أعرب رئيس الاتحادية الجزائرية لذوي الهمم السيد أحمد العسري، عن ارتياحه وسعادته من نتائج العناصر الوطنية في هذا الاستحقاق البارالمبي.
وأشار إلى أن هذه النتائج توضح العمل الجيد الذي قام به كل المدربين والتضحيات التي قدموها مع رياضييهم للوصول إلى هذا المستوى.
وفي هذه الدورة عادلت الجزائر حصادها من الميداليات الذهبية لتلك المسجلة في أثينا 2004، بفضل كل من عثماني اسكندر جميل (100 م و400 م/T13)، صفية جلال (وزن/F57)، نسيمة صايفي (رمي القرص/F57)، عبد القادر بوالير في الجودو(-60 كلغ،J1) وإبراهيم قندوز (200 متر في الكانوي كايك (KL3).
وقال العسري بخصوص ذهبيتي عبد القادر بوعامر في رياضة الجودو وإبراهيم قندوز، إنها “كانت مفاجأة للوفد بأكمله”.
وأضاف “في الواقع، كانت نكهة هاتين الميداليتين مميزة وخاصة بعد أن نجح بوعامر في تحقيقها في غضون سنة فرض فيها نفسه وأبان عن إمكانيات كبيرة أمام منافسين أقوياء، مثله مثل قندوز الذي حقق فوزا تاريخيا (…) نحن سعداء جدا ونعيش فرحة عارمة لا يمكن للكلمات أن تفيها حقها من الوصف”.
وخلص ذات المتحدث إلى التأكيد: أن الرياضيين استفادوا من أفضل الوسائل التي أتاحتها لهم الدولة الجزائرية، وكذا العمل الذي قام به جميع المدربين وأعضاء الوفد المرافق الذين بذلوا كل جهودهم لتوفير الظروف الملائمة للرياضيين قبل وخلال الألعاب البارالمبية 2024 .
من جانبه، أشاد المدير الفني الوطني سليم بوطبشة بأداء الرياضيين البارالمبيين الجزائريين الذي سمح للجزائر باستعادة مكانتها في قائمة الثلاثين الأوائل في الألعاب البارالمبية.
وبهذا الخصوص، قال المدير الفني الوطني: “إن المركز 25 في الترتيب النهائي للميداليات من أصل 85 دولة مصنفة
و186 دولة مشاركة سيسمح لرياضة ذوي الهمم الجزائرية بتحديد معالمها التي تمكنها من التخطيط بنجاعة للمستقبل.
أنهت الجزائر مشاركتها في دورة الألعاب البارالمبية السابعة عشرة (باريس 2024)، التي اختتمت بحفل الاختتام، بحصاد وفير شمل 11 ميدالية في المجموع (6 ذهبيات و5 برونزيات)، واحتلت بفضله المركز الـ25 من أصل 186 دولة مشاركة.
وقد وضع هذا الحصاد المشرف من الميداليات، الجزائر في صدارة ترتيب الدول العربية والإفريقية خلال الألعاب البارالمبية التي شهدت سيطرة شبه مطلقة للصين بمجموع 220 ميدالية منها 94، متبوعة بإنجلترا (124 منها 49 ذهبية).
ق. ر
