بمناسبة انطلاق أول رحلة للحجاج الجزائريين نحو البقاع المقدسة لأداء مناسك الحج لموسم 1446هـ/2025م، توجه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مساء السبت، برسالة مؤثرة إلى الحجاج الميامين، عبّر فيها عن تمنياته الخالصة لهم بحج مبرور وسعي مشكور.
وجاء في رسالة رئيس الجمهورية التي نشرها عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي: “أسأل الله الغفور الرحيم لمواطنينا المقبلين على حج بيت الله الحرام، بمناسبة أول رحلة السبت، أن يحفظهم ويسهل لهم أداء النسك ويتقبل منهم ويشملهم بمغفرته. كما أدعوهم جميعا إلى أن يكونوا خير سفراء للجزائر في بيت الله الحرام”. وتعكس هذه الرسالة الأبوية عناية رئيس الجمهورية واهتمامه الكبير بالحجاج الجزائريين، إذ حملت كلماتها دعوات صادقة بالمغفرة والقبول، إلى جانب دعوة ضمنية للحجاج لتمثيل صورة مشرفة عن الجزائر، بالتزامهم بالأخلاق والآداب الإسلامية خلال رحلتهم الإيمانية. وتأتي هذه الرسالة في سياق الحرص الدائم للسلطات العليا في البلاد على مرافقة الحجاج في مختلف مراحل الحج، سواء من خلال التنظيم المحكم أو التوجيه المعنوي، بما يعزز من روح الانضباط والمسؤولية في أداء هذه الشعيرة العظيمة. وبينما تتواصل رحلات الحج في الأيام القادمة، تظل كلمات رئيس الجمهورية نبراسا يوجه الحجاج نحو أداء المناسك بروح إيمانية عالية، وتمثيل الجزائر في أبهى صورها أمام العالم الإسلامي.
إيمان عبروس
