أعلنت الجمعية الجزائرية للأدب الشعبي، مؤخرا، عن إنشاء مدونة جمعية الأدب الشعبي الإلكترونية من أجل توثيق النصوص الشعرية الجديدة للمبدعين في الشعر الملحون. وعن هذه المدونة وأهدافها، تحدث رئيس الجمعية الجزائرية للأدب الشعبي توفيق ومان لـ “الموعد اليومي” في هذا الحوار.
كلمنا باختصار عن مدونة جمعية الأدب الشعبي الإلكترونية؟
هذه المدونة الإلكترونية تعتبر خزانة القائد وتصبح بنكا للقصائد وتحفظها من السرقة، أي كل نص مكتوب يرسل لمدونة الجمعية تحفظ باسمه الى ما لانهاية ولا يستطيع انسان آخر نسب النص له، أي تحفظ باسمه وبياناته والنسخة الأصلية للقصيدة الشعرية. وعندما مثلا نحتاج إلى نص في غرض معين، نكتب اسم الشاعر والغرض، تخرج القصيدة مباشرة أي نقوم بالتخزين والحماية.
من هم الشعراء الذين يمكنهم الانضمام إلى هذه المدونة؟

المشاركة في هذه المدونة مسموحة فقط لأعضاء الجمعية الجزائرية للأدب الشعبي، لكن هناك مؤسسة قائمة بذاتها أوكلت لها بصفة رسمية وقانونية حماية النصوص الشعرية للمبدعين
تقصد “أوندا”؟
أولا، الجمعية الجزائرية للأدب الشعبي هي جمعية قانونية ولها الحق في النشاط والتدوين وحماية موروثنا الأدبي ولنا اعتمادنا من وزارة الداخلية وربما نقدم خدماتنا أكثر من جهات أخرى، إضافة إلى أن جمعيتنا ومن خلال الملتقيات التي تنظمها سمحت بالتعريف بموروثنا خارج الوطن والتعريف بالجزائر والآن أصبحنا من رواد العالم العربي في هذا المجال بفضل الجمعية الجزائرية للأدب الشعبي، ولذا فنحن كجمعية من حقنا أن نحفظ نصوص شعرائنا المنخرطين في جمعيتنا وهذا دعم لشعرائنا وأيضا المؤسسة “أوندا”.
حاورته: حاء/ ع