شهد إعلان جوسيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، عن تشكيلة فريقه المدعوة لخوض قمة، أول أمس، في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد ليفربول التي انتهت بالتعادل هدف لمثله، مفاجأة مدوية، مع استبعاده للجناح الجزائري رياض محرز من لائحة الأساسيين والبدلاء.
ووفقا لما أورده الموقع الإلكتروني لصحيفة “مانشستر إيفينينغ نيوز” البريطانية، فإن السبب الرئيسي وراء استبعاد محرز من قائمة مانشستر سيتي لمواجهة ليفربول يكمن في سياسة التدوير التي يتبعها غوارديولا، حسب إشارات مبدئية لمصادر داخل نادي الشمال الإنجليزي.
ومن المستبعد أن يكون محرز قد عانى من إصابة حرمته من أن يكون في تشكيلة الفريق، وربما يعد إبعاده بمثابة الإشارة من قبل غوارديولا لأهمية التنافس القوي بين اللاعبين من أجل حجز مقعد، وتذكير بارتفاع المعايير التي ينظر إليها التقني صاحب الـ49 عاما في تحديد خياراته الأساسية، ويمثل استبعاد محرز مفاجأة مدوية لكل الأوساط المهتمة بشؤون الدوري الإنجليزي الممتاز، مع خوض الدولي الجزائري لـ 9 من آخر 10 مباريات ضمن التشكيلة الأساسية لمانشستر سيتي.
من جهة أخرى، أهدر البلجيكي كيفين دي بروين، ركلة جزاء خلال مباراة فريقه أمام ليفربول بملعب الاتحاد، وكانت تلك الركلة كفيلة بخروج السيتي متقدمًا في النتيجة خلال الشوط الأول، بعدما سجل محمد صلاح لليفربول أولًا، قبل أن يتعادل غابرييل جيسوس للسيتي.
وبحسب شبكة “أوبتا” للإحصاءات، فإن ركلة جزاء دي بروين، هي الأولى التي تخطئ المرمى تمامًا، بمعنى أنها جاءت بعيدة عن القائمين والعارضة، منذ عامين في “البريميرليغ”، وتعود آخر مرة نفذت فيها ركلة جزاء خلال مباراة بالدوري الإنجليزي بتلك الطريقة، إلى أكتوبر 2018، وتحديدًا خلال مباراة ليفربول ومانشستر سيتي أيضًا، ولكن في آنفيلد، حيث أهدرها رياض محرز.
أمين. ل