📌 استفدنا من سكنات ريفية وندعو لتوفير حصص إضافية
📌 خصصنا قرابة 500 إعانة مالية تحسبا لشهر رمضان
📌 تدعيم قطاع الصحة بالكوادر الطبية ضرورة ملحة
أكد عبد العالي لموشية رئيس بلدية الحمراية الواقعة بإقليم ولاية الوادي، أن مصالحه قد استفادت من حصة 105 سكن ريفي، داعيا في ذات الوقت، إلى تخصيص حصص سكنية أخرى، في إطار القضاء على أزمة السكن.
وقال رئيس البلدية، في حوار أجراه مع جريدة “الموعد اليومي” إن سنة 2023 ستشهد إنجاز جملة من المشاريع التنموية في إطار تكملة المسار التنموي الذي انطلق خلال السنة الماضية، والذي شهد إنجاز عدد من المشاريع التنموية الهادفة إلى تحسين الإطار المعيشي للمواطن، داعيا في الوقت ذاته، إلى ضرورة تدعيم قطاع الصحة بالكوادر الطبية لتحسين نوعية الخدمات الصحية، مضيفا أنه قد تم تخصيص قرابة 500 إعانة لفائدة العائلات المعوزة خلال شهر رمضان المبارك.
بداية، وباعتبار قطاع السكن من بين القطاعات الحساسة، كيف هو حال ملف السكن على مستوى بلديتكم؟
أولا أتقدم بجزيل الشكر إلى جريدتكم المحترمة على إتاحة هذه الفرصة للحديث عن واقع التنمية على مستوى بلدية الحمراية، ونقل مختلف انشغالات المواطن وردا على سؤالكم المتعلق بواقع قطاع السكن على مستوى بلديتنا، فإنني أؤكد من هذا المنبر بأن ملف السكن يسير في ظروف حسنة، حيث استفادت بلديتنا خلال السنة الفارطة من حصة 105 سكن ريفي، تم توزيعها على مستحقيها بعد دراسة الملفات من طرف اللجنة المختصة على مستوى الدائرة الإدارية، كما أود التذكير، أنه قد تم خلال العهدة السابقة تسليم 100 تجزئة إجتماعية، وفيما يتعلق بعدد الملفات المودعة في صيغة السكن الريفي، فإنها قد بلغت حوالي 500 ملف، أما عن الصيغ الأخرى، فإن بلديتنا لا تحوز على صيغ
وبرامج سكنية أخرى، ونترقب منحنا حصص أخرى بصيغة السكن الريفي والعمومي.
هل باشرتم في تحضير القائمة الخاصة بالإعانات المالية لشهر رمضان المبارك؟
بودي أن أعلمكم أن مصالحنا قد أنهت عملية دراسة الملفات الخاصة بالإعانة المالية الموجهة للعائلات المعوزة خلال شهر رمضان للسنة الحالية، ونتوقع خلال هذه السنة أن يستفيد حوالي 500 شخص من هذه الإعانة الموجهة للفئات المعوزة خلال الشهر الفضيل.
كيف هي ظروف التداوي على مستوى بلديتكم؟
كما لا يخفى عليكم، فإن بلديتنا تحوز على عيادة طبية، يتم فيها إجراء مختلف الاسعافات الاستعجالية، وذلك حسب الإمكانيات المتوفرة، إلا أن هناك نقطة أود أن أشير لها، والتي تتمثل أساسا في نقص الكوادر الطبية، وهذا ما يجعلنا عاجزين عن توفير الرعاية الطبية اللازمة للمرضى الذين يصلون للمشفى في وضعية حرجة، أين يتم تحويلهم في معظم الحالات إلى المستشفيات الكبرى، ومن هذا المنبر نناشد الجهات الوصية، ضرورة إيجاد حلول لهذا المشكل من خلال توفير الكوادر الطبية المؤهلة، وتدعيم القطاع بعيادة للتوليد، في إطار تحسين نوعية الخدمات المقدمة.
ما هو واقع البيئة والنظافة على مستوى بلديتكم؟
أود أن أحيطكم علما أننا لن ندخر أي جهد في الحفاظ على النظافة على مستوى بلدية الحمراية، وذلك من خلال تسخير كافة الإمكانيات المتوفرة بحوزتنا، من عتاد وأعوان للنظافة خدمة للصالح العام، ونظرا لقلة الكثافة السكانية على مستوى بلديتنا، فإننا لا نعاني من مشاكل في هذا الخصوص، حيث تضم بلديتنا ثلاث شاحنات، اثنتان تشتغلان وواحدة منها احتياطية.
