة بهما، فبعد إعادة تهيئة هذين الشبكتين نكون قد أنجزنا مشروع إعادة تهيئة كل الشبكات الخاصة بالمياه الشروب على مستوى بلديتنا، وندعو الجزائرية للمياه إلى بذل مجهود رفقة مصالحنا من أجل إيصال الكميات اللازمة التي يحتاجها المواطن من المياه الشروب خاصة في فصل الصيف.
عبد الله بن مهل

