رئيسة الإتحادية لجمعيات التجديف حورية بلحمري تؤكد:  “سأعمل جاهدة على السير قدما برياضة التجديف”

رئيسة الإتحادية لجمعيات التجديف حورية بلحمري تؤكد:  “سأعمل جاهدة على السير قدما برياضة التجديف”

أكدت الرئيسة الجديدة للاتحادية الجزائرية لجمعيات التجديف والكانوي كاياك، حورية بلحمري، أنها ستعمل جاهدة على السير قدما برياضة التجديف والكانوي كاياك، مركزة على صقل المواهب الشابة التي تعتبر خزان الرياضة الجزائرية في المستقبل.

كما أشارت إلى أن رياضة التجديف والكانوي كاياك رياضة تحتاج لميزانية كبيرة، نظرا لارتفاع أسعار القوارب التي يستعملها الرياضيون، وأن الدعم المقدم من الجهات الوصية لا يغطي احتياجات الاتحادية والنوادي، وعليه وجهت بلحمري رسالة لجميع الأندية المنخرطة تحت غطاء الاتحادية قائلة: “يجب علينا كأسرة واحدة أن نعمل على إعطاء دفعة قوية لرياضتنا، في ظل توفر الجزائر على عدة سدود، ومع نقص الإمكانيات المادية، وجب علينا أن نوفرها بأنفسنا من خلال إبرام الاتفاقيات مع مختلف المؤسسات الخاصة أو العمومية المهتمة”.

من جهته، أكد بلعابد نوفل، رئيس لجنة الترشيحات وعضو في المكتب التنفيذي، أنه تم رفض ملفين اثنين ترشحا لرئاسة الاتحادية الجزائرية لجمعيات التجديف والكانوي كاياك، الأول يخص، ورقلة سيد علي (رابطة عنابة)، بسبب نقص في ملفه، والثاني يخص اوتايدانت حمدي، الأمين العام للهيئة الفدرالية، وهو ما يتنافى مع القانون الأساسي، إذ لا يحق للأمين العام الترشح.

كما أشار إلى أنه وفي ظل استقالة ثلاثة أعضاء من المكتب التنفيذي في وقت سابق، ستواصل الاتحادية الجزائرية للاختصاص نشاطها بخمسة أعضاء فقط في المكتب التنفيذي، بعد أن رفض الجميع الترشيح لهذه المناصب الأسبوع الماضي.

وحضر أشغال الجمعية العامة الانتخابية 14 عضوا من أصل 25، منهم 11 عضوا يحق لهم التصويت، إلى جانب ممثل عن وزارة الشباب والرياضة.

وانتخبت بلحمري رئيسة للهيئة الفيدرالية خلفا لشوقي درياس، الرئيس السابق الذي استقال لأسباب “شخصية قاهرة” خلال الجمعية العامة الاستثنائية التي انعقدت يوم 25 فيفري الفارط.

ق.ر