الجزائر- أكد رئيس غرفة التجارة والصناعة الزيبان، عبد المجيد خبزي، الأحد، أن نوعية دڤلة نور الجزائرية ستكون تحت الحماية الدولية للتمور، مضيفا أن هذه السابقة التي تعد الأولى في الجزائر جاءت كحماية جغرافية من أجل الحد من التهريب والمضاربة بأسعار التمور في الأسواق العالمية.
وأوضح خبزي خلال نزوله ضيفا على برنامج ضيف الصباح بالقناة الإذاعية الأولى، أن هذه الخطوة التي قامت بها الجزائر ستسمح لنوعية دڤلة نور بدخول أي سوق في العالم ” تحت علامة جزائرية مائة في المائة”، مضيفا أن هذه الاستراتيجية “مهمة جدا” خاصة بعدما سوقت بعض البلدان الجارة للعلامة باسمها ودخلت بها أسواق العالم.
كما كشف عبد المجيد خبزي أنه خلال الصالون الدولي للتمور المقام ببسكرة في طبعته الثانية ستبرم عدة اتفاقيات في مجال تصدير التمور الجزائرية من بينها اتفاقية مع أكبر شركة في ماليزيا لإمكانية إنشاء أول مصنع للفحم المنشط من نوى التمر ببسكرة، مضيفا أن ما يميز الصالون الدولي للتمور هذه السنة هو البحث عن إستراتيجية لتسويق التمور الجزائرية عبر دول العالم والتي انطلقت فيها الجزائر من خلال دعوة أكبر التجار في العالم لمعرفة تمور الجزائر عن كثب.
وأشار رئيس غرفة التجارة والصناعة الزيبان أن الجزائر في 2015 صنفت في المرتبة السابعة من حيث تصدير التمور، وكل سنة يرتفع رقم أعمالها بالنسبة للكميات الموجهة لمختلف دول العالم، وأشار إلى وجود مشكل في التغليف إضافة إلى معاناة المصدّرين من عدم وجود شهادات المطابقة، في حين أكد على وجود مكتب للدراسات في الصالون لمرافقة المصدرين بخصوص شهادة المطابقة العالمية حتى تسوق التمور الجزائرية عالميا.
وأكد خبزي أن الجزائر تحصي ما يقارب 19 مليون نخلة منها 4 ملايين نخلة تنتج دڤلة نور، مضيفا أن أنواع التمور المتوفرة في الجزائر تقدر بـ 360 نوع ، في حين قال إن 12 ولاية جنوبية منتجة للتمور بمختلف أنواعها أنتجت بسكرة لوحدها 6 ملايين طن خلال هذه السنة.