الجزئر- أكد، السبت، رئيس الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، أن ترسيم اللغة الأمازيغية “إضافة إيجابية قوية لعوامل جمع شمل الجزائريين ووحدة البلاد”.
ودعا غويني خلال اجتماع الدورة العادية للمكتب الوطني إلى “استكمال ما تبقى من العمل لإثراء هذه اللغة وإعطائها حقوقها عن طريق الأكاديمية الوطنية للغة الأمازيغية”.
كما دعا جميع القطاعات الحكومية لمرافقة عمل الأكاديمية على غرار قطاع التربية الوطنية، وذلك عن طريق توفير، كما قال، كل الوسائل والشروط اللازمة التي تسمح بإدراج بصفة ناجحة اللغة الأمازيغية على مستوى مختلف الأطوار.
وذكر بالمناسبة، أن حزبه، فيلالي غويني، كان من السباقين والمثمنين لترسيم يوم 12 يناير الذي يتزامن مع رأس السنة الأمازيغية، يوم وطني وعطلة مدفوعة الأجر.
ومن جهة أخرى، تطرق غويني إلى ملف الرئاسيات، مذكرا بالمناسبة أن حزبه دعا سابقا رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، إلى “مواصلة تسيير شؤون البلاد والذهاب إلى ولاية رئاسية جديدة”.
وقال في السياق ذاته، أن حركة الإصلاح الوطني، رغم “تكاثر المبادرات السياسية في الآونة الأخيرة”، إلا أنه يحبذ الذهاب إلى هذا الاستحقاق في آجاله الدستورية حتى “نحافظ على إيجابية من إيجابيات الديمقراطية الجزائرية ألا وهي احترام المواعيد الانتخابية في آجالها”.