الجزائر- أكد رئيس الهيئة العليا لمراقبة الانتخابات عبد الوهاب دربال من غليزان أن المترشح للرئاسيات يجب أن يودع شخصيا ملف ترشحه للانتخابات.
و قال دربال خلال ندوة صحفية عقدها بولاية غليزان أن القانون صريح فيما يخص إيداع المترشح لملفه حيث قال إن الانتخبات التشريعية يودع الملف رأس القائمة أو ينوب عنه الرقم الثاني في القائمة وبالنسبة للرئاسيات يقدمه المترشح نفسه.
وتنص المادة 139 على أنه “يتم التصريح بالترشح لرئاسة الجمهورية بإيداع طلب تسجيل لدى المجلس الدستوري مقابل تسليم وصل”. وتوضح المادة 141 من القانون نفسه أن المجلس الدستوري يفصل في صحة الترشيحات لرئاسة الجمهورية من خلال إصدار قرار يوجه إلى المعني بالأمر فور صدوره، وهذا في أجل أقصاه عشرة أيام كاملة من تاريخ إيداع التصريح. ويبلغ قرار المجلس الدستوري إلى المعني فور صدوره وينشر في الجريدة الرسمية.
و يتم إيداع ملف الترشح بعد موعد يتم الاتفاق عليه لدى الامانة العامة للمجلس الدستوري، وهذا وفقا لأحكام القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات.
وطبقا لقانون الانتخابات، يتوجب على المترشح تقديم ملف يتضمن عدة وثائق منها تعهد كتابي بعدم استعمال المكونات الأساسية للهوية الوطنية في أبعادها الثلاثة: الإسلام والعروبة والأمازيغية لأغراض حزبية واحترام مبادئ أول نوفمبر 1954 وتجسيدها بالإضافة إلى احترام الدستور والقوانين المعمول بها والالتزام بالامتثال لها والحفاظ على سلامة التراب الوطني واحترام التداول الديمقراطي على السلطة عن طريق الاختيار الحر للشعب الجزائري.
وبحسب القانون يجب على المترشح تقديم إما قائمة تتضمن ستمائة (600) توقيع فردي لأعضاء منتخبين في مجالس شعبية بلدية أو ولائية أو برلمانية على الأقل، موزعة عبر 25 ولاية على الأقل، وإما قائمة تتضمن ستين ألف (60000) توقيع فردي على الأقل، لناخبين مسجلين في قائمة انتخابية، ويجب أن تجمع عبر 25 ولاية على الأقل، وينبغي ألا يقل العدد الأدنى من التوقيعات المطلوبة في كل ولاية من الولايات المقصودة عن 1500 توقيعا.
ويحدد الدستور الجزائري الشروط المطلوبة للترشح لرئاسة الجمهورية بحيث يجب أن يتمتع المترشح بالجنسية الجزائرية الأصلية وأن يثبت الجنسية الجزائرية الأصلية لأمه وأبيه وأن يبلغ من العمر 40 سنة كاملة يوم الانتخاب وأن يدين بالإسلام، كما يجب عليه أن يتمتع بكامل حقوقه المدنية والسياسية وأن يتمتع زوج المعني بالجنسية الجزائرية الأصلية فقط.
أيمن رمضان