🔴 تجسيد مشروع ثانوية جديدة خلال السنة المقبلة
🔴 تغطية حوالي 90% من طلبات السكن الريفي الفردي
🔴 الربط بشبكة الغاز سيكون بداية من السنة المقبلة
كشف مومني عبد الرحمان رئيس بلدية بني يخلف الواقعة بإقليم ولاية بني عباس، عن تجسيد مشروع ثانوية جديدة، خلال السنة المقبلة وذلك بعد تلقي الموافقة على القطعة الأرضية المخصصة للمشروع.
وقال مومني، في حوار خص به جريدة “الموعد اليومي”، إن مصالحه تمكنت من تغطية حوالي 90% من الطلبات الخاصة بصيغة السكن الريفي الفردي، مبرزا في الوقت نفسه أنها تترقب تلقي الموافقة على اختيار القطع الأرضية الخاصة بمشاريع السكنات الريفية الجماعية، مشيرا إلى أن عملية تزويد السكان بشبكة الغاز الطبيعي ستنطلق بداية من السنة المقبلة بحول الله.
بداية، كيف كانت مجريات الدخول المدرسي لهذه السنة؟

فيما يتعلق بالدخول المدرسي الحالي، فقد قمنا بوضع العشب الاصطناعي على مستوى كافة ساحات المدارس الابتدائية المنتشرة عبر تراب البلدية، بالإضافة إلى إنجاز تهيئة داخل هذه المدارس وقسمي توسعة، وهذا على مستوى كل من مدرستي بلقاسم الشاذلي وفريج محمد، كما استفدنا خلال هذه السنة، من تجهيز المطاعم المدرسية، علاوة على إنجاز مطعم مدرسي جديد، فيما يكمن مشكل هذا المطعم المدرسي في بعده عن المدارس، ما يعرض التلاميذ للخطر أثناء تنقلهم من داخل المدرسة إلى هذا المطعم، كما أن هناك مشروع ترميم أسطح المدارس، فيما يعد أبرز مشروع سنستفيد منه في قادم السنوات بحول الله هو مشروع ثانوية جديدة بعد أن تم اختيار القطعة الأرضية، وستنطلق أشغال المشروع خلال سنة 2024، كما أن هناك متوسطة واحدة تقع وسط المدينة، وهي تبعد بمسافة 10 كلم عن قرية قرزيم، حيث يتم نقل التلاميذ من وإلى المدرسة يوميا وذلك عبر حافلات النقل المدرسي، وندعو الوصاية للنظر في هذا الأمر، ونحن من هذا المنبر نشكر المجهودات التي تبذلها الولاية من خلال توفير المعدات المدرسية، وحافلات النقل المدرسي.
هل من جديد بخصوص صيغة السكن الريفي؟

كما تعلمون، فقد استفدنا مؤخرا من حصة موجهة للمواطنين المكتتبين في صيغة السكن الريفي الفردي، وقد تم تغطية حوالي 90% من الطلبات، ونحن نترقب تلقي الموافقة على اختيار القطع الأرضية الخاصة بمشاريع السكنات الريفية الجماعية، وكنا قد استفدنا سابقا في صيغة السكن الاجتماعي منذ ما يزيد عن سنتين من حصة قدرت بـ 47 سكنا اجتماعيا، وقد تم توزيعها على مستحقيها، أما فيما يخص الحصة التي استفدنا منها السنة الماضية فقد قدرت بـ 57 سكنا وقد تم توزيعها خلال احتفالات الذكرى الستين لاسترجاع السيادة الوطنية المصادفة لـ 5 جويلية 2022، فيما ندعو الوصاية إلى بعث المشاريع السكنية المتوقفة، في ظل ارتفاع عدد الطلبات سواء فيما يتعلق بالسكن الاجتماعي أو الريفي.
ماذا عن قطاع الموارد المائية؟

في الواقع لقد جددنا حوالي 90% من شبكة المياه الصالحة للشرب مع إعادة إنجاز خزانات المياه، وبالنسبة لقنوات الصرف الصحي، فقد كنا نعاني من مشكل المجمع الرئيسي لتفريغ قنوات الصرف الصحي، وقد تم إعادة إنجاز المشروع بعد معاناة دامت حوالي 30 سنة، وهذه المشاريع قد أنجزت في إطار صندوق دعم الجماعات المحلية.
ما هو نصيب قطاع الشباب والرياضة من جملة المشاريع؟

