رئيس بلدية آريس بولاية باتنة براكنة جمال في حوار لـ “الموعد اليومي”: ندعو لتخصيص حصص إضافية بمختلف الصيغ السكنية

رئيس بلدية آريس بولاية باتنة براكنة جمال في حوار لـ “الموعد اليومي”: ندعو لتخصيص حصص إضافية بمختلف الصيغ السكنية

📌 على المستثمرين بعث حركية المنطقة الصناعية


 

دعا براكنة جمال، رئيس بلدية آريس، الواقعة بإقليم ولاية باتنة، الجهات الوصية إلى تخصيص حصص سكنية إضافية، بمختلف الصيغ، بهدف تمكين المواطن من حقه في السكن. 

ودعا براكنة، المستثمرين إلى التقرب من المرفق البلدي لبعث الحركية في المنطقة الصناعية، عبر تجسيد مختلف أنشطتهم الاقتصادية، واعدا إياهم بتقديم كل التسهيلات اللازمة، مطالبا في ذات الوقت، بضرورة تدعيم القطاع الصحي عبر توفير قاعة عيادة متعددة الخدمات، في إطار تخفيف الضغط وتحسين الخدمات الصحية، معتبرا أن إنجاز مشروع طريق مزدوج عبر المحول الوطني رقم 31 بات ضرورة ملحة.

وأشار المسؤول، في معرض حديثه، إلى أن البلدية بحاجة إلى إنجاز بعض المرافق التربوية، منها ثانويتين ومجمعات مدرسية وكذا مطاعم مدرسية.

 

باعتبار قطاع السكن من بين القطاعات الحساسة التي يوليها المواطن أهمية بالغة، ما هو تقييمكم لواقع الملف على مستوى بلديتكم؟

أولا أود أن أشكر جريدتكم المحترمة على إتاحة هذه الفرصة السانحة، للحديث عن واقع التنمية على مستوى بلدية آريس، وكذا السعي لتعريف المواطن بمختلف المستجدات الحاصلة في البلدية. وردا على سؤالكم المتعلق بواقع ملف السكن على المستوى المحلي، فبودي أن أقول، إنه بخصوص صيغة السكن الاجتماعي، فإن البلدية قد استفادت من حصة سكنية، من 30 وحدة سكنية اجتماعية، يتم الآن إنجاز أشغالها، كما أن البلدية تحوز على تجمعات سكنية ريفية، وقدرت حصتنا السكنية بـ 288 إعانة ريفية، كما أننا لم نستفد من برنامج جديد فيما يتعلق بالسكن الاجتماعي والريفي، ومن هذا المنبر نطالب بمنحنا حصص سكنية إضافية بمختلف الصيغ، خاصة السكن الريفي كوننا نتلقى طلبات عدة خلال أيام الاستقبال التي هي مفتوحة على مدار أيام الأسبوع، وذلك استجابة لرغبات المواطن.

 

كيف هي ظروف التداوي على مستوى بلديتكم؟

بودي التذكير أن بلدية آريس، تضم ست قاعات علاج، في حين تنقصنا قاعة علاج في شير واسماعيل، وفي هذا الإطار أود التأكيد أن بلديتنا قد سجلت دراسة لمشروع قاعة علاج، كما تم تخصيص قطعة أرض لإنجاز هذا المشروع، علاوة على ذلك، فإن بلديتنا تحوز على عيادة إلا أنها لا تغطي كافة احتياجات المواطنين، حيث لم تتمكن من استقبال كافة المرضى الذين يقصدونها، كما لا يخفى عليكم فإن سكان عدة بلديات مجاورة يقصدون المرافق الصحية التي تتواجد على مستوى البلدية، خاصه وأن بلدية آريس تعد البلدية المركزية، وهذا ما يجعلها تعاني من ضغط رهيب، ومن هذا المنبر نطالب بضرورة تدعيم القطاع الصحي بتوفير عيادة متعددة الخدمات، في إطار تخفيف الضغط وتحسين الخدمات الصحية.

