أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال “هرتسي هليفي” استقالته الثلاثاء، وقال هليفي في تغريدة له إن استقالته تأتي بحكم اعترافه بمسؤوليته عن فشل الجيش الذريع في 7 أكتوبر.
وجاء في تغريدته: إن ذلك الفشل يرافقني كل يوم ساعة بساعة وهكذا سيكون الأمر لبقية حياتي. وأضاف: في صباح 7 أكتوبر فشل الجيش تحت قيادتي بحماية “الإسرائيليين” ودفعت “إسرائيل” ثمنا باهظا ومؤلما من الأرواح والأسرى والجرحى جسديا ونفسيا. وأشار إلى أن استقالته ستدخل حيز التنفيذ في مارس. بينما كان هاليفي، قد دعا إلى الاستعداد لما وصفها بـ”العمليات الكبيرة” التي قد تحدث في الضفة الغربية خلال الأيام المقبلة، قائلا في بيان له: “مع العمليات الدفاعية المكثفة في قطاع غزة، علينا أن نكون مستعدين لعمليات كبيرة في الضفة الغربية في الأيام المقبلة، لاستباق الإرهابيين والقبض عليهم قبل وصولهم إلى الإسرائيليين”، وفق تعبيره. والأسبوع الماضي، قال زعيم حزب “عوتسما يهوديت”، وزير الأمن القومي “الإسرائيلي” المتطرف إيتمار بن غفير، مساء الخميس، إنه سيقدّم استقالته من الحكومة مع أعضاء حزبه فور إقرار الكابينت والحكومة صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وذكر بن غفير، في مؤتمر صحفي، أن الاتفاق بشكله الحالي يشكل هزيمة أمام حركة حماس في ظل عدم تحقيق أهداف الحرب بالقضاء على حركة حماس.
