أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، حرص ليبيا على تعزيز التعاون في شتى المجالات مع الأشقاء الجزائريين.
ولدى استقباله وزير الخارجية صبري بوقدوم ووزير الداخلية كمال بلجود والوفد المرافق لهما، ثمّن المنفي دور الجزائر في دعم أمن واستقرار ليبيا.
وحسب بيان للمجلس الرئاسي الليبي، فقد أكد محمد المنفي على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.
من جانبه، نقل وزير الخارجية، صبري بوقدوم، تهاني الرئيس عبد المجيد تبون، مؤكدا حرص الجزائر على أمن واستقرار ليبيا، واستعدادها الدائم للعب أي دور إيجابي في سبيل وصول ليبيا إلى بر الأمان.
وإضافة إلى الطابع السياسي والاقتصادي للزيارة، فإن مشاركة المدير العام للوثائق والأمن الخارجي، نور الدين مقري، في هذه الزيارة، يعطي لها بعداً أمنياً. وذكرت مصادر أنها ترتبط بالبحث والتعاون في ملفات تتعلق بعناصر جزائرية كانت تقاتل مع تنظيم داعش في ليبيا، معتقلة في الوقت الحالي في السجون الليبية، تعتزم الجزائر استلامهم من ليبيا، لاستغلال المعلومات التي لدى هذه العناصر حول شبكات التجنيد التي أوصلتهم من الجزائر إلى ليبيا.
كما ترتبط أيضا بوضع تفاهمات مع الأجهزة الأمنية الليبية الناشئة لمواجهة الأخطار، التي تهدد أمن المنطقة كالإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وتهريب المخدرات وتجارة الأسلحة والهجرة غير الشرعية.
وكان بيان لوزارة الخارجية قد أشار إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار ترقية العلاقات الثنائية بين البلدين، ودعم الأطراف الليبية في مواجهة التحديات الراهنة، وآفاق عملية التسوية السياسية للأزمة الليبية، وتقديم الدعم للأطراف الليبية في مواجهة التحديات الراهنة، لا سيما فيما يتعلق بتنفيذ خارطة الطريق لضمان حل سلمي وشامل للأزمة.
أمين ب.