بالحديث عن قطاع الشبيبة والرياضة، فقد استفدنا من إنجاز ثلاثة ملاعب جوارية، ونحن ما نزال نطالب بمنحنا غلاف مالي لإنجاز ملعب بلدي، خاصة وأن ميزانية البلدية تعد ضئيلة، ولا تسمح بإنجاز مشروع ملعب بلدي، كما نترقب أن نستفيد من بعض المشاريع الشبانية التي من شأنها أن تكون بمثابة متنفس لشباب المنطقة.
هل من مشاريع استثمارية من شأنها أن تساهم في تحسين المداخيل لخزينة البلدية؟

هناك مشروع استثماري مهم استفدنا منه يتمثل في محطة بنزين جديدة تابعة لمؤسسة “نفطال”، ونترقب أن تدخل خلال هذه السنة حيز الخدمة، مما سيقلص من أزمة قوارير غاز البوتان التي عانى منها الكثير من السكان، بالإضافة إلى ذلك، فقد استفاد فلاحون خلال السنوات الأخيرة من الدعم الفلاحي، عبر منحهم خزانات للمياه وربط مختلف المشتلات بالكهرباء الفلاحية، في إطار الرفع من القيمة الإنتاجية وتحسين نوعية المنتوج المحلي.
حدثنا عما تم إنجازه في قطاع الأشغال العمومية؟

فيما يتعلق بقطاع الأشغال العمومية، فإن بلديتنا قد أنجزت خلال هذه السنة، جملة من المشاريع، خاصة تلك المتعلقة بفك العزلة وفتح الطرقات التي من شأنها أن تحسن من المستوى المعيشي لسكانها عبر تمكينهم من التنقل في مركباتهم بكل أريحية، وبالتالي تسهيل حركية المرور، كما نترقب مع بداية سنة 2024 انتهاء معظم العمليات المتعلقة بتهيئة الطرقات.
* رئيس البلدية يرد على انشغالات المواطنين

المواطنون يطالبون بحقهم في السكن الاجتماعي، ما تعليقكم؟

فيما يتعلق بصيغة السكن الاجتماعي، فإننا قد قمنا بإيداع طلب للاستفادة من حصة سكنية بصيغة “السوسيال” ونحن نترقب منحنا الحصة الخاصة ببلديتنا من الحصة الإجمالية التي استفادت منها الولاية، حتى نمكّن مواطنينا من الحصول على سكن لائق، خاصة وأنه قد طال انتظار الكثير منهم، وزادت معاناتهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
السكان يطالبون بضرورة توفير غاز المدينة بالأحياء السكنية، ما تعليقكم؟
كما لا يخفى عليكم، فإن عدة أحياء سكنية، لم تستفد بعد من الربط بغاز المدينة، إلا أنه وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن هناك دراسة يتم تحضيرها خلال سنة 2024، والتي ستمكن من ربط مختلف الأحياء بهذا المورد الحيوي، خاصة وأن المشروع قيد الدراسة على مستوى الوزارة الوصية.
السكان يشتكون من تدني نوعية خدمات النقل، ما هو ردكم؟

حقيقة وكما أشرتم في معرض سؤالكم، هناك مشكل يطرح بقوة على مستوى بلديتنا اسمه هاجس النقل، وذلك بسبب غياب الناقلين الخواص الذين لم يستثمروا في الخطوط المنتشرة عبر بلديتنا
والبلديات المجاورة، ونحن في هذا الإطار نطالب السلطات المعنية وعلى رأسها مديرية النقل بضرورة توفير خطوط نقل عمومية من شأنها أن تجلب المستثمرين الخواص وتخلق تنافسية في هذا القطاع الحساس، وبالتالي تحسين الخدمة العمومية حتى ترقى لمستوى تطلعات المواطن، أما بالحديث عن حافلات النقل التي تربط بين الولايات، فهي متوفرة وبالأعداد الكافية.
نقص عمال النظافة وغياب مفرغة عمومية مشكل مطروح ببلدية بني يخلف، ما تعليقكم؟

فكما لا يخفى عليكم، تمتلك بلديتنا شاحنتين لنقل النفايات، وهي لحد الساعة تلبي احتياجات الساكنة، كما أن المشكل المطروح وكما أشرتم في معرض سؤالكم، يتمثل أساسا في نقص اليد العاملة وغياب مفرغة عمومية، ومن هذا المنبر نحن ندعو الوصاية لتوفير مفرغة عمومية بمواصفات عصرية، في إطار المحافظة على البيئة وسلامة المحيط، بالإضافة إلى توفير مهندسي النظافة الذين يساهمون بشكل كبير في تحسين واقع النظافة بإقليم البلدية.
عبد الله بن مهل

