أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أن بلاده لا تزال بحاجة إلى مساعدة أميركية لمواجهة تهديد تنظيم الدولة الإسلامية، مشددا على أنه لا ينقل رسائل إيرانية إلى واشنطن ولا يلعب دور ساعي البريد بينهما.
وقال الكاظمي في مقابلة خاصة مع وكالة أسوشيتد برس (The Associated Press) على هامش رحلة منتظرة إلى واشنطن، الاربعاء، إن العراق لا يحتاج حاليا إلى دعم عسكري وميداني مباشر على الأرض، مشيرا إلى أن مستويات المساعدة ستعتمد على الطبيعة المتغيرة للتهديد، بما في ذلك التدريب المستمر ودعم الأسلحة.
ومن المقرر أن يلتقي الكاظمي بالرئيس دونالد ترامب في واشنطن الخميس، لبحث شكل العلاقات بين البلدين واستكمال المرحلة الثانية من الحوار الإستراتيجي بين بغداد وواشنطن الذي بدأ في جوان الماضي.
وتابع رئيس الوزراء العراقي قائلا: “لقد تعهدت حكومتي بملاحقة القتلة. وقد أحرزت بعض التقدم في الكشف عن قتلة المتظاهرين، واكتسبت ثقة الشعب لإثبات الحقيقة. لن نتوقف حتى يتم الكشف عنها”.
وقال مكتب رئيس الوزراء العراقي -في بيان- إن الكاظمي سيلتقي الرئيس دونالد ترامب الخميس، حيث ستتركز المباحثات حول تعزيز العلاقات الثنائية، إلى جانب مناقشة التطورات الراهنة على الساحة الإقليمية، وبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف أن الكاظمي سيعقد خلال زيارته -غير المحددة المدة- محادثات مع كبار المسؤولين الأميركيين، تتضمّن بحث العلاقات الثنائية، وتعزيز التعاون المشترك في مجالات عديدة في مقدمتها الأمن والاقتصاد والصحة وغيرها من القطاعات.