كشف رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وليد صادي، بأنه يفاضل بين غينيا الاستوائية وغانا، من أجل الاستقرار على مقر تربص “الخضر”، قبل المشاركة في “كان 2023″، في الفترة الممتدة من 13 جانفي إلى 11 فيفري من العام المقبل، مشيرا إلى أن القرار الأخير يعود لجمال بلماضي، قبل أن يؤكد بأنه قرر تغيير مقر إقامة “الخضر” المبدئي في مدينة بواكي الإيفوارية، حتى يضع زملاء محرز في أحسن الظروف، ويتفادى سيناريو “كان 2022”.
قال وليد صادي، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، ردا على سؤال بخصوص معسكر “الكان”: “سنبرمج تربصا إعداديا، من أجل التأقلم مع المناخ، في بلد سيتم اختياره لاحقا، قد يكون غينيا الاستوائية أو غانا”، وأوضح: “هذا الأمر سيسمح للاعبين بالتعود على المناخ الذي يميز تلك المنطقة، خاصة أنه في تلك الفترة من السنة، يكون الطقس باردا جدا في أوروبا”، وزاد: “نحن في خضم محادثات من أجل الانتهاء من هذا الأمر، سيكون بين يدي الناخب الوطني (جمال بلماضي) تقرير مفصل، قبل اتخاذ القرار النهائي، ومن المحتمل أن يتخلل هذا المعسكر، إجراء مباراتين وديتين أو ثلاث، في إطار دورة ودية تحضيرية”، علما أن كتيبة جمال بلماضي تعرف غينيا الاستوائية جيدا، بعد أن سبق لها التحضير هناك في شهر مارس 2022، قبل المواجهة الفاصلة أمام الكاميرون في تصفيات كأس العالم بقطر.
وقد أوقعت قرعة كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار، المنتخب الوطني في المجموعة الرابعة، إلى جانب منتخبات بوركينا فاسو وموريتانيا وأنغولا، على أن تجري مبارياتها على ملعب السلام في مدينة بواكي، 350 كلم شمال العاصمة أبيدجان.
ق.ر