أكدت رئيسة الإتحاد الإفريقي للمحضرين القضائيين، زورين بونڨو، في تدخلها، أمس، خلال أشغال اللقاءات الأفرو أوروبية للمحضرين القضائيين , بفندق الأوراسي ، انه بين اهم اهداف الإتحاد، هو تطوير مهنة المحضرين القضائيين وضباط العدالة، في القارة، لضمان كرامة واستقلالية أعضائه، داعية السلطات ، لمرافقة الغرف المهنية والمحضرين القضائيين، لضمان أداء قوي في الممارسة المهنية.
وأوضحت رئيسة الإتحاد الإفريقي للمحضرين القضائيين، أن الإتحاد يسعى إلى تعزيز وتطوير مهنة المحضرين القضائيين وضباط العدالة في القارة، وضمان كرامة واستقلالية أعضائه، والتعاون في أعماله ، من أجل تحقيق مهامه وتعزيز التدريب ، لتطوير القدرات المهنية لأعضائه بشكل دائم.
وأضافت بونڨو، ان الشراكة مكنتنا من الاستفادة من الدعم الفني, وفي هذا الصدد، مدعوون للإنضمام إلى الهيئات ذات المستويات العالية في هذه المنظمة، ونعتقد اليوم أننا نستطيع أن نحلم معًا بوجود وضعية جيدة للمحضر القضائي الإفريقي، حتى لو لم تكن المسيرة نحو إنشاء اتحادنا سلسة، حيث نلاحظ أن الاتحاد، قد أخذ مكانه ويتجه نحو تحقيق أهدافه، وبالمقابل فإن الجزائر تواصل لعب دور رئيسي داخله.
وأشارت المتحدثة، بأن موضوع هذه اللقاءات يتعلق بتطور المهنة في المجتمع، الذي يشهد تغييرات مستمرة، وهذا التغيير مرتبط بتطوره، و المحضر القضائي في عام 1980 ليس هو نفسه في سنوات 2000، بل حتى 2025، حيث تطور دوره واختصاصاته عبر الزمن، وهو ثمرة تطور المجتمع الذي تم تكريسه من خلال التقنيات الجديدة، التي ادخلت ، يجب على المحترفين التكيف معها، قائلة”لقد أدى تطور التكنولوجيا إلى ظهور الذكاء الاصطناعي, وبالتالي يجب علينا، ان نبدأ التحول المناسب إذا كنا لا نريد أن نجد أنفسنا في الخلف، ولهذا السبب، تغتنم منظمتنا الفرصة المتاحة لنا، لدعوة سلطاتنا بشكل عام والسلطات الجزائرية بشكل خاص، لكي يرافقوا رجالنا وغرفنا المهنية في التدريب المستمر، وهو ما يضمن أداءً قويًا في الممارسة المهنية.
داعية في الاخير، رئيس الاتحاد الدولي للمحضرين القضائيين، للتعاون وذلك في إطار شراكة تساهم في إشعاع مهنتنا في إفريقيا بشكل خاص، وفي العالم بشكل عام.
نادية حدار