رئيس بلدية برهوم بولاية المسيلة هذلي أنسي لـ “الموعد اليومي”: السكن والتنمية أبرز انشغالات المواطن.. إنجاز عمليات تنموية تخص سكان مناطق الظل 

رئيس بلدية برهوم بولاية المسيلة هذلي أنسي لـ “الموعد اليومي”: السكن والتنمية أبرز انشغالات المواطن.. إنجاز عمليات تنموية تخص سكان مناطق الظل 

📌  نطالب بحصص إضافية من مختلف الصيغ السكنية 

📌  قدمنا طلبات لتحسين الخدمات الصحية 

اعتبر رئيس بلدية برهوم، هذلي أنسي، أن السكن وتحريك عجلة التنمية المحلية من أبرز انشغالات المواطن، مشيرا إلى أن البلدية تطالب اليوم بحصص إضافية من مختلف الصيغ السكنية.

وقال المسؤول في حوار أجراه مع جريدة “الموعد اليومي”، إن هناك عمليات تنموية جارية تخص سكان مناطق الظل، تتمثل في شق الطرق وتدعيم قطاع التربية والربط بمختلف الشبكات، مشيرا إلى أن مصالحه قامت بتقديم طلبات تتمثل في تحسين الخدمات الصحية التي أضحت لا ترقى لمستوى تطلعات المواطن، مؤكدا أن المجلس الحالي يعمل على إشراك المجتمع المدني في تسيير المرفق المحلي وذلك طبقا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

 

ما هو جديد ملف صيغة الترقوي المدعم “أل بي يا”؟

لقد استفادت بلديتنا من حصة 50 سكنا ترقويا مدعما، أين تم اختيار أوعية عقارية، لاحتضان هذه السكنات، ونحن اليوم نترقب تحضير الإجراءات الإدارية المتعلقة بتنصيب المرقي العقاري الذي سيقوم بإنجاز السكنات، مع استكمال الدراسات الخاصة بالملفات.

 

هل استفادت بلديتكم من حصة السكن الريفي؟

نعم، لقد استفاد سكان البلدية من حصة 21 سكنا ريفيا، وذلك في إطار برنامج سنة 2021، ونحن اليوم نطالب بحصة إضافية من السكن الريفي، سيما وأن عدد الملفات قد بلغ 1200 ملف طلب إعانة، حيث نعتبر هذه الحصص ضئيلة مقارنة مع عدد الطلبات.

 

باعتبار أن الابتدائيات يعود تسييرها للمجالس المحلية، هل تعانون من بعض النقائص؟

حقيقة هناك عدد قليل من المدارس الابتدائية التي تعاني من مشكل الاكتظاظ، وهي الآن تشتغل بنظام الدوامين، ولقد تم في إطار برنامج سنة 2021، إنجاز توسعات على مستوى بعض الابتدائيات، عبر تدعيمها بالأقسام الإضافية في إطار القضاء على مشكل الاكتظاظ، حيث مست العملية ثلاث مدارس، أين تم إضافة 8 أقسام، كما يوجد هناك برنامج تكميلي لـ 2022 سيتم إضافة أقسام أخرى في إطار القضاء على الاكتظاظ .

 

شهر رمضان الكريم على الأبواب، هل تم ضبط الإعانات المالية الخاصة بالشهر الفضيل؟

لقد قمنا بتحضير القائمة الخاصة بالإعانات المالية الموجهة للفئات المعوزة داخل المجتمع، كما وقعنا في مشكل يتمثل في عدم انسجام الطلبات مع الغلاف المالي المتوفر، حيث قمنا عبر البلدية بتوفير حصة تضم 199 مستفيدا، فيما تحصلنا على إعانة قدرت بـ 120 مستفيدا من طرف الولاية، ورغم هذا إلا أن العدد غير كاف، كون عدد الطلبات يقدر بـ800 طلب، ونحن نطالب بحصة إضافية من الإعانات في إطار تلبية كل الطلبات المودعة، فيما تضم بلديتنا سوقين سوق يومي وسوق أسبوعي، وهما يمولان سكان البلدية بكافة الاحتياجات.

 

هل يقوم المجلس المحلي بإشراك المجتمع المدني في تسيير المرفق البلدي؟

نعم بالتأكيد، نحن اليوم نسير وفق سياسة جديدة نصبو من خلالها إلى إشراك كافة أطياف المجتمع المدني، والآن تقوم لجان الأحياء بتجديد مطالبها، أين تقوم مختلف لجان الأحياء والجمعيات المحلية بطرح انشغالات المواطن والسعي إلى تلبيتها، وذلك في إطار تعليمات رئيس الجمهورية الرامية إلى جعل المجتمع المدني الشريك الأساسي في تسيير البلدية.

