رئيس اللجنة الفلسيطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي:  “الأمم المتحدة لا تعترف للمغرب بسيادته على الصحراء الغربية”

elmaouid

 كشف رئيس اللجنة الفلسيطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي، محمد احمد ماضي، في حوار أجرته معه جريدة _الصحراء الحرة_، الأحد، أن لجنته ما فتئت _تعمل على ضمان حضور القضية الصحراوية في أي حدث

وطني فلسطيني كبير للإستثمار في المساحات التي تخلقها تلك الأحداث بحضور الحجم الكبير للجمهور وكذلك وسائل الإعلام الدولية التي تتواجد بفلسطين رغم التضييق والخناق الذي يتعرض له نشاطهم السياسي_.

وأضاف الناشط السياسي الفلسطيني في مقاربته المتعلقة بواقع الحراك السلمي في الثورتين الصحراوية والفلسطينية أن _الإنتفاضة كمصطلح ارتبط بالمقاومة السلمية الفلسطينية وأصبحت تستعمله الشعوب الأخرى في وصفها للإنتفاضات التي تعرفها هذه الشعوب المناضلة، رغم أنه استعمل في الصحراء الغربية بمدينة العيون في 17 جوان 1970 عبر انتفاضة الزملة التاريخية_.

وكشف رئيس اللجنة الفلسيطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي أن تواصله الدائم مع شعب الصحراء الغربية _يعتبر بحد ذاته نضالا ضد الصهيونية لأن النظام المغربي هو عميل إسرائيل المغروس في شمال أفريقيا_.

وأردف أن _النضال ضد الأنظمة الرجعية الحليفة للصهيونية هو جزء من النضال الفلسطيني مهما اختلفت الجنسيات والتوجهات والأديان والأفكار وطرق النضال_.

وبشأن تحليله للجهود الأممية لحلحلة الصراع الفلسطيني الصحراوي، قال ماضي: _نحن كفلسطينين لم تقدم لنا الأمم المتحدة أي شيء ملموس سوى الادانة والإستنكار والتعبير عن القلق بل تتمادى في التستر بشكل دائم على جرائم الاحتلال الإسرائيلي_.

وأكد محمد أحمد ماضي في ختام مقابلته مع جريدة _الصحراء الحرة_ أن الأمم المتحدة لا تسلم للمغرب بسيادته على الصحراء الغربية، مضيفا أنها أصدرت عددا كبيرا من القرارات التي شكلت في محتواها خطر كبيرا على دولة الاحتلال المغربية كمسودة توسيع صلاحيات المينورسو كثلا.