كلمة أخيرة؟
أود أن أقول لسكان بلديتنا إن الخير قادم بحول الله لبلدية الحمراية، ولكل بلديات القطر الوطني، سيما وأننا نتوقع أن تكون هذه السنة، سنة اقتصادية بإمتياز، نظرا للسياسة التي انتهجتها الدولة في هذا الإطار، من خلال رصد أكبر ميزانية في تاريخ الجزائر، في إطار تحقيق طموحات الشعب الجزائري، والتأكيد على أن الجزائر الجديدة ليست مجرد شعار يتغنى به وإنما هو واقع ملموس يسعى كل جزائري غيور على وطنه لتجسيده.
* رئيس البلدية يرد على انشغالات المواطنين
السكان يشتكون من تدني وضعية الطرقات، ما ردكم؟
أود أن أؤكد من هذا المنبر أن مصالحنا قد قامت بتجسيد جملة من المشاريع المتعلقة بالتهيئة الحضرية، والتي مست مختلف القطاعات، على غرار تهيئة الطرق بكل من حي الازدهار على مسافة 2 كيلومترات بالمقيبرة، بالإضافة إلى إعاده الاعتبار للطرق الحضرية ببلدية الحمراية على مسافة 2 كلم، كما تم إنجاز طرق حضرية بحي المنظر الجميل وحي الحرية، على مسافة 1 كلم علاوة على تهيئة الطرق الحضرية على مسافة 800 متر لكل من 30 سكنا ريفيا بمجمع محمد بوضياف، وكذا تعبيد طريق على مسافة 800 متر بكل من 30 سكنا في مجمع المنظر الجميل، كما قمنا خلال السنة الفارطة، بإعادة الاعتبار لطريق حي 30 سكنا ريفيا بمجمع حي المقيبرة على مسافة 800 متر.
أولياء التلاميذ يشتكون من تدني وضعية بعض المدارس الإبتدائية، ما قولكم؟
كما كنت قد أشرت لكم سابقا، فإن مصالحنا قد عكفت خلال السنة الماضية على إنجاز جملة من المشاريع التنموية مست مختلف القطاعات، من ضمنها قطاع التربية، والذي شهد إنجاز عدة مشاريع تخص تهيئة وتدعيم المدارس الإبتدائية، ببعض الأقسام، كتلك التوسعة التي مست مدرسة الشهيد الدريدي علي أين تم إنجاز قسمين دراسيين، في إطار فك الضغط الذي كانت تشهده الابتدائية، إضافة إلى تهيئة مدرسة ابن سينا، وكذا فتح فرع تكوين مهني بوسط المدينة.
بعض المواطنين يشتكون من تدني المستوى المعيشي على مستوى القرى والمداشر التابعة للبلدية، ما تعليقكم؟
حقيقة هناك بعض النقائص التي لا يجب التغاضي عنها، إلا أننا نسعى في هذا الإطار لتحسين الواقع المعيشي من سكان مختلف القرى النائية، من خلال توفير بعض الضروريات، على غرار ما تم خلال سنة 2022، كربط الأماكن الفلاحية بالكهرباء وحفر الآبار الارتوازية، أين تمت العملية على مستوى التحصيصية، إضافة إلى توفير الشبكة الكهربائية بالمحيط الفلاحي سدراية المجاهدين، ضف إلى ذلك إنجاز شبكة السقي على مستوى المناطق الفلاحية، مع تنظيم عملية غرس للأشجار، كما أود أن أشير إلى قيامنا بتهيئة حديقة الوئام وتهيئة ساحة السلام الواقعة ببلدية الحمراية.
ما هو نصيب قطاع الشبيبة والرياضة من جملة المشاريع؟
كما تعلمون، فإن قطاع الشبيبة والرياضة يكتسي أهميه بالغة بالنسبة للمجالس المحلية، ولهذا فإننا سعينا جاهدين لإنجاز جملة من المشاريع التنموية والتي من شأنها أن تمكن شبابنا من ممارسة مختلف هواياتهم المفضلة، ومن هذا المنبر أود أن أحيطكم علما أننا قد قمنا خلال سنة 2022 بإنجاز وتكسية ساحة لعب نوع ماتيكو بحي المقيبرة ببلدية الحمراية بالعشب الاصطناعي، كما قمنا بتمكين نادي المستقبل الرياضي للهواة من المشاركة في البطولة الولائية، بعد أن كان الفريق محروما من المشاركة في هذه المنافسة، ونتمنى أن يحقق الفريق أرقاما مشرفة في هذه المنافسة وذلك تجسيدا للأهداف المسطرة من طرف النادي وللرفع من مستوى الرياضة على مستوى الحمراية.
عبد الله بن مهل