 

هل من مشاريع استثمارية من شأنها ضخ أموال لصالح خزينة البلدية؟

فكما تعلمون، فإن البلدية تضم منطقة صناعية مجهزة، ونحن من هذا المنبر ندعو المستثمرين إلى التقرب من المرفق البلدي، لبعث نشاط المنطقة الصناعية ونعدهم بتقديم كل التسهيلات اللازمة، من أجل تجسيد استثماراتهم على أرض الواقع، لأن المنطقة الصناعية التي تقع في إقليم بلديتنا تضم مختلف الشبكات الضرورية، كما قمنا بتخصيص خمسة هكتارات، نترقب استغلالها من طرف المستثمرين في المستقبل القريب، كما أود الإشارة إلى أن بلدية آريس تعد مغطاة بشبكة الكهرباء والغاز بنسبة تقدر بحوالي 97%.

 

ما هو نصيب قطاع الشباب والرياضة من مجمل المشاريع؟

كما لا يخفى عليكم، فإن بلدية آريس تفتقر الى بعض المشاريع الشبانية، حيث تضم بلديتنا ملعبا بلديا وعددا قليلا من الملاعب الجوارية التي تعد في الواقع غير كافية، كما أن هناك بعض الملاعب الجوارية القديمة التي تعاني اليوم من تدهور وضعيتها، ونحن نترقب تسجيل بعض المشاريع الرياضية، التي من شأنها تمكين الشباب من ممارسة هوايتهم المفضلة، فضلا على انتشالهم من عالم المخدرات والجريمة.

 

*رئيس البلدية يرد على انشغالات المواطن

 

مشكل الاكتظاظ يطرح نفسه على مستوى بلدية آريس، ما تعليقكم؟

كما لا يخفى عليكم، فإن بلدية آريس تعاني من اكتظاظ رهيب على مستوى جميع الأطوار سواء فيما يتعلق بالطور الابتدائي أو المتوسط أو الثانوي، وبلدية آريس بحاجة إلى إنجاز بعض المرافق التربوية، منها ثانويتين ومجمعات مدرسية على مستوى الأحياء السكنية الجديدة، كما أدعو إلى تدعيم القطاع بمطاعم مدرسية، على مستوى بعض الابتدائيات، حيث أن البلدية تحوز على ثلاثة مطاعم مدرسية نموذجية، في حين أن باقي المطاعم هي عبارة عن مطاعم مكيفة، أما فيما يتعلق بالنقل المدرسي، فإننا لا نعاني من أية مشاكل في هذا الإطار، حيث أننا نقوم بتغطية معظم القرى والأحياء البعيدة عن مركز البلدية.

 

السكان يطالبون بضرورة تحسين عملية تزويدهم بالمياه، ما قولكم؟

كما تعلمون، فإن بلدية آريس تستفيد من تمويل عبر سد كدية المدور، وجراء اهتراء الشبكة القادمة من السد، فإننا اليوم نستقبل نصف أو أقل من نصف كمية المياه التي يتم تمويننا بها من تيمقاد، هذا ما يجعلنا أمام حتمية إيجاد حلول استعجالية خاصة وأن فصل الصيف على الأبواب، وهذا ما يزيد من حجم الضرر الذي نعاني منه في قطاع الموارد المائية لاسيما في ظل انخفاض مستوى المياه ببلدية آريس، وذلك نظرا للنقص الفادح الذي تعرفه المنطقة في عدد الآبار الارتوازية، ونحن ننتظر في هذا الإطار الاستفادة من مشروع إنجاز بئرين ارتوازيين بعمق 400 متر و120 مترا، إلا أن المقاول لم يشرع بعد في إنجاز هذين المشروعين، اللذين من شأنهما الحد من أزمة المياه على مستوى بلديتنا.

 

الطريق الرابط بين آريس وولاية باتنة يعد في حالة متدهورة، ما هي الإجراءات المتخذة في هذا القبيل؟

فكما أشرتم في معرض سؤالكم، فإن الطريق الرابط بين بلدية آريس وولاية باتنة يعد في حالة جد متدهورة ونحن نود من هذا المنبر رفع نداء إلى السلطات المعنية لتسجيل مشروع إنجاز طريق مزدوج عبر المحول الوطني رقم 31 خاصة وأن آريس هي عبارة عن ولاية منتدبة، ما يستدعي ضرورة الإستفادة من التهيئة وتحسين الإطار المعيشي للمواطن، وفي هذا الصدد، نطالب بضرورة إجراء توسعة لمساحة بلدية آريس في إطار تمكين المواطن من حقه في السكن وإنجاز مختلف المرافق الضرورية التي يطالب بها المواطن.

عبدالله بن مهل