اعتبرت رئيسة الجمعيات الاسبانية المتضامنة مع الشعب الصحراوي، مايتي أسلا، أن الاتفاق التجاري الأخير بين الاتحاد الأوروبي والمغرب بخصوص “وسم” المنتجات المستوردة من الصحراء الغربية المحتلة, يكرس الاحتلال ويغذيه اقتصاديا, مطالبة سلطات بلادها بوقف دعمها لهذا الاتفاق.
وأعربت مايتي إسلا, في رسالة موجهة إلى حزب العمال الاشتراكي الاسباني, عن “رفضها المطلق” لموقفه الداعم للاتفاق الأخير بين الاتحاد الأوروبي والمغرب بشأن وضع الوسم على المنتجات من الأراضي المحتلة في الصحراء الغربية, والذي عبر عنه خلال جلسة التصويت بالبرلمان الأوربي الخميس الماضي.