ذكرى مجازر 17 أكتوبر 1961.. الجزائر العاصمة تتذكر جرائم الاستعمار الفرنسي

كانت الجزائر العاصمة، أمس الاثنين، على موعد مع تنظيم معارض تضم وثائق الأرشيف ومؤلفات تاريخية، وكذا عرض أفلام وثائقية وندوات حول هذه المجازر المأساوية في إطار إحياء ذكرى مجازر 17 أكتوبر 1961 بباريس.

وفي إطار هاته النشاطات المرتقبة إلى غاية أواخر شهر أكتوبر، برمجت مؤسسة “فنون وثقافة” لولاية الجزائر العاصمة عديد النشاطات حول هذه الجريمة الاستعمارية المقترفة في حق الجزائريين الذين خرجوا للتظاهر بشكل سلمي بباريس ضد حظر تجوال تمييزي.

وبهذه المناسبة، يستضيف فضاء النشاطات بشير منتوري إلى غاية يوم الخميس، معرضا لصور فوتوغرافية لمجاهدين ولشهداء، ضحايا القمع البوليسي الوحشي لباريس.

وعلاوة على عرض فيلم وثائقي تاريخي، يقترح أيضا الفضاء معرضا لكتب تعالج حرب التحرير الوطني وأحداث 17 أكتوبر 1961 بالخصوص.

ومن جانبه، يحتضن فضاء “أغا” عرضا لصور مهاجرين جزائريين عذبوا على أيادي الشرطة في باريس، ولمقالات صحفية مخصصة لهذا الحدث البارز من التاريخ المعاصر للجزائر، وكذا لكتب ومجلات تاريخية.

ودائما في نفس الزخم، برمجت مؤسسة “فنون وثقافة” بدرارية ندوة حول مجازر 17 أكتوبر، علاوة على معارض لمؤلفات ووثائق أرشيف حول هذا الحدث المؤلم الذي يتم احياؤه أيضا من خلال فضاءاتها الواقعة بغرب الجزائر العاصمة، لا سيما بسويدانية والمعالمة ومن خلال نشاطات مخصصة للشباب وللأطفال.

ب-ص