 

هل استفاد شباب البلدية من مشاريع قطاع الشبيبة والرياضة؟

للأسف نحن اليوم نعاني من نقص في المشاريع الخاصة بقطاع الشبيبة والرياضة، سيما فيما يتعلق بالملاعب الجوارية، ونحن اليوم نطالب بالتكفل بهذه الفئة الهامة من المجتمع عبر توفير الملاعب الجوارية، وكذا تهيئة ملعب سليمان عيمارات، من خلال إعادة البساط الخاص به وتهيئة المدرجات وتوفير غرف تغيير الملابس، خاصة وأن الوضعية الخاصة بالملعب تعد كارثية، ونحن قد طالبنا مديرية الشبيبة والرياضة، بإعادة تهيئته، كما قمنا باقتراح إنجاز قاعة رياضية ودار شباب.

 

رئيس البلدية يرد على انشغالات المواطنين

حول ماذا تتمحور انشغالات مواطن بلدية برهوم؟

أبرز انشغالات المواطن تتمحور حول توفير المياه وشبكة الصرف الصحي وكذا السكن والشغل، وباقي القطاعات هناك طلبات لكن بدرجات متفاوتة، ونحن اليوم نطالب بالمشاريع التنموية، كما نسعى لخلق الاستثمار وتثمين ممتلكات البلدية، في إطار تحقيق الأريحية المالية في البلدية.

 

المواطنون ببلدية برهوم يترقبون دورهم في الاستفادة من السكن الاجتماعي، ما ردكم؟

للأسف لم تستفد بعد بلدية برهوم من حصة السكن الاجتماعي، وذلك منذ قرابة خمس سنوات، كما أن عدد الملفات المودعة التي تنتظر الدراسة مرتفع ونحن اليوم نطالب الجهات الوصية منحنا حصصا سكنية لتلبية احتياجات المواطن من هذه الصيغة، خاصة ونحن قد قمنا بتقديم اقتراحات حول قطع عقارية لاستغلالها في إنجاز سكنات.

 

هناك نقص في عدد المتوسطات والثانويات، ما قولكم؟

حقيقة المتوسطات على مستوى بلديتنا غير كافية، وهناك مشروع نتوقع إنجازه في القريب العاجل يتمثل في تدعيم القطاع بمتوسطة، وذلك في إطار تخفيف الضغط، كما أن الثانويتين اللتين تنتشران عبر نطاق البلدية تعدان غير كافيتين، سيما في ظل التوسع العمراني الذي تشهده البلدية في السنوات الأخيرة، ولهذا نطالب من منبركم هذا السلطات الوصية أن تدعمنا بثانوية أخرى في إطار تحسين نوعية التمدرس لأبنائنا، كما أن أغلبية السكان يتوزعون بوسط المدينة.

 

فيما يخص مناطق الظل، كيف يتم التكفل بحاجيات السكان؟

يعاني سكان مناطق الظل من غياب التهيئة الحضرية ونقص حاد في المياه الشروب والكهرباء، ونحن نسعى اليوم إلى تحسين إطارهم المعيشي، عبر توفير خدمات النقل وإبرام عقود مع خواص، كما أن هناك بعض المشاريع التي تخص تحسين ظروف العيش للسكان، من خلال تسطير مشروع إنجاز طريق في إطار فك العزلة، وذلك على مستوى قرية لغرايب، بالإضافة إلى توسيع شبكة المياه عبر أطراف المدينة، وكذا توسيع شبكة الصرف الصحي عبر أطراف المدينة، بالإضافة إلى إنجاز ساحة لعب لمدرسة الشهيد هذلي محمد.

 

المواطن يعاني في ظل تدني مستوى الخدمات الصحية، ما هي الإجراءات المتخذة في هذا الإطار؟

نطالب بإجراء توسعة للعيادة الطبية الوحيدة التي تضمها البلدية، وتدعيم القطاع بعيادة أخرى، في إطار تحسين الخدمات الصحية، والتي يعتبرها المواطن من ضمن الأولويات كونها تعني الحياة اليومية له، خاصة وأننا نحوز على أوعية عقارية غير مستغلة تكفي لإنجاز مستشفى، ونحن اليوم نعتبر توسعة العيادة من الأولويات التي يجب التكفل بها قريبا، سيما وأن العيادة تضم قاعة للاستعجالات، في حين باقي التخصصات تتواجد على مستوى العيادة الخاصة بدائرة مقرة، كما نطالب بتوفير سيارتي إسعاف، كما أن برنامج التلقيح سواء فيما يتعلق بـ “الكوفيد” أو الأمراض المتنقلة ما يزال مستمرا.

 

بعض الأحياء تعاني من مشكل النظافة، ماذا تقولون؟

حقيقة هناك مشكل يطرح اليوم اسمه هاجس النظافة، نحن اليوم نعاني من مشكل نقص في الشاحنات ونقص عمال النظافة ونطالب الجهات الوصية بفتح مناصب شغل وتوفير مهندسي النظافة وكذا تدعيم العتاد الخاص برفع النفايات.

 

كلمة أخيرة لسكان بلدية برهوم؟

أوجه كلامي لسكان بلدية برهوم من أجل التعاون للنهوض بالتنمية في البلدية، ونحن اليوم آذان صاغية لسكان المنطقة من أجل الرقي ببلدنا.

م/و