الجزائر- ثمن الوزير الأول التونسي يوسف الشاهد، الخميس، بساقية سيدي يوسف مناقشة مسألة تنمية المناطق الحدودية بين بلده والجزائر وذلك بمناسبة إحياء الذكرى الستين لأحداث ساقية سيدي يوسف.
واعتبر الوزير الأول التونسي في كلمة ألقاها بدار الضياف بمقر بلدية ساقية سيدي يوسف بمناسبة إحياء الذكرى الستين لأحداث ساقية سيدي يوسف الدامية، مسألة تنمية المناطق الحدودية بين البلدين خيارا مشتركا -كما قال- مذكرا كذلك بتكثيف الاجتماعات الثنائية بين البلدين في مجال الأمن والتنمية على الخصوص، معتبرا هذا الحدث رمزا للكفاح المشترك أثناء فترة دحر الاستعمار ولتضامن الشعب التونسي مع شقيقه الجزائري، ما يمثل -كما أضاف- استحضارا للمحطة الخالدة من تاريخ البلدين المشترك وتعميق الروح الوطنية لدى الأجيال الصاعدة ويعكس الأخوة وإرادة قيادتي البلدين.
وأكد المسؤول التونسي ذاته أن مكافحة الإرهاب عمل مشترك وتنسيقي بين البلدين، مذكرا في هذا السياق على الخصوص بوقوف الجزائر إلى جانب تونس عقب الأعمال الإرهابية التي عاشها هذا البلد الشقيق خلال سنة 2015