أوضح رئيس الاتحادية الجزائرية للكاراتي دو ياسين قوري، أن الدورة الدولية للعبة، صارت عرسا سنويا تحتضنه ولاية ميلة، لا سيما وأنها تستقبل من خلاله المئات من الرياضيين للتنافس فيما بينهم في جو تسوده الروح الرياضية.
وأكد رئيس الاتحادية الجزائرية للكاراتي، الذي صرح في كلمته الافتتاحية أن “هذه الدورة الدولية صارت عرسا سنويا تحتضنه ولاية ميلة تستقبل من خلاله المئات من الرياضيين للتنافس فيما بينهم في جو تسوده الروح الرياضية”.
بدوره، أفاد أحمد بوستة رئيس الرابطة الولائية للكاراتي دو بميلة الجهة المنظمة لهذا الموعد الرياضي الدولي بالتنسيق مع مصالح المديرية المحلية للشباب والرياضة بأن انطلاقة المنافسات تمت في “ظروف تنظيمية محكمة بعد أن تم استقبال وفود الأندية المشاركة والمقدر عددها بـ 87 ناديا يمثلون 19 ولاية، إلى جانب ممثلين عن تونس وليبيا والمقدر عددهم بثلاثة أندية”.
وحسب ما ذكره المصدر ذاته، فقد تم تجنيد 55 حكما للإشراف على إدارة وتحكيم مباريات هذه الدورة الرابعة من نوعها،
وعن الحدث، أكد مدرب نادي الجمارك الليبي يوسف لمزلع المشارك للمرة الثالثة في هذه الدورة أنها “في تحسن من دورة لأخرى من ناحية التنظيم. فنحن متحمسون لأجواء التنافس من أجل التتويج”.
فيما استحسن رئيس النادي الرياضي للكاراتي دو هواة لبلدية التلاغمة بولاية ميلة، عبد الرزاق يوبي “الجهود المبذولة لإنجاح هذه الدورة من ناحية استقبال المشاركين والتنظيم، وهو ما يشجع على تقديم الأفضل في المنافسات لإحراز النتائج المرجوة.”
وأضاف بالقول: “نحن هنا أيضا لإبراز مستوانا الرياضي، كما إننا سنغتنم هذا الموعد لتبادل الخبرات من خلال الاحتكاك
برياضيي النوادي المشاركة من داخل الوطن وخارجه لتحسين مستوى الرياضيين”.
