أبرز رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية-الصينية بالمجلس الشعبي الوطني, حمسي السعيد, خلال الجلسة الختامية لأشغال الدورة العاشرة لمؤتمر الحوار بين الحضارتين الصينية والعربية التي احتضنتها العاصمة بكين, متانة العلاقات الجزائرية-الصينية, حسب ما أورده اليوم الثلاثاء بيان للمجلس.
وأوضح المصدر ذاته أن حمسي أكد بالمناسبة “متانة العلاقات الجزائرية-الصينية وتوافق مواقفهما إزاء القضايا العادلة, وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”, مذكرا بالتاريخ المشترك بين البلدين.
وبعد أن أشار إلى أن رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون “يتقاسم مع نظيره الصيني مواقف ثابتة تجاه القضايا العادلة”, دعا حمسي إلى ضرورة “توحيد الصف العربي لمواجهة التحولات الراهنة”.
كما اقترح أيضا “توسيع الامتداد نحو إفريقيا عبر الجزائر, باعتبارها بوابة استراتيجية للحوار والتعاون مع الشعوب الإفريقية”, يضيف البيان.
يذكر أن الدورة الـ 10 لمؤتمر الحوار بين الحضارتين الصينية والعربية, المنظم برعاية دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني والأمانة العامة لجامعة الدول العربية, كانت قد انطلقت أشغالها أمس الإثنين, حيث تمحور جدول أعمالها حول تبادل خبرات الحكم والإدارة وتكثيف التعاون والتبادل الثقافي والإنساني وت عزيز تفاهم الشعوب.
