الجزائر- أدانت الجزائر بشدة، الغارة الجوية التي شنتها طائرات مجهولة الهوية على مدينة درنة شرق ليبيا، الإثنين الماضي.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية، في بيان لها، الأربعاء، “إننا ندين بشدة الغارة الإجرامية التي ارتكبتها طائرة مجهولة الهوية يوم الاثنين 30 أكتوبر في مدينة درنة شرق ليبيا، التي أودت بحياة العديد من المدنيين الأبرياء، بمن فيهم الأطفال”.
وأكدت الوزارة في بيانها “تضامن الشعب الجزائري الكامل مع الليبيين في مواجهة هذا العدوان، حيث أعربت عن إدانتها الكاملة مثل هذه الأعمال الدنيئة، التي تدوس كل المبادئ وجميع القيم الإنسانية والأخلاقية”.
وذكرت الوزارة بدعوتها إلى “الاستمرار في إجراء حوار شامل ورفض العنف، ودعم عملية الحوار الوطني تحت رعاية الأمم المتحدة”، مضيفة أن “هذا العدوان غير مقبول لأنه لا يعقّد إلا الوضع المعقد أصلاً، فضلاً على كونه عقبة أمام الجهود المبذولة للتوصل إلى تسوية سلمية للأزمة، التي تضمن سلامة ليبيا ووحدتها الترابية”.
وفيما لم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن الغارة الجوية، تتمسك الجزائر برفضها القاطع لأي تدخل عسكري في ليبيا، وتؤكد حرصها الدائم في جميع المحافل الدولية على ضرورة تسوية الأزمة التي تتخبط فيها ليبيا منذ سنوات عن طريق الحوار بين جميع الأطراف المكونة للطيف السياسي الليبي.