تستقبل، سهرة الثلاثاء، مولودية الجزائر فريق ظفار العماني في ذهاب الدور الـ32 من كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال على ملعب 5 جويلية، وهو يستهدف الفوز بنتيجة عريضة من أجل تعبيد طريق التأهل إلى الدور المقبل قبل مباراة العودة، لا سيما في ظل المعنويات العالية لأشبال كازوني المتألقين منذ بداية الموسم بتصدرهم لترتيب البطولة الوطنية وتقديمهم لمستويات كبيرة جعلت الجميع يرشحهم للتتويج بكل الألقاب هذا الموسم.
وتخوض المولودية اللقاء بجاهزية كبيرة بعد الفوز الأخير المسجل في البطولة الوطنية على حساب مولودية وهران في الباهية، فضلا عن الرغبة في الثأر من مدرب ظفار، التونسي الزلفاني، الذي كان أقصى العميد من الدور ربع النهائي للمنافسة العربية الموسم الفارط عندما كان مدربا لنادي المريخ السوداني.
ومن المنتظر أن يجري كازوني بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية بسبب الغيابات، على غرار الثنائي بن دبكة وشافعي، اللذين شاركا في لقاء المنتخب المحلي أمام نظيره المغربي في البليدة وطالب الناخب الوطني، باتيلي، إعفاءهما من المشاركة أمام ظفار حتى يكونا جاهزين للقاء العودة في المغرب، فضلا عن الثلاثي المصاب بورديم ومرواني والورتاني، في حين ستعرف التشكيلة عودة الثنائي علاتي ولعمارة، وبالنظر لثراء تشكيلة العميد سيكون كازوني أمام مهمة صعبة لتحديد معالم التشكيلة الأساسية.
هذا، ويعول نادي ظفار العماني على مباغتة المولودية والعودة بنتيجة إيجابية إلى مسقط، معتمدا على معرفة مدربه الجيدة للنادي الجزائري، وقال مدرب ظفار، التونسي يامن الزلفاني، في تصريحات لوسائل إعلامية عمانية، تعليقا على هذه المواجهة العربية:”اللقاء سيكون صعبا كوننا سنلاقي أحد أبطال إفريقيا والفريق الأبرز في الجزائر والجميع يعلم مدى تطور الكرة الجزائرية”، قبل أن يضيف:”ظفار فريق جيد وتواجده في هذه المسابقة يعد جيدا وهو دليل على تطور الفريق وسوف نبذل كل ما بوسعنا للخروج بنتيجة إيجابية من هذا اللقاء”. وتابع:”عملنا على متابعة فريق مولودية الجزائر وهو يملك في نفس الوقت قاعدة جماهيرية كبيرة نتوقع أن تساند فريقها في اللقاء المرتقب”.
جدير بالذكر، أن الاتحاد العربي لكرة القدم عين ثلاثي تحكيم مغربي لإدارة المباراة، يقوده الحكم المغربي المعروف نور الدين الجعفري.
أمين. ل
