الجزائر- أكد سيد أحمد رضوان، رئيس الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين، أن مبادرة تنسيقية “جيل بوتفليقة” التي جاءت بقيادة الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، مفتوحة لكافة الطاقات الشبانية
والطلابية بالبلد للالتفاف حول البرنامج التنموي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وبرر سيد احمد رضوان، تأسيس هذه التنسيقية تحت لواء حزب جبهة التحرير الوطني، باعتباره حزبا ملما بشؤون الحركة الطلابية الجزائرية سواء إبان ثورة التحرير أو بعد الاستقلال من خلال التعامل المستمر معها من مختلف المناصب التي تقلدها وزراء الحزب، وخاصة المرونة التي أبداها الحزب من خلال فتح أبوابه لشريحة الطلبة.
وأوضح المتحدث نفسه، أن الطلبة يساندون مساعي رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة نظير الانجازات والمكتسبات التي تحققت على كل الأصعدة، وهي إنجازات -كما قال- لا ينكرها إلا جاحد. ولعل أهمها الاستقرار الوطني، الذي أرسى دعائمه الرئيس بوتفليقة بفكره وشخصيته، وكرس له خبرة جهاده ونضاله السياسي، وقناعاته وتوجهاته الإجتماعية والاقتصادية، ورؤيته الإستراتيجية في السياسة الخارجية من أجل جزائر المستقبل المتطلعة إلى الرقي والرفاه، مبرزا أن تنسيقية جيل بوتفليقة هي فضاء مفتوح لمختلف التنظيمات والطاقات الوطنية الشابة، والتي ستكون أيضا إطارا ملائما للحوار والنقاش والتلاقي الفكري والتفاعل مع مختلف القضايا الوطنية ودعم إسهامات الطلبة المجتمعية، بما يعزز مسيرة البناء والإنجاز.